أخي الكريم/ أسير كربلاء
قرأت مشاركتك مرتين لا أكثر وقد طمعت أن أعيد قراءتها أكثر من ذلك غير أني اقتنعت إنك رفعت الحرج من صراحتك فالصراحة راحة في نظرك وهذا ما لمسته في تعليقك على الأخ صاحب الموضوع / نخلاوي حساوي .. الذي تناولته بالنقد اللاذع وأراه نقداً في غير محله أخي الكريم لماذا ؟ لإنني عدت للوراء لأكتشف شيئاً يدعوني إلى نقده نقداً اقصائياً ولكنني لم أعثر على أي دافع يجعلني أنتقص من صاحب الموضوع وأن وأن وأن ...!!!
المتتبع لتعليقك أخي الكريم يعتقد للوهلة الأولى أن هناك آراء سوداوية للأخ نخلاوي حساوي وأن الراد عليه من رواد الخير والفضيلة ولكن ليس هناك ثمة شيئاً يجعلك تلوكه بقلمك فكل الذي قاله في محله صوتاً وصورة ولم يكن ممجوجاً حتى نندفع عليه بالنقد الساخن فكل الصور الاجتماعية التي عرضها علينا هي من رحم الواقع وممتحنين فيها وهي إفرازات طبيعية لمجتمع غير مثالي وينقصه بعض العمليات التصحيحية فهذه الشريحة من البنات هي قليلة جداً مقارنة مع الكثير من البنات ولست الآن في صدد توجيه المديح لبنات بلدي إلا أن الواقع يقول ذلك فما يقدمن عليه هذه الفئة القليلة من البنات التي استعرضها معها الأخ نخلاوي حساوي هي مجرد أفراد وأرقام لا تذكر أمام مجموعة هائلة من البنات المؤمنات التي تضع الفضيلة نصب أعينها وتتعامل مع الحياء كإيمان يضيء لها دربها وأما ما ذكرهم الأخ نخلاوي فهم أعداد يمثلون أنفسهم وقد جارت عليهم الدنيا أو ربما جاروا هم عليها وفي المحصلة هم شريحة جديرة بالاهتمام وأن يسلط عليهم الضوء وأن يتم انتشالهم من قعر الانحدار والفساد الخلقي وفوهة الرذيلة وأعلم إن الأخ نخلاوي حساوي لا يضمر إلاّ الخير ولا يقصد التشهير بهم أو تناولهم بالسوء فهو - أي نخلاوي حساوي - كسائر الكثيرين من السماسرة الاجتماعيين الذين يلاحظون ويتتبعون الأخطاء بغية القضاء عليها وإن لم يتم معالجتها فلا بأس من طرحها للنقاش في عملية لإيجاد الحلول الناجعة للتخفيف منها إن لم يكن استئصالها من جذورها ..؟؟
تحياتي لك أخي أسير كربلاء راجياً سعة صدرك وتفهمك للحوار وأن نحتوي الآخرين وأن نفتح لهم قلوبنا وصدورنا للإصغاء اليهم وتفهمهم وحملهم على الخير دائماً حتى نصل جميعاً إلى النتيجة البيضاء والأهداف الخيرة للرقي بمجتمعنا والوصول به الى مصاف النقاء والإيمان والطهارة ..؟؟
يوم سعيد





رد مع اقتباس

المفضلات