يلا رجعت من الغدا حلووو !! تبوون ما بعطيكــمـ
الجزء الثامن
.
.
صالح بغضب : نعم .. نعم ..
عيدي شو قلتي ..
أخاف بس أنا ماسمعت ..
قلت له : لا سمعت .. أنا حامل ......!!!
صالح : شو ...؟ حامل ...؟
قلت له بنفاذ صبر : هيه حامل .. بلاك ..؟ فيها شي إذا طلعت حامل ..
صالح : لا مافيها شي .. بس منو سمح لج تحملين ..؟
(( كنت ألمح من بعيد كأس ماء .. صدقوني .. كنت سأتهور وأرميه بالكأس ..
حتى يصيبه ارتجاج بالمخ .. واتخلص منه ))
لم ارد عليه ... فأنا ارفع من مخاطبته ..
قال لي بعصبية : ردي علـــي ...
قلت له :شو تباني اقول ..؟ اللي عندي قلته ..
وبعدييين إذا للحين ماتبغي عيــال ..
عيل متى ناوي اتيب .. يوم بتصك الأربعين ..!!
مسكني من ذراعي ..
وقال بكل وحشية : بشوف منو اللي بيتم انا ولا هو ..
(( مع دموعي الغزيرة .. لااستطيع إلا أن اجزم
انه مريض نفسي ..!!! ))
وأخذ يركلني ..
بكل قسوة ..
وتركني أنا وآلامي .. يصارع كل منّا الآخر ..!!!
.
.
.
ظللت على حالي اتأوه ..
إلى أن اشتد علي الألم ..
فأخذت اصرخ .. لعل ام صالح تستيقظ وتنقذني ..
والحمدلله دخلت ام صالح الغرفة مفجوعه ..
أم صالح : شيخه .. شو فيج ..؟
هزتني لكي أرد عليها ..
ولكن هيهات ان استطيع الرد ..
فالألم يكاد يقتلني ويقطع أحشائي ..
تمتمت بــ:
الـ....مـ....ج ـ...ر.....م
ام صالح : منو المجرم ..؟ صالح ..؟
أومأت بنعم ..
جلست بجانبي ام صالح وهي تذرف الدموع وتقول:
حسبي الله عليك من ولد ..
شو سويت في بنت الناس ...؟؟
.
.
.
ظللت على حالي هذه لمدة يومان ..
مستلقيه على فراشي
كما طلبت مني " أم سالم "..
.
.
.
في لحظة ..
أثناء انشغالي في تفكيري ..
ذرفت أسخن دمعه ..
وانا اتذكر حواري مع أمي ..
قلت لها : أمي الله يخليج .. فكيني منه .. برد وياج ..
أمي : عيب يا شيخه .. الحرمه السنعه ..
ما تترك بيت ريلها عشان سالفه ماتسوى ..
قلت لها وانا اذرف الدمع : أمي شو اللي ما يسوى ..
بغى يجتلني .. وتقولين مايسوى ..
أمي : عادي يا امي .. بين كل ريال وحرمه لازم تلقين مشكله ..
قلت لها : بس هاي مب مشكله امي .. من اول ماخذته وانا في مشاكل ..
قاطعتني وقالت : حتى لو .. لازم ماتطلعين اسرار ريلج لحد ..
حتى لو لي انا امج ..
قلت لها بحده : أمي هذا مب صاحي .. مجنون .. صدقيني
ولا العاقل مايسوي سواته ..
وقفت امي ..وقالت :
خلاااص يا شيخه .. لاترمسين واايد .. واعتبري الموضوع منتهي ..
يالله برخصتج ..
(( هل عرفتم مقداري عند اهلي ...!!!! ))
.
.
.
في اليوم الثالث ..
تكرّم صالح .. ورجع للمنزل ..
دخل الغرفة ..
نظر لي وقال :
هذا بعده حي ..؟
قلت له باستهزاء : تصدّق عاد ..
