عشااان حب ال محمد وكل الاعضاء اكملها




الجزء الثالث


((لقد تآكلت رجلي من الرومانتيزم... ألا يكتشفون له علاج ونرتاااح..!! ))


حسناً سأكمل لكم حكايتي ..؟؟



.


.


.


.


بعد الحادثة تلك .. ورجوعي إلى المنزل ..


بدأت الأوضاع شيئاً فشيئاً تتحسن بالنسبة لي ..


وأخيراً رفع أبي عني حظر التجول ....!!!


.


.


.


في ذات يوم راائع ..


وبعد انتهائي من غسل أطباق الغداء ..


استأذنت من أمي وأبي للخروج واللعب مع البنات ..


(( كما اعتدنا نلعب في الباحه .. أو السكه الموجوده بين بيتنا وبيت جارنا ابو حمد ))


.


.


.


طرقت باب بيت جارنا ابو حمد ..


كي أنادي ساره لكي تلعب معي ..


وكالعاده يفتح الباب حمد ..


(( بيني وبينكم .. كنت احسد ساره لأنها البنت الوحيده وليس لديها سوى أخ واحد وهو حمد ..


ولكني لا احسدها على اخوها .. لأنه فعلاً ثقيل الظل ))


حمد وقد اختلفت علامات وجهه : خير شو تبين ..؟


تكلمت وانا أحاول ان أكون هادئة : ابغي ساره ..


حمد : ليش ..؟


انا : كيفي .. انته شو يخصك ..؟


حمد : لا والله .. إذا ماقلتيلي ليش .. مابزقرها ..؟


انا : ابغي العب وياها ..


حمد : وين ..؟


مددت يدي ملوحه باتجاه السكه .. وقلت : في السكه ..


حمد : انزين لحظه ..


(( واغلق باب المنزل في وجهي ))


انتظرت دقائق ..


حتى رأيت ساره من زاوية الباب ..


ساره : شواااخ .. وينج انتي ..؟ من زمان ماييتي تلعبين وياي ..؟


ابتسمت لها ..


واحتفظت بالذكريات التي هيجتها كلمتها في داخلي ولم انطق ..


بل مسكتها من يدها وقلت لها : تعالي يالله بنلعب في السكه .. يبت عروستي و القطعه اللي بنخيطها حقها ..


ساره بابتسامه : انزين ..


بماذا اصف لكم سعادتي ..


لأني فعلاً سعيدة باللعب مع سارة ..


جلسنا على الرمال نحيك القطعه ..


لكي نخيط فستان لدميتي ..


وأثناء انشغالنا بالخياطه واللعب ..


انتبهنا انا وسارة للصوت المنبعث من وراءنا ..


أنه حمد .. لقد جلس في السكه يراقبنا


(( يا الهي ... اكتملت ...!!! ))