يسلمووووووو
بسم الله الرحمن الرحييم
هذي قصة منقوولة بس مكملة
اللحين بعطيكم الجزء الاول واذا شفت تفاعل بحط باقي الاجزاء
القصة اكثر من رووووووعة نقلتها لكم عشان اشوف رايكم فيها
يلا نبتدي :
الجزء الاول :
مذكرات مراهقة في الخمسين
كعادتي وقبل أن أنام ..
وبسبب الإجازة الصيفية ..
أتقلب حتى يشفق علي النعاس ويصحبني إلى عالم الأموات ..
وبين هذا الإشفاق والصحوه ..
تحوم الأفكار حول مخيلتي ..
وقد فكرت ..
أعتدت في العديد من القصص والروايات التي قرأتها ..
بأن تكون بطلتها شابه في مقتبل العمر ..
ولكــ،،ـــن ..
لما لا أفسح المجال ..
وأرفع الستار عن امرأة
قد تكون جدتي ..
أو جدة أي شخص قد تربى في ظلال الصحراء ..
ونشأ تحت لواء العادات والتقاليد ..
قصص قصيرة أحكيها لكم على شكل مذكرات ..
جاءت بلسان امرأة في العقد الخامس من عمرها ..
وهي سعيدة جداً بقراءتكم لنوادرها ..
وتتمنى لكم الإستمتاع ..
بــ،،،ـــدأنــ،،،ــا
(( الحكايات ستسرد على لسان الجده ))
في الصباح انهض باكره ..
لكي أساعد أمي في تحضير الفطور ..
قبل أن يذهب أبي لمزاولة عمله ..
اليوم أمي تعبه جداً بسبب اقتراب موعد وضعها للمولود المنتظر ..
وكم أتمنى أن يكون ذكراً ..
(( لا أدري ماهو سر تعلق الآباء بفكرة أن الذكور غير عن الإناث .. وأنا لا أرى هذا الفرق أبداً ))
أرجوووكم لا تخبروا امي ولا أبي بماقلته .. فهذه الكلمات بمنظورهم تمرد .. وخصوصاً إذا خرجت من فتاة ...!!!
أخذت الفطور ووضعته أمام أبي ..
ابي : مشكورة يابنيتي ... إلا وين خواتج ..؟
أنا : يساعدن امايه في المطبخ ..
هز أبي رأسه وسرح قليلاً وهو يأكل
(( وانا أعلم مالذي جعله يسرح .. هل عرفتموه ..؟ نعم إنه الولد المنتظر ...!!!))
بعد انتهائه من الفطور ..
نهض سريعاً .. متجهاً إلى حيث تقف أمي ..
ابي : انا ساير بغيتي شي ..؟
امي : لا سلامتك يابو أحمد ..
ابي : الله يسلمج .. يالله فمان الله ..
امي : الله يحفظك ..
(( هل لاحظتم ..؟ امي تنادي ابي بأبو أحمد .. مع اننا لسنا سوى أربع بنات.. فأين أحمد..؟ ))
لــ،،ــحــ،،ــظــ،،ـــة
ألم أعرفكم على نفسي ..؟
اسمي شيخه .. وكما قرأتم أنا البنت الكبرى .. وعمري الآن 10 سنوات ..
وتأتي بعدي اختي ميره وعمرها 8 سنوات ..
أما نورة فعمرها الأن 7 سنوات ..
وأخيراً تأتي شمسه وعمرها 5 سنوات ..
(( سأخبركم بمرض أمي المفاجىء بعد ولادتها لشمسه أختي ))
عندما وضعت أمي مولودها الرابع وكانت بنتاً ..
مرضت ..
والجميع قال إنه من الحسد أوكما يسمونه ( عين وماصلت على النبي )
أبي .. آآه يا أبي .. على الرغم من شوقه وانتضاره للولد ..
الحمدلله لم يتخلى عن امي رغم كلام الناس ..
واطلاقهم على ابي مسمى ابو البنات ..
ضلت امي مريضه لفترة طويله ..
ولم ينفع معها أي دواء أو علاج ..
إلى أن جاءت جارتنا أم حمد ونصحت ابي بقارىء من قرية أخرى غير قريتنا ..
وهذا القارىء الكل يشهد له بالتدين ..
وهو خبير بحالات العين والمس ..
لم يملك أبي أي حل سوى وضعنا عند خالتي لبضع ايام ..
واصطحاب امي معه إلى قارىء القريه ..
وماهي إلا أيام حتى عادت أمي كما كانت ,,
(( قد تضحكون علي عندما اقولكم ماذا فعلت من فرط سعادتي بأمي .. لقد ذهبت إلى بيت جارتنا أم حمد .. وكان الوقت ظهراً أو كما نسميها ( بالقايله ) يعني انا يسموني ( حمارة القايله ) ..))
طرقت بابهم ..
وفتح لي حمد الباب ..
حمد : نعم شو تبين ..؟
انا : مااباك انته .. ابغي خالتي ام حمد ..
حمد : اقوول فارجي .. ماعندج سالفه يايه في عز القايله تبين امي .. ليش امي ياهل جدامج ..؟
انا و ( الدموع قد تجمعت في عيني ) : اقولك ازقر (نادي او انده ) خالتي أم حمد ..
حمد: ماابي .. ردي بيتكم يالله ..
يالله .. هذا حمد الذي يستمتع بعذابي .. هذه المره لم استسلم .. بل مررت من بين يدي حمد ودخلت إلى منزلهم ..
لمحت جارتنا أم حمد وقلت لها : خالتي أنا أحبج ..
قبلتها واسرعت بالفرار ..
وسط ذهول جارنا ابو حمد وأطفالهم ..
(( قد تعتبروني مجنونه .. ولكن اسمحولي .. امي استعصى مرضها .. حتى يأسنا من شفائها .. والآن هي معنا تضحك وتتكلم .. عادت كما كانت .. فإذا كان فعلي يسمى جنوناً .. فليس على المجنون حرج ....!!! ))
-------------------------------
بعد تناولنا للغداء
نتولى انا وميره مهمة غسل الأطباق ..
وبالتأكيد نقتسم العمل فيما بيننا حتى ننجزه بأسرع وقت ..
ثم نجلس في الغرفه نتسامر
حتى أذان العصر ..
فإذا أذن العصر .. نصلي .. ثم نستأذن للخروج للعب ..
ولكن هذه المره لا نستطيع الخروج للعب ..
أمي تعبه جداً ..
وأبي ذاهب للصلاة في المسجد ..
ياالهي .. أين أذهب .. وكيف أساعد أمي ..؟
امي بصوت يكاد يسمع : روحي بيت جارتنا ام حمد وقوليلها إني تعبانه ..
