لالا عادي ...!!
المشاكسة وينش ليش ما كملتين القصة اني انتظرها من زمان بس ما اشوف شي ( قصة سيدة القطار )
اللحين بحط الجزء الأخير :
الجزء الثاني عشر
والأخير ..
لا اعتبره جزء
بقدر ماهو وضع نقاط على الحروف
أو بالأحرى النهايه
.
.
.
على كثر الهموم اللي في قلبي ماشكيت الحال
على كثر الجروح اللي تمادت . أكتم العبرة
رضيت ابقى تحت مر الزمان اللي غـده همه
مدام الله كفى العبد . تصبّر واحتسب أجره
أنا باقي . واظل ابقى .على جور الحزن حمال
ولاني من صنوف اللي بسـهولة ينفجر صبره
وانـا والله من صغري عرفت إن الرجال أفعال
وعرفت إن الفتى لله .. وماغير الله يفك أسره
ترى كل الطعون اللي في ذاتي ماطرت ع البال
ولا هـزت كياني .. لا ولا هزت ولا شعره
عرفت إن الزمن صوت ينادي بلهجة المحتاج
تشوفـــه بالرضا يوم ويوم مشعل الثورة
.
.
.
قال أحد الحكماء
اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم
واعــلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
.
.
.
سلامٌ من الله عليكم ..
ابعثها بعد أن شارفت مذكرتيـ على الإنتهاء ..
كما قيل دائماً بالصبر تنفرج كل الهموم ..
وتحل كل الكرب والمشاكل ..
وكم كنتم معي ..
مآزرين ..
رااائعين ..
أشكر كل من مر مروراً عطراً على مذكرتيـ الخمسينية ..
والشكر لا يكفيـ فلكم مني تعظيم سلام ..
.
.
.
هل تسمحوا ليـ أن اعرفكم على عائلتي الكريمه ..
أنا شيخه ..
ولدي من الأبناء 10
5 بنات و5 أولاد
الأولاد هم ..
خليفه >> يبلغ الآن الـ 35 ..
خالد >> في الــ 28 ..
حميد >> في الـ 23 ..
حمدان >> في الـ 22 ..
أما البنات ..
شيخه >> في الـ 30 ..
حصه >> في الـ 29 ..
ميثا >> في الـ 25 ..
مريم >> في الـ 20 ..
وآخر العنقود
لطيفه >> في الـ 15 ..
(( اكييد .. هذا التساءل في مخيلتكم ..!!؟ ))
لما ابنتي اسمها شيخه .. وانا اسمي شيخه ..
الآن سأجاوبكم ولكن نرجع 30 سنه إلى الوراء أي عند ولادة شيخه ..
.
.
.
صالح : سميتها شيخه ..
شيخه : ليش يعني ..؟
صالح : على اسم اللي حبيتها ..
شيخه : رجاءً نحن في مكان عام .. وماله داعي هالكلام ..
صالح : شيخه .. أنا اكلمج جد .. الله يخلييج اقبلي فيني ..
مب عشاني عشان سميتج ( وابتسم ) شيخه ..
قدمها أمام عيني ..
فها أنا أرى شيخه ..
تلعب وتضحك وتبتسم وهي في المهد ..
ولاتعلم ماتخبئه لها السنون ..
أخذتها من يديه ..
واحتضنتها ..
بكل ماأملك من حنان الأم ..
كانت تمرر يديها بين وجهي ..
كما يستكشف الطفل وجه أمه ..
لا أدري لما اكتسحتني مشاعر الأمومه نحوها ..
لا اعتقد لمجرد انها سميتي ..!!!
صالح : ها .. شو قلتي ..؟
قلت له بابتسامه : خلاص اللي تشوفه
.
.
.
30 سنه ..
أثمرت على العطاء الا محدود بيننا ..
صالح ..
ذلك الإنسان الذي انقلب كما يقال 180 درجه ..
شعرت بمعاني الحب بين يديه ..
نعم الأب .. نعم الزوج ..
ونعم الرفيق ..
شيخه ..
يعلم الله إني أعاملها كإبنتي ..
ولافرق عندي بينها وبين أبنائي ..
فهي كأبنتي التي لم ألدها ..!!
ويكفي أنها ابنة صالح ...!!!!
.
.
.
لدي من الأحفاد
12 حفيد ..
أكبرهم صالح ابن خليفه الذي يبلغ العاشرة من عمره ..
وكم أحبُّه ..
لإسمه أولاً ..
وللشبه الفضيييع بينه وبين صالح ...!!!
.
.
.
والآن حـــان أن أغلق دفتر مذكراتيــ ..
فاليوم سيأتيـ أبنائي وأحفادي لزيارتيــ ..
وعلي أن أحضّر لخليفه الطبخه التي يحبها ..
ولكن ..!!
لحظه .. لحظه ..
لم أقل لكم أن هناك مشارك معي في مذكراتي ..
إنه صالح ..
ويريد أن يكلمكم ..
" أنا صالح .. زوج الغالية شيخه ..
أتمنى أن تحبوني الآن .. بعدما كرهتكم بي شيخه هداها الله ..!!!"
شيخه : ما كرهتهم فيك يا صالح .. خرفت ولا شو ..؟
صالح : يامره استهدي بالله مب جدام الناس ..
" وأتمنى أن تحبوا اللوك الجديد "
.
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
لا تبالوا بكتابته ..
فماذا تريدون لرجل في الـ 70 أن يكتب ..
" أحبكم جميعاً وخصوصاً البنااات "
أعزائي دقائق فقط
.
.
.
سأجن من صالح ..
على فكره ..
هو الذي كتب الجمله الأخيرة
" أحبكم جميعاً وخصوصاً البنات "
فهذا حاله دائماً .. ماأن يرى البنات يجلس ويتغزل بهن ..
لقد ردّ إلى أرذل العمر
(( آآه بس لو يقرأ ماأكتبه ))
ولكن على الرغم من ذلك أحبه ..!!!!
.
.
.
والآن نضع النقاط على الحروف ..
ونبدل أماكن بعض الحروف ..
فتصبح مذكراتي ..
من مذكرات ..
إلى ذكريات ..
أتمنى أن تكون رااائعه للجميع
.
ويييين ردووودكم
رد مع اقتباس
المفضلات