عشااان حب ال محمد وكل الاعضاء اكملها
((لقد تآكلت رجلي من الرومانتيزم... ألا يكتشفون له علاج ونرتاااح..!! ))
حسناً سأكمل لكم حكايتي ..؟؟
بعد الحادثة تلك .. ورجوعي إلى المنزل ..
بدأت الأوضاع شيئاً فشيئاً تتحسن بالنسبة لي ..
وأخيراً رفع أبي عني حظر التجول ....!!!
وبعد انتهائي من غسل أطباق الغداء ..
استأذنت من أمي وأبي للخروج واللعب مع البنات ..
(( كما اعتدنا نلعب في الباحه .. أو السكه الموجوده بين بيتنا وبيت جارنا ابو حمد ))
طرقت باب بيت جارنا ابو حمد ..
كي أنادي ساره لكي تلعب معي ..
وكالعاده يفتح الباب حمد ..
(( بيني وبينكم .. كنت احسد ساره لأنها البنت الوحيده وليس لديها سوى أخ واحد وهو حمد ..
ولكني لا احسدها على اخوها .. لأنه فعلاً ثقيل الظل ))
حمد وقد اختلفت علامات وجهه : خير شو تبين ..؟
تكلمت وانا أحاول ان أكون هادئة : ابغي ساره ..
انا : كيفي .. انته شو يخصك ..؟
حمد : لا والله .. إذا ماقلتيلي ليش .. مابزقرها ..؟
مددت يدي ملوحه باتجاه السكه .. وقلت : في السكه ..
(( واغلق باب المنزل في وجهي ))
حتى رأيت ساره من زاوية الباب ..
ساره : شواااخ .. وينج انتي ..؟ من زمان ماييتي تلعبين وياي ..؟
واحتفظت بالذكريات التي هيجتها كلمتها في داخلي ولم انطق ..
بل مسكتها من يدها وقلت لها : تعالي يالله بنلعب في السكه .. يبت عروستي و القطعه اللي بنخيطها حقها ..
لأني فعلاً سعيدة باللعب مع سارة ..
جلسنا على الرمال نحيك القطعه ..
وأثناء انشغالنا بالخياطه واللعب ..
انتبهنا انا وسارة للصوت المنبعث من وراءنا ..
أنه حمد .. لقد جلس في السكه يراقبنا
(( يا الهي ... اكتملت ...!!! ))
سأصحبكم معي إلى قصه حدثت بعد 5 سنوات من الأحداث السابقة ..
الذي كنت ألعب فيه مع دميتي ..
دخلت امي الغرفة بابتسامه وهي تقول :
شيخه أمي .. يالله حبيبتي تلبسي .. بيونا ( سيحضرون )ضيوف ..
قالت لي وهي تعطيني الثوب الذي تريدني أن ألبسه : حرمه ينقال لها أم سعيد ..
قبل أن تخرج امي من الغرفة قلت لها : الحين بتلبس (ألبس ملابسي ) وبيي ( سأحضر ) أساعدج ..
أمي بإصرار : لا ماله داعي .. انتي اكشخي وانا وخواتج بنجهز كل شي ..
خرجت امي من الغرفة .. وتركتني مستعجبه ..
(( شو السالفة ..؟ اكشخي .. انا وخواتج بنجهز كل شي ))
توجهت إلى المرآة بابتسامه
(( يعني اليوم انا صج شيخه ))
أحداث تجر احداث ..
اكتشفت خلالها كم تكسوني براءة الطفوله ..
حيث لم أكتشف إنه أم سعيد ماهي إلا حماة المستقبل ....!!!
.
.
.
.
جرت الإستعدادات لزفافي على قدم وساق ..
وانا أرى السعادة لا تفارق وجه أبي ..
(( لهذه الدرجه فرح لأنه سيتخلص من عبئي ..؟ ))
أم لأن سعيد ..
زوجي المنتظر ..
من الطبقة الراقية ..
وهو الرجل الذي تتمناه كل العوائل لكي تصاهره ...؟
.
.
.
.
في ذات يوم ..
حينما كانت أمي في المطبخ تحضر العشاء
خطر ببالي سؤال ..
ووجهته لأمي بكل عفوية :
أمي .. سعيد كيف شكله ..؟
حينها لو رأيتم وجه أمي كيف تغير لونه ..
قالت لي بكل قوة :
شيخه ..؟ عيب عليج شو هالكلام .. شو بعد كيف شكله ..!!
كلها اسبوع وبتشوفينه ..
في نفس الوقت سمعنا صوت ابي وهو ينادي أمي ..