انا : إن شاء الله أمي ..
لم ألبس المخنق( البخنق ) بل خرجت هكذا من المنزل ..
والله لو يعلم أبي .. لفعل بي العجائب ...!!!
وبسرعه أخذت اطرق باب جارتنا أم حمد .. وانا ادعي أن لايفتح لي حمد الباب ..
انفتح الباب وانبعث منه هذا الصوت : منو ....؟
انا وانا لااستطيع التنفس إلا بصعوبه : انا .. انا شيخه خالتي .. أمي تعبانه وتقولج تعالي شوفيها ..؟
ام حمد بخوف : ويه بسم الله عليها .. الحين بلبس عباتي وبييكم ..
بعد أن جاءت أم حمد ..
ورأت حالة أمي ..
أم حمد : شيخه .. روحي لبيت أم سالم في آخر الفريج .. وقوليلها اتي بسرعه ..
انا : إن شاء الله خالتي ..
ركضت نحو الباب مسرعه .. ولكنني تذكرت المخنق .. لبسته بسرعه ..
وركضت بأقصى ماعندي ..
إذا حسبنا السرعه ممكن كانت سرعتي 120
الحمدلله مامسكني الرادار ...!!!!
فتحت لي الباب أم سالم .. واخبرتها بأن امي تعاني آلام المخاض ..
وقالت لي اذهبي الآن ..
وانا سآتي في الحال ..
رجعت اركض إلى منزلنا ولكن هذه المره خففت السرعه إلى 80 خخخ ..
وفجأة
ضربت برييييك قوي ..
رأيت مجموعة من الأطفال ملتمين حول رجل يبيع ألعاب لأول مره في حياتي أراها ..
بدافع الفضول ذهبت نحوهم ..
وجلست معهم أرى الألعاب .. وأرى الحركات التي يقوم بها هذا الرجل .. الذي على مااعتقد غريب عن قريتنا ..
الأطفال شيئاً فشيئاً كانوا يقلون ..
ولكنني كنت مستمتعه جداً بحركات الرجل الخفيه ..
واستمتعت أكثر عندما قدم لنا مسرحيه بواسطة الدمى ..
لا استطيع وصف مدى سعادتي بالمناظر التي أراها ..
الجو بدأ يظلم ..
وانتبهت إلى أن الأطفال ابتعدوا ..
ولم يبقى إلى أنا ..
آه تذكرت أمي ..
ياالهي ..
ماذا سيفعل بي أبي ..؟
توجهت بحركه سريعه إلى منزلنا ..
ولكن أين منزلنا ..؟
لقد ضللت الطريق ...........!!!!
القرية يختلف مسارها في الليل ..
لم اتحرك من مكاني ..
بل انتظرت لعلي أرى أحد من جيراننا وأذهب معه ..
وتمنيت في خاطري ان لا أرى لا حمد ولا راشد فإنهما دائماً يضايقاني ..
فتحت عيني على ظلمه ..
آآآه لقد غفوت .. وهل هذا وقته ..؟
الظلمه موحشة ..
والدكاكين موصده ..
بدأت أخاف ..
فعلاً بدأت أخاف من الأصوات المنطلقه ..
ورجلاي لا تساعدانني على الحركه ..
الآن تمنيت لو حمد أو راشد يرونني ..
أي شخص يأتي وياخذني إلى المنزل ..
جلست ابكي وابكي ............... وابكي ...!!!
حتى امسكت بكتفي الصغير يد خفت منها ...........................
/
\
/
(( اسمحولي لقد بدأ النعاس يغلبني.. وهذا هو موعد نومي .. سأكمل لكم لاحقاً ))
التعديل الأخير تم بواسطة fofe ; 06-27-2009 الساعة 03:14 PM
يسلمووووووو
شكرا كبريااء على التوقيع الحلو
الجزء الثاني ..
أين وصلنا في حكايتنا ,,..؟
اسمحولي ففي بعض الأحيان أشعر بأني مصابه بـ"الزهايمر"....!!!
نعــم .. نعم ..
لقد وصلنا إلى اليد التي أمسكت بكتفي ..
قال لي : انتي شو تسوين هني ..؟
جلست أصرخ وأصرخ ..
إلى ان انحنى الشخص الغريب علي وقال :
لا تخافين يابنيتي .. انا مثل ابوج ..
وين بيتج ..؟
يسألني عن منزلي ..؟
اتخرطت في بكاء طويل .. و لو كنت اعلم اين منزلي ستجدني جالسه هنا ...!!!
قلت له وانا غارقة في بكائي : ماأدري ..؟
كنت اسمعه يتحدث مع نفسه .. انه لا يجب ان تجلس فتاة لوحدها وخصوصاً في ليل القرية الموحش ..
قال لي : يالله يا بنيتي .. تعالي وياي .. بوديج بيتي .. وباجر إن شاء الله بروح ادور على بيتكم ..
قلت له وانا امسح دموعي : صج ..؟
قال لي بابتسامه : أكيد صج يا بنيتي ..
لا أعلم .. ولكنني ارتحت له كثيراً .. أو يمكن لأنني شعرت بالحنان الأبوي الذي يتدفق من عينيه..
امسك بيدي .. ومشيت إلى جانبه وانا ارقب حديث الماره معه ..
أحدهم يقول :
السلام عليك بو صالح ..
والآخر يقول :
شحالك بو صالح ..
نـــعـــم .. إذا هذا الشخص الطيب يدعى ابو صالح ..
وصلنا إلى حيث يقطن أبو صالح ..
واستقبلتنا زوجته ببشاشه ..
((بيني وبينكم لأول مره أرى امرأة بهذا الجمال ))
.
.
.
اجلستني ام صالح في غرفه لوحدي .. وقالت لي :
هذي غرفتج يابنيتي ..
وإذا احتجتي اي شي تعالي دقي باب حجرتي (غرفتي) ..
ابتسمت لها وانا اقول : إن شاء الله
.
.
.
الصراحه إني لم استطع النوم وخصوصاً أن المكان جديد علي ..
أخذت افكر بأشياء تسليني قبل أن أنام ..
أردت النهوض من مكاني ..
لأني اشعر بأن كل زاويه من زوايا الغرفه تنادي فضولي ليكتشفها ..
(( انفتح الباب بقوة ))
هل أسميه وحش جائر ..
أم ماذا ...؟
لأول مره في حياتي أرى شخصاً يترنح يمنةً ويسرى ..
وعندما رآني ..
وقف يفرك عينيه .. ربما ليتأكد هل انا حقيقة أم لا ....!!!
انه يتقرب مني ..
ويتقرب ..
هنا تمالكني الخوف فصرخت بكل مااوتيت من قوة ..
