هواء,,
هواء,,
هواء,,
فَقَط أَسَتنشِقُ هَواء..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آهِ يَا آلِهة الغُبَار
آهِ يا آلهة النقَاء

لِم كُلّ هَذا,,
أراق لَكُما الإبتِعاد!!
وَاحدةٌ في نبتون وأُخرَى فِي عُطارِد
وأتبَاعكُما قَد عَشِقوا بَعضَهُم البَعض
حَتّى صَار الغُبَار ذَائِبا فِي أحضَانِ الهَواء
فَتَصِل ال "أَنا"
لِ حَدّ الإِختِنَاق
حدّ المَوت
حدّ الفَناء
فَتُقَبّل المَدَارَات التِي جَمعتكُما
تجعَلُ من زُحَل مَحبُوبَها
والزُهَرَة رَفِيقَها
والمرّيخ صَاحِبها الذِي تشتَكي له
ونَورَانيّة الشَمس
وأملاح المَطَر التِي لا وُجودَ لَها
غِذَاء الزَهرَة التِي إتخَذت مبِيتها
كُوخ البَكاء
المبُنيّ فِي كَأسِ الزَهرة
فَتصبِح هِي غِذاءُ الجَسد
ويَبقَى غِذاءُ الرُوح أمِل رجعتِكما
ويَبكِي
الغِذاءُ الرئَوي فِراق أتَباعِكُما
ويَفرحُ
إنِتفَاخ النَسِيج الإسفَنجي مِن جَدِيد

7-رجب-1430هـ