واوتيت – 61
-((لايغرنكم))-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
نقل هذه الرواية الحر العاملي رحمه الله تعالى والمجلسي وقد يكون نقلها غيرهما لاني لم اتتبع لاكثر من هذين المصدرين ؛ ونحن سننقل الرواية من الوسائل
وسائلالشيعة 8 317 11- باب عدم جواز الاقتداء بالفاسق ...
10777- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي
كِتَابِ الإِحْتِجَاجِ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ قَالَ
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام:
إِذَا رَأَيْتمُ الرَّجُلَ قدْ حَسُنَ سَمْتهُ وَ هدْيُهُ وَ تمَاوَتَ فِي مَنطِقِهِ وَ تخَاضَعَ فِي حرَكاتِهِ
فَرُوَيداً لا يَغرنكُمْ
فَمَا أَكثَرَ مَنْ يُعْجِزُهُ تناوُلُ الدنيا وَ رُكوبُ المحَارِمِ مِنهَا لِضعفِ نِيتِه و مَهَانتِهِ وَ جُبْنِ قَلبِهِ فَنصَبَ الدِّينَ فَخاً لَها فهُوَ لا يزَالُ يَختِلُ الناسَ بِظاهرهِ فإِنْ تَمَكنَ مِن حَرَامٍ اقتحَمَهُ ؛
و إِذا وَجَدتمُوهُ يعِفُّ عَنِ المَالِ الحَرَامِ
فرُوَيْداً لا يَغرنكُمْ
فَإِنَّ شَهَوَاتِ الخَلقِ مُختلِفَة فَمَا أَكثَرَ مَنْ ينبُو عَنِ المَالِ الحَرَامِ وَ إِنْ كَثرَ وَ يَحْمِلُ نَفسَهُ عَلَى شَوْهَاءَ قَبِيحَةٍ فَيأْتِي مِنهَا مُحَرَّماً؛
فإِذا وجَدتمُوهُ يَعِفُّ عَن ذلِكَ
فَرُوَيْداً لا يَغرنكُمْ
حتَّى تنظُرُوا مَا عَقَدَهُ عَقلهُ فَمَا أَكثَرَ مَنْ تركَ ذَلكَ أَجمعَ ثمَّ لا يَرْجِعُ إِلَى عَقلٍ مَتِينٍ فَيكُونُ مَا يُفسِدُهُ بِجَهلِهِ أَكثرَ مِمَّا يُصلِحُهُ بِعَقلِهِ
وَ إِذَا وَجَدْتمْ عَقلهُ مَتِيناً
فَرُوَيْداً لا يَغرنكُمْ
حَتى تنظُرُوا أَمَعَ هوَاهُ يَكُونُ علَى عقلِهِ أَوْ يَكُونُ مَعَ عقلِهِ عَلَى هَوَاهُ وكيفَ مَحَبَّتهُ
لِلرِّئَاسَاتِ البَاطِلَةِ
وَ زُهدُهُ فِيهَا فَإِنَّ فِي الناسِ مَنْ خسِرَ الدنيَا وَ الآخِرَةَ بِتركِ الدنيَا لِلدنيَا وَ يَرَى أَنَّ لَذةَ
الرِّئَاسَةِ البَاطِلَةِ
أَفضَلُ مِنْ لَذةِ الأَمْوَالِ وَ النعَمِ المُبَاحَةِ المُحَللَةِ فَيترُكُ ذَلِكَ أَجْمَعَ
طلَباً لِلرئَاسَةِ
إِلَى أَنْ قَالَ؛
وَ لَكِنَّ
الرَّجُلَ كُلَّ الرَّجُلِ نِعْمَ الرجُلُ هُوَ الَذِي جَعَلَ هَوَاهُ تَبَعاً لأَمْرِ اللهِ وَ قوَاهُ مَبْذولَةً فِي رِضَاءِ اللهِ يَرَى الذلَّ مَعَ الحَقِّ أَقرَبَ إِلَى عِزِّ الأَبَدِ مِنَ العِزِّ فِي الباطِلِ إِلَى أَنْ
قَالَ:
فَذلِكُمُ الرَّجُلُ نِعْمَ الرَّجُلُ فَبِهِ فَتَمَسَّكُوا وَ بِسُنتِهِ فَاقتَدُوا وَ إِلَى رَبِّكُمْ بِهِ فَتَوَسَّلوا فَإِنهُ لا تُرَدُّ لَهُ دَعْوَة وَ لا تخَيَّبُ لَهُ طَلِبَة.
وقفة
لذلك من العلماء من قال لايمكن معرفة العدالة الا بالمعاشرة!!
المفضلات