الحقوووووووني .... خالتي ام صالح .. خالتييييييي ..
والله أنا طفله ..
طفله ..
صرخت حتى بح صوتي ..
وأخيراً ..
بعد أن سلبت طفولتي ..
دخل ابوصالح .. وامسك بهذا الشخص .. فإنه لا يستحق كلمة رجل ..
أخذ يركله .. يصفعه .. يضربه وهو يقول :
حسبي الله عليك من ولد .. خاف الله في الياهل ..
.
.
.
.
وانا في دموعي ..
اذا شفت تفاعل اكثر بكملها
التعديل الأخير تم بواسطة fofe ; 06-27-2009 الساعة 05:08 PM
حلوووووووووة مررة يسلموو خيوووه يالله كمليها
عشااان حب ال محمد وكل الاعضاء اكملها
الجزء الثالث((لقد تآكلت رجلي من الرومانتيزم... ألا يكتشفون له علاج ونرتاااح..!! ))حسناً سأكمل لكم حكايتي ..؟؟....بعد الحادثة تلك .. ورجوعي إلى المنزل ..بدأت الأوضاع شيئاً فشيئاً تتحسن بالنسبة لي ..وأخيراً رفع أبي عني حظر التجول ....!!!...في ذات يوم راائع ..وبعد انتهائي من غسل أطباق الغداء ..استأذنت من أمي وأبي للخروج واللعب مع البنات ..(( كما اعتدنا نلعب في الباحه .. أو السكه الموجوده بين بيتنا وبيت جارنا ابو حمد ))...طرقت باب بيت جارنا ابو حمد ..كي أنادي ساره لكي تلعب معي ..وكالعاده يفتح الباب حمد ..(( بيني وبينكم .. كنت احسد ساره لأنها البنت الوحيده وليس لديها سوى أخ واحد وهو حمد ..ولكني لا احسدها على اخوها .. لأنه فعلاً ثقيل الظل ))حمد وقد اختلفت علامات وجهه : خير شو تبين ..؟تكلمت وانا أحاول ان أكون هادئة : ابغي ساره ..حمد : ليش ..؟انا : كيفي .. انته شو يخصك ..؟حمد : لا والله .. إذا ماقلتيلي ليش .. مابزقرها ..؟انا : ابغي العب وياها ..حمد : وين ..؟مددت يدي ملوحه باتجاه السكه .. وقلت : في السكه ..حمد : انزين لحظه ..(( واغلق باب المنزل في وجهي ))انتظرت دقائق ..حتى رأيت ساره من زاوية الباب ..ساره : شواااخ .. وينج انتي ..؟ من زمان ماييتي تلعبين وياي ..؟ابتسمت لها ..واحتفظت بالذكريات التي هيجتها كلمتها في داخلي ولم انطق ..بل مسكتها من يدها وقلت لها : تعالي يالله بنلعب في السكه .. يبت عروستي و القطعه اللي بنخيطها حقها ..ساره بابتسامه : انزين ..بماذا اصف لكم سعادتي ..لأني فعلاً سعيدة باللعب مع سارة ..جلسنا على الرمال نحيك القطعه ..لكي نخيط فستان لدميتي ..وأثناء انشغالنا بالخياطه واللعب ..انتبهنا انا وسارة للصوت المنبعث من وراءنا ..أنه حمد .. لقد جلس في السكه يراقبنا(( يا الهي ... اكتملت ...!!! ))...سأصحبكم معي إلى قصه حدثت بعد 5 سنوات من الأحداث السابقة ..وبالتحديد إلى منزلنا ...لن أنسى ذلك اليوم ..الذي كنت ألعب فيه مع دميتي ..دخلت امي الغرفة بابتسامه وهي تقول :شيخه أمي .. يالله حبيبتي تلبسي .. بيونا ( سيحضرون )ضيوف ..سألت أمي بفضول :منو الضيوف أمي ..؟قالت لي وهي تعطيني الثوب الذي تريدني أن ألبسه : حرمه ينقال لها أم سعيد ..قبل أن تخرج امي من الغرفة قلت لها : الحين بتلبس (ألبس ملابسي ) وبيي ( سأحضر ) أساعدج ..أمي بإصرار : لا ماله داعي .. انتي اكشخي وانا وخواتج بنجهز كل شي ..خرجت امي من الغرفة .. وتركتني مستعجبه ..كنت أقول في قرارة نفسي(( شو السالفة ..؟ اكشخي .. انا وخواتج بنجهز كل شي ))توجهت إلى المرآة بابتسامه(( يعني اليوم انا صج شيخه ))أحداث تجر احداث ..
اكتشفت خلالها كم تكسوني براءة الطفوله ..
حيث لم أكتشف إنه أم سعيد ماهي إلا حماة المستقبل ....!!!
.
.
.
.
جرت الإستعدادات لزفافي على قدم وساق ..
وانا أرى السعادة لا تفارق وجه أبي ..
(( لهذه الدرجه فرح لأنه سيتخلص من عبئي ..؟ ))
أم لأن سعيد ..
زوجي المنتظر ..
من الطبقة الراقية ..
وهو الرجل الذي تتمناه كل العوائل لكي تصاهره ...؟
.
.
.
.
في ذات يوم ..
حينما كانت أمي في المطبخ تحضر العشاء
خطر ببالي سؤال ..
ووجهته لأمي بكل عفوية :
أمي .. سعيد كيف شكله ..؟
حينها لو رأيتم وجه أمي كيف تغير لونه ..
قالت لي بكل قوة :
شيخه ..؟ عيب عليج شو هالكلام .. شو بعد كيف شكله ..!!
كلها اسبوع وبتشوفينه ..
في نفس الوقت سمعنا صوت ابي وهو ينادي أمي ..
قالت لي أمي بنفاذ صبر :
صخي ( اصمتي ) والله لو ابوج درى بيقص راسج ..
حركت رأسي بالموافقه ..
وأنا مستهجنه لتصرف امي الغريب..
وردة فعلها الأغرب ..
(( ألهذه الدرجه سؤالي كان يصنف من قلة الذوق ))
ولكنني سألت عن شخص سيكون في المستقبل
زوجي ...........!!!
.
.
.
.
اذكر موقفاً حدث معي ..
تقريباً قبل موعد زفافي بـ يومين ..
وكانت أم سعيد في منزلنا ..
(( لاتستغربون فقد جاءت ومعها حاجيات الزفاف ))
وياليتها مضت على ذلك ..
اشرت لي أم سعيد وقالت :
شيخه حبيبتي .. روحي عند الباب بتحصلين بيالات شاي ايبيهن ( اجلبيهم )..