قالت لي أمي بنفاذ صبر :
صخي ( اصمتي ) والله لو ابوج درى بيقص راسج ..
حركت رأسي بالموافقه ..
وأنا مستهجنه لتصرف امي الغريب..
وردة فعلها الأغرب ..
(( ألهذه الدرجه سؤالي كان يصنف من قلة الذوق ))
ولكنني سألت عن شخص سيكون في المستقبل
زوجي ...........!!!
.
.
.
.
اذكر موقفاً حدث معي ..
تقريباً قبل موعد زفافي بـ يومين ..
وكانت أم سعيد في منزلنا ..
(( لاتستغربون فقد جاءت ومعها حاجيات الزفاف ))
وياليتها مضت على ذلك ..
اشرت لي أم سعيد وقالت :
شيخه حبيبتي .. روحي عند الباب بتحصلين بيالات شاي ايبيهن ( اجلبيهم )..
قلت بيني وبين نفسي
(( هل أنا حقاً عروس ..؟ ))
لم أخالف عمتي ( أم زوجي ) بل ذهبت عند الباب لكي احضر أكواب الشاي ..
ولكني ماأن فتحت الباب حتى رأيت شخصاً يسلمني كرتونة الأكواب وهو يبتسم ..
استغربت ..
من هذا ..؟
ولكنني بحركه سريعه أخذت الكرتونه وهربت للداخل ..
وضعت الكرتونه في المطبخ ..
عند خروجي سمعت أم سعيد تكلم الرجل الي كان عند الباب وهي تقول : شفتها ..
الرجل : هي شفتها .. حلوة ..
أم سعيد : زين عيل .. سر انته الحين .. عن يشوفك ابوها ويسويلنا سالفة ..
(( وضحت الصورة ))
هذا سعيد .. ويريد أن يراني ..؟
إذاً لست أنا الشاذة بأفكاري ..
فكلا الزوجان يجب أن يرى الآخر حتى يلاقيان الإستحسان ..
ولكن ستقنع من بهذا الكلام ......؟؟
.
.
.
.
.
جلست في المنتصف ..
كنت البس ثوباً باللون الأخضر ..
ووضعت على رأسي الطاسه ( نوع من الذهب يوضع عالرأس )..
ولبست المرتعشه ( ايضاً نوع من الذهب يلبس حول العنق ) ..
يدي كانت مربوطه بقطعة قماش لأنها مخضبة بالحناء ..
كنت اسمع اهازيج النساء..
كنّ يغنين ويرقصن حولي ..
وكنت أرى السعاده بادية في وجوه أخواتي ميرة ونورة وشمسه ..
حتى أخي أحمد الذي أكمل عامه الخامس ..
كان سعيداً ..
ساره صديقة عمري فرحه جداً لأجلي ..
وأنا ايضاً فرحت ...!!
ولكن ليس لنفسي ..
بل لفرحة أخواني ....!!!
(( وهذي كانت مراسم ليلة الحناء))
.
.
.
.
اليوم هو يوم زفافي ..
أصوات غناء الرجال في الخارج تكاد تصل إلي وأنا في غرفتي ..
كما تعرفون فأنا في هذا اليوم انتظر في غرفتي حتى ينتهي الرجال من حفلة العشاء ..
ثم يأتي أهل زوجي المنتظر ويصطحبوني إلى العش السعيد ....!!!
.
.
.
.
جلست في غرفة زوجي ..
وجلست معي أم سعيد ..
ولأن سعيد وحيد أمه وأباه
فبالتالي لا أحد معنا في الغرفة ..
أخذت أم سعيد تنصحني ..
وترشدني للعديد من الأشياء التي قد تفيدني مستقبلاً ..
جلست اصغي لها باهتمام ..
وقلت لها بكل أدب :
إن شاء الله ..
خرجت أم سعيد من هنا
ودخل سعيد خلفها ..
سلّم ولكنني لم أرد السلام ..
جلس قليلاً ثم رفع الغطاء عن وجهي وقال :
مبرووك يا شيخه ..
انزلت رأسي وتمتمت بـ
الله يبارك فيك ..
(( لا أدري هل فهمها أم لا ..؟ ))
.
.
.
.
.
في اليوم التالي ..
طرقت باب منزلنا ..
أمي : منو ..؟
قلت لها وانا ابكي : أنا شيخه أمي .. شيخه ....!!!
فتحت أمي باب المنزل برعب :
شيخه ..؟ شو مطلعنج من بيت ريلج هالحزة( هالوقت ) ..؟
.
.
دموعي بدأت تسابقني ..
سأكمل لكم القصة لاحقاً ..
بحفظ الله
*
\
المفضلات