اجنني - 3
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم
بحارالأنوار 43 271 باب 12- فضائلهما و مناقبهما
عن كتاب كامل الزيارات:
مُحَمَّدٌ الحِمْيَرِيُّ عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ عَنْ يَعلى العَامِرِيِّ :
أَنهُ خَرَجَ مِنْ عِندِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله إِلَى طَعَامٍ دُعِيَ إِليهِ فَإِذَا هُوَ بِحُسَيْنٍ يَلعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَاسْتقبَلَ
النبِيُّ صلى الله عليه واله أَمَامَ القوْمِ ثمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ فطفَرَ الصبِيُّ هاهُنا مَرة وَ هاهنا مَرةً وَ جَعَلَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله يُضَاحِكُهُ حَتى أَخَذَهُ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذقَنِهِ وَ الأُخْرَى تَحْتَ قَفَاهُ وَ وَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ وَ قَبلَهُ ثمَّ قَالَ:
حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنهُ أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً ؛ حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ
البداية الصباحية :
بعد ان تُقرء بعض الادعية وزيارة عاشوراء
وخدام الحسين عليه السلام يوزعون الشاي ؛ وبعدها يعتلي الخطيب على المنبر ليقرء التعزية والتي هي خالية من اي رائحة سياسية مطلقا وهذه من ميزات المجلس انها فقط
للحسين وفي الحسين والى الحسين عليه السلام
وعندما يقرء سماحة الخطيب وينتهي من القراءة والعيون حرى غرقا حمرا؛ وجمال المجلس الذي يتزين به ان فيه الطبقة الفقيرة المعدمة؛ والاثرياء في قمة الثراء ولكن في هذا المجلس قد لا تستطيع ان تميز بينهم لان الجميع تحت منبر واحد وكلهم يبكى بكاء لهدف واحد وهو :
ذلِكَ الذي يُبَشِّرُ اللهُ عِبادَهُ الذينَ آمَنُوا وَ عَمِلوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلاَّالمَوَدَّةَ فِي القُرْبى
وَ مَنْ يَقترِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فيها حُسْناً
إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)(الشورى)
وعندما ينتهي الخطيب ياتي الرادود ليقرء بعض النوائح المشجية ؛ ولعله يلطمون قليلا على صدورهم ؛
والاضوية في خمود احتراما لتشعشع انوار
ريحانة الرسول الكريم صلى الله عليه واله؛ وحزنا على الحسين عليه السلام تبقى المصابيح في سواد وتكره ان تكون سببا لرفع السواد عن الاجواء .
ثم تفرش السُفر ويوزع ما بامكانهم من البركات الحسينية؛ الخبز مع السمسم والشاي والجبن او العسل المصفى مع الزبدة وما قدر الله تعالى؛ وعلى السفرة يتجاذبون الحديث عن كربلاء وما يلوذ بها .
وكل هذا الذي انقله عما اعيشه بنفسي في
ماتم الحاج عباس
وعندما ينتهي المجلس تتعجب حينما ترى





رد مع اقتباس

المفضلات