"يا فاطمة! من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله



بخمس عشرة خصلة:



ستّ منها في دار الدنيا،



وثلاث عند موته،



وثلاث في قبره،



وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره".


فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا:





فالأولى: يرفع الله البركة من عمره،



……. ويرفع الله البركة من رزقه،



………..ويمحو الله عزّ وجلّ سيماء الصالحين من وجهه،



………. وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه ،



………. ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء،



والسادسة: ليس له حظّ في دعاء الصالحين


وأما اللواتي تصيبه عند موته





فأولاهن: أن يموت ذليلاً،



والثانية: أن يموت جائعاً،



والثالثة: أن يموت عطشاناً، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يروِ عطش


وأما اللواتي تصيبه في قبره





فأولاهن: يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره،



والثاني يضيق عليه قبره،



والثالثة: تكون الظلمة في قبره.


وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره





فأولاهن: أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه، والخلايق تنظر إليه،



والثانية: يحاسب حساباً شديداً،



والثالثة: لا ينظر الله إليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم



نسألكم الدعاء جميعا


منقول