كصحراء قاحلة كاآان قلبي ..


.


.


سنين والهدوء يخيم


مشاعر راكدة


حب متقلص


شوق منعدم


دماء تنبض دون حياة


كصحراء قاحلة كان قلبي ..


لا بشر


لا نبات


لا حياة تذكر فيه


جفاف لحد الجنون


صمت مُهلِك لحَد السُكُونْ


وتمضي السنون


وهو يعيش بهذا الجنون


لا طريق له نحو الأمل


بل كل حياته يقضيها بالألم


ونسي بأن هناك ما يزيد الهِمم


ويغير الحياة ويزيل هذا العتم


.


.


شاطرته بالحب قبل أن يلقى المنون


أجابني


برأس منّكّس


وصّوت مبحوح


هل يا ترى الحب هو السبيل ؟؟


لا لآ


فالحب هو الهَلاك


والخوض فيه مَهلك


إلا إذا كان المحبوب مَلاك


وحبهُ هو الفَـكّاك


.


.


وتمضي الأيام ويشاءُ القدر


أن يلتقي بتلك الروح التي تعَمَقّتْ


في داخله والتي عمّرت كل ممزق


قد آل إلى الخراب


النبض يوحي بالحياة


والقلب بالحب بات يزخر


دماء تسري في العروق


محمله بأجمل الحروف


تلك الحروف التي قد طبعت في أعماقه


وأصبحت كالأكسجين


الذي يعطي الحياة


فباتت كل قطرة دم تسري في عروقه


تحمل حرفاً من حروفه الذهبية


حتى أخذ يصرخ من أعماقه


أعشق حركات حروف أسمك


أيها القلب الغالي


فالتدم ليي ولتبقى معي


للآبد ..


.


.


من خربشات


.. هَمــــ الصَّمْتْ ــــسْ ..


تحياتي العطرة لكم جميعاً ..