قلت بيني وبين نفسي
(( هل أنا حقاً عروس ..؟ ))
لم أخالف عمتي ( أم زوجي ) بل ذهبت عند الباب لكي احضر أكواب الشاي ..
ولكني ماأن فتحت الباب حتى رأيت شخصاً يسلمني كرتونة الأكواب وهو يبتسم ..
استغربت ..
من هذا ..؟
ولكنني بحركه سريعه أخذت الكرتونه وهربت للداخل ..
وضعت الكرتونه في المطبخ ..
عند خروجي سمعت أم سعيد تكلم الرجل الي كان عند الباب وهي تقول : شفتها ..
الرجل : هي شفتها .. حلوة ..
أم سعيد : زين عيل .. سر انته الحين .. عن يشوفك ابوها ويسويلنا سالفة ..
(( وضحت الصورة ))
هذا سعيد .. ويريد أن يراني ..؟
إذاً لست أنا الشاذة بأفكاري ..
فكلا الزوجان يجب أن يرى الآخر حتى يلاقيان الإستحسان ..
ولكن ستقنع من بهذا الكلام ......؟؟
.
.
.
.
.
جلست في المنتصف ..
كنت البس ثوباً باللون الأخضر ..
ووضعت على رأسي الطاسه ( نوع من الذهب يوضع عالرأس )..
ولبست المرتعشه ( ايضاً نوع من الذهب يلبس حول العنق ) ..
يدي كانت مربوطه بقطعة قماش لأنها مخضبة بالحناء ..
كنت اسمع اهازيج النساء..
كنّ يغنين ويرقصن حولي ..
وكنت أرى السعاده بادية في وجوه أخواتي ميرة ونورة وشمسه ..
حتى أخي أحمد الذي أكمل عامه الخامس ..
كان سعيداً ..
ساره صديقة عمري فرحه جداً لأجلي ..
وأنا ايضاً فرحت ...!!
ولكن ليس لنفسي ..
بل لفرحة أخواني ....!!!
(( وهذي كانت مراسم ليلة الحناء))
.
.
.
.
اليوم هو يوم زفافي ..
أصوات غناء الرجال في الخارج تكاد تصل إلي وأنا في غرفتي ..
كما تعرفون فأنا في هذا اليوم انتظر في غرفتي حتى ينتهي الرجال من حفلة العشاء ..
ثم يأتي أهل زوجي المنتظر ويصطحبوني إلى العش السعيد ....!!!
.
.
.
.
جلست في غرفة زوجي ..
وجلست معي أم سعيد ..
ولأن سعيد وحيد أمه وأباه
فبالتالي لا أحد معنا في الغرفة ..
أخذت أم سعيد تنصحني ..
وترشدني للعديد من الأشياء التي قد تفيدني مستقبلاً ..
جلست اصغي لها باهتمام ..
وقلت لها بكل أدب :
إن شاء الله ..
خرجت أم سعيد من هنا
ودخل سعيد خلفها ..
سلّم ولكنني لم أرد السلام ..
جلس قليلاً ثم رفع الغطاء عن وجهي وقال :
مبرووك يا شيخه ..
انزلت رأسي وتمتمت بـ
الله يبارك فيك ..
(( لا أدري هل فهمها أم لا ..؟ ))
.
.
.
.
.
في اليوم التالي ..
طرقت باب منزلنا ..
أمي : منو ..؟
قلت لها وانا ابكي : أنا شيخه أمي .. شيخه ....!!!
فتحت أمي باب المنزل برعب :
شيخه ..؟ شو مطلعنج من بيت ريلج هالحزة( هالوقت ) ..؟
.
.
دموعي بدأت تسابقني ..
سأكمل لكم القصة لاحقاً ..
بحفظ الله
*
\
عشااان حب ال محمد وكل الاعضاء اكملها
الجزء الثالث
((لقد تآكلت رجلي من الرومانتيزم... ألا يكتشفون له علاج ونرتاااح..!! ))
حسناً سأكمل لكم حكايتي ..؟؟
.
.
.
.
بعد الحادثة تلك .. ورجوعي إلى المنزل ..
بدأت الأوضاع شيئاً فشيئاً تتحسن بالنسبة لي ..
وأخيراً رفع أبي عني حظر التجول ....!!!
.
.
.
في ذات يوم راائع ..
وبعد انتهائي من غسل أطباق الغداء ..
استأذنت من أمي وأبي للخروج واللعب مع البنات ..
(( كما اعتدنا نلعب في الباحه .. أو السكه الموجوده بين بيتنا وبيت جارنا ابو حمد ))
.
.
.
طرقت باب بيت جارنا ابو حمد ..
كي أنادي ساره لكي تلعب معي ..
وكالعاده يفتح الباب حمد ..
(( بيني وبينكم .. كنت احسد ساره لأنها البنت الوحيده وليس لديها سوى أخ واحد وهو حمد ..
ولكني لا احسدها على اخوها .. لأنه فعلاً ثقيل الظل ))
حمد وقد اختلفت علامات وجهه : خير شو تبين ..؟
تكلمت وانا أحاول ان أكون هادئة : ابغي ساره ..
حمد : ليش ..؟
انا : كيفي .. انته شو يخصك ..؟
حمد : لا والله .. إذا ماقلتيلي ليش .. مابزقرها ..؟
انا : ابغي العب وياها ..
حمد : وين ..؟
مددت يدي ملوحه باتجاه السكه .. وقلت : في السكه ..
حمد : انزين لحظه ..
(( واغلق باب المنزل في وجهي ))
انتظرت دقائق ..
حتى رأيت ساره من زاوية الباب ..
ساره : شواااخ .. وينج انتي ..؟ من زمان ماييتي تلعبين وياي ..؟
ابتسمت لها ..
واحتفظت بالذكريات التي هيجتها كلمتها في داخلي ولم انطق ..
بل مسكتها من يدها وقلت لها : تعالي يالله بنلعب في السكه .. يبت عروستي و القطعه اللي بنخيطها حقها ..
ساره بابتسامه : انزين ..
بماذا اصف لكم سعادتي ..
لأني فعلاً سعيدة باللعب مع سارة ..
جلسنا على الرمال نحيك القطعه ..
لكي نخيط فستان لدميتي ..
وأثناء انشغالنا بالخياطه واللعب ..
انتبهنا انا وسارة للصوت المنبعث من وراءنا ..
أنه حمد .. لقد جلس في السكه يراقبنا
(( يا الهي ... اكتملت ...!!! ))
لا زلنا في الجزء الثالث :
.
.
.
سأصحبكم معي إلى قصه حدثت بعد 5 سنوات من الأحداث السابقة ..
وبالتحديد إلى منزلنا ..
.
لن أنسى ذلك اليوم ..
الذي كنت ألعب فيه مع دميتي ..
