هذا الحسين اضاء الكون مهجة ان غابت الشمس حينا فهو لم يغب
&*&*&*&*&*&*&*&
مصاب على كل المصائب قد سما
&&&&
وناحت له الاملاك في افق السما
&&&&
ونا حت عليه الطير حزنا واعولت
&&&&
وجانبت الاوكار في الجو حوما
&&&&
له اهتز عرش الله جل جلاله
&&&&
وناحت له السبع السماوات بالدما
&&&&
وجانبت المرعا الوحوش بأسرها
&&&&
وصارت بأكناف الفيافي حوما
&&&&
وغارت عيون الارض بالماء وبدلت
&&&&
دما وفاضت بعد ما صارت عندها
&&&&
وان انسا لاانسا الحسين مجدلا
&&&&
طريحا صريعا يشتكي حر الظما
&&&&
طريحا ذبيحا تركض الخيل فوقه
&&&&
تهشم اعضاء له ثم اعظما
&&&&
سأبكي عليه نوح واله جازع
&&&&
يرى النوح فرضا واجبا ومحتما
&&&&
سأبكيه عطشانا يجود بنفسا
&&&&
يجرع طعم الموت صابا و علقما
&&&&
وتعلوا على البحر المحيط مدامعي
&&&&
اذا ما تلاقى موجه وتلاطما
&&&&
فقلبي حزين بالرزية محرق
&&&&
ودمعي بقصر الغيث ان هما
&&&&&&&&&&&&&&
المفضلات