نعزي سيدي ومولاي رسول الله الاعظم المصطفى محمد صلى الله عليه واله
ونعزي امير المؤمنين علي عليه السلام ونعزي فاطمة الزهراء عليها السلام
والحسن والحسين والائمة المعصومنين جميعا خصوصا الحجة ابن الحسن عليهم السلام
بذكرى وفاة السيدةالطاهرة زينب الكبرى عليها السلام
كما نعزي جميع المراجع العظام والعلماء وجميع المؤمنين والمؤمنات
وخصوصا انتم يا اعضاء وزوار شبكة الناصرة الموالية
وانا لله وانا اليه راجعون





بطلة الطف، وهذه البطولة تنحني بالفخر لامرأة جسّدت بعاطفتها وعقلها معاني زينبية، فقد سجّلت بفكرها وجهادها ملحمة الطف، فلم تجلس في زاوية بيتها، بل ظهرت إلى كربلاء مع سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)، فكما ارتدى هو رداء أبيه علي (ع) ليواجه الباطل،
(ع) ووقفت بجانبه، وصانت نفسها بحجابها، فهل لك أختي أن تصوني نفسك وأهلك بتربية الناشئة بمبادئ زينب (ع) وتعميق هذه المبادئ ونشرها؟، كذلك ألقت خطابها بالبيان حينما كانت عيني سيد الساجدين (ع) على الأرض التي تشرب الدماء من الأجساد الطاهرة، وبذلك ولد الدين من جديد، فسارت بوعي حاملة شعارات الحسين (ع)، فهل نستطيع أن نقوم ولو باليسير مما قامت به في زمننا هذا؟ فهل نستهدي بنورها ونسير بنهجها؟، في ظل وجود الحاقدين الذين يستخدمون الأساليب الملتوية لإغواء الفتيات وإفساد أخلاقهن،هل لنا أن نواجه بشجاعة الغزو الغربي وندافع عن ديننا؟، إذن لا بد من عدم الانخداع بالمغريات وصرف الشهوات ومتع الدنيا، ودون الانزلاق وراء الحرية الزائفة. فالحوراء (ع) لها قلب قوي وحماس روحي، حرست به الحق واستعدت للعطاء، ولم تتراجع عندما وقفت بين يدي الظالم، فخطبت دون إكراه وعرّضت حياتها للخطر، فزادت شرفاً وعزة وحفظت الإسلام بشموخ. إن صبرها علم رسالي وتربوي يهذب نفوسنا، صبرت
(ع). كثيراً ما نعترف بتقصيرنا عن الوصول لمقامها السامي، ولكننا ننظر لآثارها (ع) في كربلاء بغصة..
رد مع اقتباس




المفضلات