تزوج احد العلماء فتاة صالحة عفيفة , ولم تمض مدة حتى اصيبت زوجته بمرض جلدي شوّه جمالها فأزرى بها !
فادعى هذا العالم الزاهد انه فقد بصره , وبات لا يرى شيئا ! فعاشا سعيدين مدّة عشرين عاما حتى توفت المرأة فأظهر العالم انه يرى , وكان سبب ادّعاءه بذهاب نور بصره اول الامر لئلا تستكين زوجته أمامه , وتتالم نفسيا َمن جراء ذلك .
انه قمة الايثار وحب الاخرين والتزام الانسانية في العلاقات الزوجية .
ولم ينقل التاريخ اسم هذا العالم الجليل , رغم كونه محفوظا في قائمة الاجلاّء عند الله .
نقلا عن كتاب قصص وخواطر
المفضلات