دخلت امي الغرفة بابتسامه وهي تقول :
شيخه أمي .. يالله حبيبتي تلبسي .. بيونا ( سيحضرون )ضيوف ..
سألت أمي بفضول :
منو الضيوف أمي ..؟
قالت لي وهي تعطيني الثوب الذي تريدني أن ألبسه : حرمه ينقال لها أم سعيد ..
قبل أن تخرج امي من الغرفة قلت لها : الحين بتلبس (ألبس ملابسي ) وبيي ( سأحضر ) أساعدج ..
أمي بإصرار : لا ماله داعي .. انتي اكشخي وانا وخواتج بنجهز كل شي ..
خرجت امي من الغرفة .. وتركتني مستعجبه ..
كنت أقول في قرارة نفسي
(( شو السالفة ..؟ اكشخي .. انا وخواتج بنجهز كل شي ))
توجهت إلى المرآة بابتسامه
(( يعني اليوم انا صج شيخه ))
أحداث تجر احداث ..
اكتشفت خلالها كم تكسوني براءة الطفوله ..
حيث لم أكتشف إنه أم سعيد ماهي إلا حماة المستقبل ....!!!
.
.
.
.
جرت الإستعدادات لزفافي على قدم وساق ..
وانا أرى السعادة لا تفارق وجه أبي ..
(( لهذه الدرجه فرح لأنه سيتخلص من عبئي ..؟ ))
أم لأن سعيد ..
زوجي المنتظر ..
من الطبقة الراقية ..
وهو الرجل الذي تتمناه كل العوائل لكي تصاهره ...؟
في ذات يوم ..
حينما كانت أمي في المطبخ تحضر العشاء
خطر ببالي سؤال ..
ووجهته لأمي بكل عفوية :
أمي .. سعيد كيف شكله ..؟
حينها لو رأيتم وجه أمي كيف تغير لونه ..
قالت لي بكل قوة :
شيخه ..؟ عيب عليج شو هالكلام .. شو بعد كيف شكله ..!!
كلها اسبوع وبتشوفينه ..
في نفس الوقت سمعنا صوت ابي وهو ينادي أمي ..
قالت لي أمي بنفاذ صبر :
صخي ( اصمتي ) والله لو ابوج درى بيقص راسج ..
حركت رأسي بالموافقه ..
وأنا مستهجنه لتصرف امي الغريب..
وردة فعلها الأغرب ..
(( ألهذه الدرجه سؤالي كان يصنف من قلة الذوق ))
ولكنني سألت عن شخص سيكون في المستقبل
زوجي ...........!!!
.
.
اذكر موقفاً حدث معي ..
تقريباً قبل موعد زفافي بـ يومين ..
وكانت أم سعيد في منزلنا ..
(( لاتستغربون فقد جاءت ومعها حاجيات الزفاف ))
وياليتها مضت على ذلك ..
اشرت لي أم سعيد وقالت :
شيخه حبيبتي .. روحي عند الباب بتحصلين بيالات شاي ايبيهن ( اجلبيهم )..
قلت بيني وبين نفسي
(( هل أنا حقاً عروس ..؟ ))
لم أخالف عمتي ( أم زوجي ) بل ذهبت عند الباب لكي احضر أكواب الشاي ..
ولكني ماأن فتحت الباب حتى رأيت شخصاً يسلمني كرتونة الأكواب وهو يبتسم ..
استغربت ..
من هذا ..؟
ولكنني بحركه سريعه أخذت الكرتونه وهربت للداخل .
وضعت الكرتونه في المطبخ ..
عند خروجي سمعت أم سعيد تكلم الرجل الي كان عند الباب وهي تقول : شفتها ..
الرجل : هي شفتها .. حلوة ..
أم سعيد : زين عيل .. سر انته الحين .. عن يشوفك ابوها ويسويلنا سالفة ..
(( وضحت الصورة ))
هذا سعيد .. ويريد أن يراني ..؟
إذاً لست أنا الشاذة بأفكاري ..
فكلا الزوجان يجب أن يرى الآخر حتى يلاقيان الإستحسان ..
ولكن ستقنع من بهذا الكلام ......؟؟
جلست في المنتصف ..
كنت البس ثوباً باللون الأخضر ..
ووضعت على رأسي الطاسه ( نوع من الذهب يوضع عالرأس )..
ولبست المرتعشه ( ايضاً نوع من الذهب يلبس حول العنق ) ..
يدي كانت مربوطه بقطعة قماش لأنها مخضبة بالحناء ..
كنت اسمع اهازيج النساء..
كنّ يغنين ويرقصن حولي ..
وكنت أرى السعاده بادية في وجوه أخواتي ميرة ونورة وشمسه ..
حتى أخي أحمد الذي أكمل عامه الخامس ..
كان سعيداً ..
ساره صديقة عمري فرحه جداً لأجلي ..
وأنا ايضاً فرحت ...!!
ولكن ليس لنفسي ..
بل لفرحة أخواني ....!!!
(( وهذي كانت مراسم ليلة الحناء))
اليوم هو يوم زفافي ..
أصوات غناء الرجال في الخارج تكاد تصل إلي وأنا في غرفتي ..
كما تعرفون فأنا في هذا اليوم انتظر في غرفتي حتى ينتهي الرجال من حفلة العشاء ..
ثم يأتي أهل زوجي المنتظر ويصطحبوني إلى العش السعيد ....!!!
.
.
جلست في غرفة زوجي ..
وجلست معي أم سعيد ..
ولأن سعيد وحيد أمه وأباه
فبالتالي لا أحد معنا في الغرفة ..
أخذت أم سعيد تنصحني ..
وترشدني للعديد من الأشياء التي قد تفيدني مستقبلاً ..
جلست اصغي لها باهتمام ..
وقلت لها بكل أدب :
إن شاء الله ..
خرجت أم سعيد من هنا
ودخل سعيد خلفها ..
سلّم ولكنني لم أرد السلام ..
جلس قليلاً ثم رفع الغطاء عن وجهي وقال :
مبرووك يا شيخه ..
انزلت رأسي وتمتمت بـ
الله يبارك فيك ..
(( لا أدري هل فهمها أم لا ..؟ ))
.
في اليوم التالي ..
طرقت باب منزلنا ..
أمي : منو ..؟
قلت لها وانا ابكي : أنا شيخه أمي .. شيخه ....!!!
فتحت أمي باب المنزل برعب :
شيخه ..؟ شو مطلعنج من بيت ريلج هالحزة( هالوقت ) ..؟
دموعي بدأت تسابقني ..
سأكمل لكم القصة لاحقاً ..