نرفزه ردي فقال : شوفي انا ذاك اليوم ضربتج لأن ردج ضايقني ..
ولاتحطين في بالج شي ثاني ..
ثم خرج ..
تركني في حيرتي ..
مالمقصد من الشيء الثاني ..؟
يعني يريد الطفل ..؟
أم لا ..؟
آآآآآآآآآآآه
لااعرف هذا الصالح كيف يفكر ..!!!
.
.
.
ذات يوم ..
اشتقت لرؤية اخواتي ..
وامي وابي اللذان لا يسألان عني ..
قلت لخالتي ام صالح
فقالت لي : زين زوريهم ..
.
.
.
وقفت عند باب اهلي وكلي شوق لأخواني
نورة وشمسه واحمد..
.......: شيخه ..!!
التفت لمصدر الصوت ..
فإذا هو حمد يبتسم ثم قال :
شحالج شيخه ..؟
التفت حولي ثم قلت :
الحمدلله بخير ..
ولم اسأله عن حاله لأني لا اريد اطالة الوقوف معه ..
وفي ذات الوقت فتح احمد اخي باب المنزل ..
التفت اليه وقلت :
يالله من رخصتك حمد ..
واثناء دخولي المنزل سمعته يقول :
مرخوصه الغالية ..
(( نعم .. الغالية ..!! من متى ))
التفت اليه وكان يراني
كأنه يراني للمرة الأولى ..
اغلقت الباب بسرعه ..
ودخلت ..
.
.
.
أمي بخوف : شيخه .. انتي شو يايبنج ..؟
لايكون تضاربتي ويا ريلج ..؟
قلت لها : لا يا امي .. اشتقت لكم وياية اشوفكم ..
تنهدت امي وكأنها تخلصت من ثقل
ثم قالت :
اوف .. اشوى ..
.
.
.
(( مسكينة تلك الأم التي لاتريد لأي بنت من بناتها
أن تحمل لقب مطلقه ..
ولكنها لا تهتم إذا كانت ابنتها سعيدة أم لا .. ))
.
.
.
أثناء تواجدي في منزل ابي ..
دخلت اختي ميرة ..
بعد السلام وقليل من الكلام ..
كنت اريد ان اعرف اخبارها ..
هل هي سعيدة كما كانت ..
ام شقية كما اختها ..!!!
استغللت فرصة خروج امي ..
وقلت لها :
ميرة .. شخبارج ويا سيف ..؟
قالت لي والفرحه تبدو على وجهها :
الحمدلله .. سيف مافيه منه ..
ثم قالت باستحياء :
ويكفي إنه يحبني ..
قلت لها وقد ابتسمت لا ارادياً (( أليست أختي )) :
الحمدلله .. يعني مرتاحه ..
قالت لي :
وااايد .. واااااايد ..
.
.
.
دق باب المنزل في الليل ..
كالعاده خرج أخي أحمد ..
وسمعت صوت صراخ في الخارج ..
التفت إلى أبي الذي نهض ليرى الأمر ..
شيئاً .. فشيئاً خف الصراخ ..
جاء أبي فقال :
سووا درب .. صالح بيدخل ..
(( صالح ..!!! ))
نهضن اخواتي .. وكنت سأنهض معهن ..
لولا أن أبي قال لي :
شيخه .. تمي يالسه ..
((اوه .. نسيت أن صالح زوجي ))
.
.
صالح : انتي منو سمح لج تظهرين من البيت ..؟
قلت له : أمك ..
صالح : ليش ..؟ انا ريلج ولا امي ..؟
قلت له : مافي فرق بينكم ..
صالح : وإذا أمي قالت لج روحي ..
اتمين في بيت ابوج يوم كامل ..
مب جنه وراج ريل ..؟
قلت له وانا اكاد انفجر من الغيض :
الله والريل عاد ..
.
.
ترقبوا الجزء القادم ولا تنسوون الردووود
المفضلات