اذا شفت تفااعل اكثر بوااااااااصل
التعديل الأخير تم بواسطة fofe ; 06-28-2009 الساعة 12:17 AM
اذا ما شفت تفاااعل ما بكملها
شيء رائع جدا
تشكري عليها
بأسأڵڪْ بآڵڵه ۆش سۆيٺ فيني ؟!ۆش سرهآڵشۆق آڵڵي يجيني
قڵبي طۆڵ ۆقٺه معڪْ ♥مآيبينيأسأڵڪْ بآڵڵي عطآڪْهآڵعيۆن
يعطيش العافية على القصة الحلوة
الجزء الرابع
(( الآن ارتحت من عناء كنت اكابده من سنين .. كم كنت انتظر اللحظه التي استطيع من خلالها أن أفرغ همومي .. اتمنى ان تستمعون لي وتقدرون لي مااعانيه .. وارجوا أن لا تحتسب اعترافاتي كنقظة ضدي ))
.
.
جدتكم (( إذا أحببتم ))
.
.
.
لقد حبست في غرفتي لإسبوع
لم أرى النور فيها ..
جفّت دموعي من كثرة البكاء ..
لماذا الدهر واهلي ضدي ..
يالهي أنت أعلم بحالي ..
وأعلم بأفعالي واقوالي ..
فإن كنت مخطئة فاغفر لي ..
وإن كنت مظلومه ..
فانتقم لي ....!!!!
.
.
.
اعود اليكم بأحداث ذلك اليوم الذي طرقت فيه باب المنزل ..
دخلت إلى المنزل ودموعي تسبقني ..
جلست في ( الليوان ) كما كنا نسميه ..
رميث بثقلي كله على أمي ..
ولم استطع الكلام ولا النطق بأي حرف ..
وامي تحاول معي ..
تريد مني تفسير لما يحدث ..
لم اتركها كثيراً ..
ورجعت بي ذاكرتي إلى ذاك المكان الذي تبددت فيه افراحي ..
ذاك المكان الذي رسمت فيه أجمل آمالي ..
.
.
.
.
سعيد : يالخاينة .. الحقيره .. انتي شو ...؟
ياخسارة هالجمال كله ..
جمال ظاهري بس ولا من الداخل انتي ولا شي ..
.
.
.
كنت اسمع كلامه الذي يخترق مسامعي كالسم ..
ولكني لا استطيع أن اتكلم ..
اكتفيت بالبكااء ..
ولاشيء غير البكاء ..
.
.
سعيد : بسرعه خبريني .. منو هو ...؟
(( لم اتكلم والتزمت الصمت ))
سعيد بنبره حاده : بتخبريني ولا افضحج في الفريج كامل ..!!
انا وكلي خوف : و.... (( كنت على وشك أن أقسم ولكني تذكرت ...
تذكرت موقف نسيته من 5 سنوات ...
آآآآآآآآآآآآآآآه .. كم أكرهك يا صالح ..
دمرت حياتي مره ..
والآن سأصبح علكه في أفواه الناس مدى حياتي ...!!!!))
.
.
.
في الحقيقه ..
لا استطيع لوم سعيد ..
فهذا هو تصرف طبيعي لأي رجل غيور على محارمه ..
تركني لوحدي وخرج ..
لم يهنأ لي بال ..
ولم يغمض لي جفن ..
فأكاد اصبح مجنونه من التفكير ..
آآآآه ..
لقد نسيت أمر صالح ..
والهموم التي جلبها لي صالح
منذ أكثر من 5 سنوات ..
كم اكرهك يا صالح ..
كم اكره نفسي ..
كم اكره الرجال .. وغدر الرجاااال ..
لم يتمالكني هذا الإحساس أبداً
ولن اتوقع أن أصل لهذه المرحله
في حياتي ....!!!
.
.
.
مع اذان الفجر دخل سعيد الغرفة وقال لي بكل هدوء
سعيد : شيخه .. لمي قشارج (رتبي اغراضك ) ..
مايطلع الصبح إلا وانتي في بيت اهلج ..
رغم صدمتي بكلماته إلا أنني لم أعارض ..
وحركت رأسي دلالة على الموافقه ..
.
.
.
بعد طلوع الصبح ..
وانشغال أم سعيد في المطبخ ..
لبست عبائتي ..
وقبل أن أخرج من باب المنزل ..
التفت إلى سعيد وقلت له بترجي:
سعيد .. الله يخليك لا تخبّر حد بالسالفه ..
قول لهم إنك عفتني ( لاتريدني ) ..
يتبع ....
التعديل الأخير تم بواسطة fofe ; 06-28-2009 الساعة 10:48 PM
يتبع :
بدون سبب ..
الله يخليك سعيد كله ولا الفضايح ..
رفع سعيد رأسه وقال :
وأهلج ..؟ شو بتقولين لهم ..؟
قلت له وأنا اتنهّد :
اهلي أنا بتفاهم وياهم ..
سعيد كان ينظر لي بنظرات كلها أسى ..
نظرات لم استطع ترجمتها ..
وكأنه يريدني أن أترجاه ..
أو ابكي وانا اقوول مظلومه ..
وانا فعلاً مظلومه ...!!
ولكن
كبريائي فوق كل شي ........!!!!
.
.
.
بعد أن انهيت حديثي ..
رفعت رأسي لأرى ماحلّ بأمي ووقع كلماتي على أمي ..
أعلم ..
خيبت كل آمالهم ..
فأنا لست البنت التي يفخر بها الآباء ...!!
.
.
.
دخلت غرفتي وجلست اتأملها ..
آآه ياغرفتي ..
لم ألحق أن اشتاق لك ولما فيك ..
فأنا بالكاد خرجت بالأمس
عروس ..
وعدت إليك اليوم
مطلقه ....!!
(( وابتسمت بكل سخريه ))
لن أخفيكم سراً أني أصبحت بلا مشاعر
بلا أحاسيس ...!!
فلم يتبقى لطفله مثلي
أي ذكريات جميله ..
مازلت في الــ 15 من عمري ..
وسخر مني القدر ...!!!
.
.
.
سمعت صراخ ابي المدوي ..
يرتطم في جدران غرفتي ..
إذاً
ثار البركاااان ....!!
دخل بكل قوته ..
وقال لي : فشلتينا الله ياخذج من بنت .. منو هالحمار يالخايسه .. منو ..؟
قلت لابي وانا خايفة : ابويه انت شتقول ؟
مسكني من شعري وقال : والله .. إذا ماقلتيلي منو هالخايس .. لأجتلج الحين هنا في حجرتج ..
(( الحقوني .. قتل ..؟ ماذا أفعل بنفسي .. هل اعترف أم لا ..؟ ))
والوعد الي قطعته على ام صالح بأن لا أخبر أحد ....؟
لم تستمر حيرتي لوقت طويل ..
فقوة أبي أجبرتني على النطق ..
كنت اتحدث ..
وأنا أرى عرق ابي كيف يتصبب ..
ووجهه كيف أحمر ..
يا الهي ..؟
ويا لغبائي فوق عنائي .......!!!
انحبست في غرفتي لاسبوع..
خلال هذا الأسبوع لم أرى وجه أبي ..
والذي لا أشك به ..
أن أبي أقسم أنه لو رآني ليقتلني ...!!
الذي علمته من اختي ميرة ..
عندما جاءتني بوجبة العشاء
ان أبي ذهب إلى بيت أبو صالح ..
وأجبرهم على الحضور لمنزلنا ..
لكي يتم الزواج السعيد ..
و يخفي العاار الذي خلفته أنا على العائلة ..!!
لا تسألوني عن مشاعري واحاسيسي ..
فلم يتبقى لي ..
لا مشاعر ولا أحاسيس
صار الأمر بالنسبة لي سواء ..
(( تحدثني نفسي ))
فتقول لي :
شيخه الفتاة الجميله ..
التي يريدها آلاف الشباب ..
تأخذ صالح ..
صالح المعروف بالسكر الدائم ...؟
المشهور في القريه بأكملها بأفعاله المشينه ..
(( ولكنني أرد على نفسي ))
فأقول لها :
وماتبقى من هذا الجمال ..؟
ومن الذي سيرضى بفتاة مثلي ..
انقلب عليها الدهر ..
ولم يرحمها ..
غدر بها رجل ..
لم يكن في وعيه ..
فلا أملك غير صالح الآن ..
ولا يوجد غير صالح ..
لكي اعتبره
طوق نجاه ............!!!
بعد الحبس الذي فرضه ابي علي بأسبوع..
زارتنا أم صالح في المنزل ..
وكنت ألحظ عليها الندم ..
وكأنها تريد أن تعتذر لي ..
ولكن بعد ماذا ...؟
استغلت ام صالح نهوض امي ..
فقالت لي بكل لطف :
والله يا بنيتي .. ماتمنيت لج ولدي صالح ..
والله يعلم إني أعدج أكثر من بنتي ..
وحبيتج من أول ماشفتج ..
لكن الموضوع طلع من ايدي ..
لم أرد أن أقلب المواجع واكتفيت بإمساك يد أم صالح وقلت :
ماعليج خالتي ..
حصل خير ...
ابتسمت لها وانا اتمتم في نفسي ..
(( الله يصبرج على ولدج ..
البلوه ...!!! ))
في ذلك اليوم دخلت أمي غرفتي وقالت لي :
يالله ياشيخه .. اتلبسي وطلعي للناس اللي بيوننا ( سيحضرون)..
فكرت في قراراة نفسي ..
أكيد أم صالح ....!!
لم تمر ساعات حتى دقّ باب منزلنا ..
لا أخفيكم إني كنت خائفة ..
ربما من المصير المجهول ..
مع شخص أنا متأكده أني لن اعيش معه لحظة هانئة ..!!
فتحت نافذة غرفتي ..
فرأيت امرأة كبيرة في السن ومعها ابنتان مع صغارهما ..
استغربت ...!!
هذه ليست أم صالح ...؟
إذاً من ...؟؟
لمحت اختي ميرة وهي في أبهى حلّه ..
القت ميرة السلام على المرأة ..
وجلست بجانبها ..
خرجت من غرفتي
والحيرة تعلو وجهي ..
من تكون هذه ..
ولماذا قالت لي أمي أنه هناك من سيحضر إلى المنزل ويجب علي الخروج
إذا لم يكونوا أهل صالح ....؟؟
سأكمل لكم لاحقا طبعا اذا شفت تفااعل ..
الفصة مرة روعة
القصة مررررررررررررررة روووووووووعة
تزاعلنـــا وتراضينــا ،،(~نسينا من خطا فينا~)
ولاسمعنا أبد كلمه ،،(~تاخذنـــا وتودينـــا~)تلاقينا وفينا شووق ،،تفاهمنا بمحبه وذووق ،،لقينا الدنيا!'ماتسوى'!لويزعل أحد فينا،،(~وهذا أحلى مافينــا~)
الجزء الخامس :
(( فلما تفطر قلبي بذكر الحبيب .. فضلت ضربه وكأن عقابه لي أحلى من الزبيب ))
/
\
لا تهتمو ا لجدتكم الخمسينيه .. فأحياناً تأتيتها ( كما يقولون ) هفاااات ...!!!
حسناً وصلت معكم يا ابنائي إلى الضيوف ..
الذين رحلوا عن ديارنا وانا محتارة بشأنهم ..
ولما أمي أخرجتني من داري ..
مع أن أبي فرض علي حصار ..
وأن لا أخرج إلا لأهل صالح ....!!!
.
.
.
ذات يوم دق باب منزلنا ..
وذهبت لأرى الطارق ..
وما إن فتحت الباب حتى تفاجئت بالشخص الذي أمامي ..
لا أعلم متى رأيته .....!!
فوجهه مألوف جداً بالنسبة لي ..
وبالإتجاه الثاني هو أيضاً كان يراني بانبهار ..
ثم حرك يديه أمامي وقال :
هذا الهريس أمي مطرشتنه الكم ...؟
أخذت الطبق منه وأنا متسائلة ..
ياترى من هو ..؟ ومن هي أمه ..
قلت له بتلقائية :
منو أمك ...؟
أحسست أن معالم وجهه قد تغيرت ..
احمر غيضاً وقال :
عزرائيل ..
ورماني بنظرة غضب واختفى ..
تفاجئت حقاً .. ماهذا الأسلوب ...؟
عزرائيل .....!!!
هل هذا اسم أمه الحقيقي ..
أم يمزح ....؟؟
.
.
.
ذهبت إلى أمي بالطبق ..
وانا اقول لها :
امايه .. هالهريس من بيت عزرائيل ..
ضحكت امي فقالت :
منو ...؟
قلت لها :
ماادري ..؟ سألت الولد قلت له منو امك ..؟ قال لي عزرائيل ..
ضحكت امي .. وهي تتساءل ...
.
.
.
كنّا نرتب الغرفه ..
فقالت لي اختي ميره :
شيخه .. بقولج شي .. بس لاتخبرين حد ..
قلت لها :
قولي .. ولاتتوقعين إنه الكلام بيوصل لأي حد ..
قالت لي بابتسامه :
تعرفين الحرمه اللي زارتنا بالبارح ..
قلت لها :
هي شو فيها ..؟
ميره :
تعرفينها ..؟
قلت لها : لاوالله مااعرفها .. ومااذكر إني شفتها .. ليش شفيها ..؟
ميره : تعرفين إنها جايه تخطبني ..؟
فرحت لها وقلت :
والله .. مبروووك حبيبتي ..
(( واستوقفتها .. كأني انتبهت لشيء ))
تعالي .. ليش قلتي لي سر ..
ليش أمي وابوي مايعرفون ..
ميره هزت رأسها بلا ..
استغربت وقلت لها :
عيل انتي شو دراج إنهم جايين يخطبون ..؟
ميره بحيــاء :
سيف قال لي ..
رددت عليها بسرعه :
سيف ...؟ .. ومنو سيف ..
قالت لي : سيف اللي يريد يخطبني ..
قلت لها وقد بدأت علامات الغضب تسيطر علي :
وكيف عرفتي سيف ..؟
قالت لي :
سيف يستوي ولد خالة سلامه ربيعتي ..
قلت لها :
وشقايل كلمتيه ..؟ شقايل عرفتيه ..؟
قالت لي :
اسمعي .. بقولج السالفه كلها ..
ذاك اليوم ..
كنت في بيت سلامه ..
وانا ماكنت اعرف إنه اخوها وولد خالتها يالسين في الليوان ..
وسيف شافني ..
انا لاحظت عليه إن وااايد يطالعني ..
لكن ماعبرته .. ولاسويت له سالفه ..
ومن ذاك اليوم ..
كنت كل مااشوف سلامه توصل لي مراسيله ..
وكان يريد يكلمني ..
لكني كنت ارفض ..
الين ذاك اليوم اللي وانا طالعه من بيت سلامه ..
تفاجئت به يترياني في السكه ..
قلت له :
يا ولد الناس .. مالي خلق المشاكل .. وابوي انت اخبر به ..
قال لي :
لاتخافين .. بروحي ماارضا لج المشاكل ..
وعشان اثبت لج إني ابغيج ورايدنج ومش لعّــاب ..
اليوم امي بتيكم البيت ..
تخطبج لي ..
عشان تكونين لي بروحي وبس ..
.
.
قلت لها :
وانتي شو رديتي عليه ...؟
قالت لي :
ماقلت له شي رحت البيت ع طول .. خفت حد يشوفنا
ويسويلي مشاكل مع ابويه ..
قلت لها وانا ابتسم :
الله يوفقج إن شاء الله ..
احتضنتني اختي بكل حب ..
وكم تمنيت أن تطول هذه اللحظات ..
فلا أملك أن اقول لها إلا
(( الله يسعدج ))
.
.
.
مر على طلاقي شهر ..
وتحدد زفافي على صالح في ذات اليوم الذي سيعقد قراننا ..
وسيكون بعد شهرين و3 أيام ..
أي بعد انقضاء عدتي ..
والتي هي 3 شهور .....!!!!
.
.
.
بعد ذلك بأسبوع كان موعد زفاف بنت جارنا ابو حمد ..
اتذكرونها ..؟
ساره صديقة الطفوله ..
.
.
.
حقيقةً كنت سعيدة لأجلها ..
في يوم زفافها لبست أجمل ماعندي ..
وهذا الزفاف الوحيد الذي لم يمانع أبي ذهابي عليه ..
.
.
.
عند الباب التقيت بذلك الشاب ..
نعم .. الذي امه عزرائيل ...
كان ينظر لي كثيييراً ..
ولكنني لم القي اليه ادنى اهتمام ..
مشيت في طريقي ودخلت منزل ابو حمد
.
.
.
: سارونه .. محلاتج يالخايسه ..
ساره والإبتسامه تعلو محياها : شيخه ...؟ فديتج والله .. وينج يالكريهه ..
قلت لها والدموع تتجمع في عيني : الكريهه انتي .. تسمعين ...
واحتضنتها بكل قوتي ..
ساره وهي الأخرى اخذت تدمع : حبيبتي والله ..
لم اشأ أن أعكّر صفوها ..
وهي العروس في هذه الليله ..
كم كرهت نفسي لأني ابكيتها ..
ولكـــن ....!!!
إنها سارة كاتمة اسراري ..
وصديقتي الرااائعه .. إلى الآن ...
.
.
.
انتهى الحفل ..
واستأذنت من امي ان ابقى قليلاً حتى يزفوها لبيت زوجها ..
واحترمت امي رغبتي ولم تمانعني ...
دق ذلك الشاب ذو القامه العريضه باب غرفة ساره ..
التي لم يبقى فيها غيري أنا وهي ..
قالت ساره له : حمد .. ادخل مافي حد غريب ..
التفت لها وانا اقول : اوف .. زماان والله .. تعرفين انا مب شايفه أخوج من .............!!
لم أكمل ..
لأنني كنت اريد ان اقول إني لم أراه منذ 5 سنين ..
ولكني رأيته قبل ساعات من دخولي الزفاف ..
إذاً هذا حمد ..
كم كبّر واشتد عوده ..
لقد اصبح شاباً يعتمد عليه ..
حمد : السلام عليكم ..( التفت الي ) وقال : شحالج شيخه ..؟
قلت له : بخير وسهاله .. انته شحالك ..؟
حمد : الحمدلله يسرج الحال ..( وتغيرت ملامح وجهه إلى ابتسامه ) .. ها عرفتي الحين منو أمي ...؟
يالهــي ..
التفت إلى ساره التي كانت تضحك ..
ثم قالت : قال لي حمد عن سالفتكم ذاك اليوم .. هههههههههههههه ..
وانا في خبر كان ..
لم أشأ أن يضعني أحد في هذا الموقف ..
وهذا الموضع المحرج ..
استأذنت من ساره .. وقلت لها أني سأذهب للمنزل فقد تأخر الوقت ..
.
.
.
ميره : شيخه اهل سيف بيجون باجر يحددون يوم الملجه والعرس ..
قلت لها : بالبركه إن شاء الله .. وهالمره منو خبرج ..؟ سيف ..؟
قالت لي : لا .. امي .. وبعدين شو هالأسلوب ..؟
على الأقل سيف إذا بيخبرني بيقول لي كلام ( وتأشر بيدها ) رمسه
( ورددت هذه الجمله باستهزاء )مب اروح بيته وبفضح اهلي ....؟
تقصدني
واعلم أنها تقصدني ..
فاللبيب بالإشارة يفهم .....!!!
لم اشتد بالكلام معها ..
بل قلت :
الله يسامحج يابنت امي وابوي ..
دامج انتي شاكه فيني ..
عيل ماألوم الناس إذا اتكلموا عني ..
.
.
مذكراتي لازالت محدوده
ولكـــن ...!!
لم يبقى على زفافي سوى يومين ..
فأهلاً بك يا هــــــم ..
ترقبوا القادم ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات