يوم الاربعاء زواج أصايل ومشاري :

العنود كانت لابسه فستان أحمر حرير وفيه تركيبات كريستال وشعرها رافعه جزء منه ومخليه الباقي مفكوك وشكلها طالع خيال , منى لابسه فستان أخضر عشبي دانتيل مع تفتا ورافعه شعرها ومنزله خصل على وجهها, وريم لابسه فستان تركواز مع ذهبي وحاطه شعرها كيرلي, وهيفاء لابسه فستان سكري قصير دانتيل مع حرير ومخليه شعرها سايح وحاطه فوق أذنها ورده حمراء
أصايل شكلها ناعم لأنها طويله وجسمها حلو و فستانها ضيق من فوق ومن عند الركبه يبدى يتوسع و طرحتها خليجيه طويله وكلها شك دخلت عليها العنود : هاه أصايل خلصتي ؟
أصايل : لا شوي
جت ريم وهيفاء ريم : والله يا أصايل طالعه قمر ماشاء الله الله لا يضرك بس
أصايل : عقبالك
منى اللي توها داخله : وانا بعد
ريم : جت جت الخايسه درينا أنك سعوديه أنتي وهالعلم اللي لابسته
منى : من زينك أنتي وأسلاك التليفون اللي على رأسك
العنود أساساً نفسيتها تعبانه واليوم معصبه بزياده علشان أصايل بتروح وتخليها : بس عاد كأنكم بزران
ريم ومنى يستهبلون : ريم : أقول منو وش كنها مع هالفستان الاحمر
منى : تفاحه ريم : لا وأنتي الصادقه هالمعصقله كنها كت كات أبو عودين
منى : هههههههههههههه حلوه
هيفاء : بس خلاص استحوا على وجيهكم
العنود : يلا يالبزران خلونا ننزل تحت وطلعوا من الغرفه
ريم : عنود وش فيك ما أنتي طبيعيه
العنود وهي ماسكه نفسها : وحده بتتزوج اختها الوحيده وبتخليها وش ظنك بتكون مشاعرها
ريم : عنوده أدري ان فراق أصايل موب هين بس فيه شي ثاني صح
العنود وهي تناظر فوق علشان ما تنزل دموعها : من عقب ذيك السالفه وأنا نفسيتي دمار
ريم : وحنا متى بنخلص من هالسالفه شوفي عمرك وزنك بالله كم وصل؟
العنود : والله مو بكيفي غصب صوته لين الحين يرن في أذني
منى اللي توها تعرف وش معنى كلمة الحب جت وضمتها : خلاص عنوده ربك يحلها تعوذي من الشيطان وخلينا ننبسط اليوم زواج الغاليه
العنود مسحت دموعها وعدلت مكياجها
ريم تبي تغير الجو : أقول عنوده شكله جني بس يستخف دمه ويسوي لك مقلب
العنود عارفه أن ريم تبي تخوفها بس : كلي تبن بسم الله عليه
هيفاء : اقول خلونا ننزل
نزلوا البنات ورقصوا واستانسوا وعيون الحريم ما طاحت من عليهم خصوصاً العنود اللي كانت تلفت النظر
انزفت أصايل والحريم سلموا عليها ورجعت لغرفة العروس علشان يدخل عليها مشاري دخل مشاري وجلس مع أصايل وقبل لا يطلعون لجناحهم اللي حاجزينه في نفس الفندق سألها : حياتي أرسلتي اغراضك لجناحنا
أصايل : قلت للعنود توصلها بنفسها وترتبها في الجناح
مشاري : تأكدي من رقم الجناح قبل لانطلع فوق لأني من زود السناعه وصيت بدر و مشعل رجل اختي يحجزون لي وكل واحد حجز جناح بأسمه بس مشعل حجز لي جناح العرسان وبدر جناح عادي لأنه ما لقى حجز
أصايل : بسأل العنود واتصلت على اختها تسألها
العنود : لا الجناح اللي حطيت فيه اغراضك جناح عادي
أصايل علمتها بالسالفه
العنود : خلاص يا قلبي روحي لجناحكم وأنا بأجيب أغراضك وأوصلها لجناحك الجديد
سكرت العنود الجوال وراحت تدور عبايتها
ريم : وش السالفه
علمتها العنود بالسالفه وهي مستعجله
ريم : بأجي معك
العنود : الحقيني اجل بأسبقك وطلعت بسرعه ودخلت بهوالفندق وهي مستعجله وخذت مفتاح الجناح وراحت فوق دخلت وصكت الباب بدون ما تقفله وفسخت عبايتها ورمتها على السرير وهي ترتب أغراض أصايل في الشنطه
بدر ما كان يدري عن اللخبطه اللي صارت وسمع عبدالرحمن أخوه وهويقول ان مشعل حجز لمشاري وطلع بدر بسرعه علشان يقول لأخوه وراح للجناح وطق الباب
العنود كالعاده مستعجله فتحت الباب بدون ما تتأكد لأنها عارفه أن ريم وراها وكانت مشغوله بجوالها تبي تدق على أصايل وهي مطمنه رأسها وتدق بالجوال : ريوم أدخلي بسرعه أصايل تنتظر شنطتها رفعت راسها وشافته واقف قدامها طاح الجوال منها بدون ما تحس حست بصدمه هزتها من شعرها لأطرافها لها شهرين وهي تحلم فيه وما تذوق النوم بسبته وفجأه وبدون مقدمات يطلع في وجهها حست أن العالم توقف حولها ومافيه شي مسموع غير أنفاسها ودقات قلبها اللي بتفجر أذنيها من قوة نبضها
بدر جمد في مكانه وهو مومصدق اللي قدامه البنت اللي خذت عقله ومافارقته ولا لحظه لافي صحوه ولامنامه طول الشهرين اللي راحوا واقفه بكل زينتها وجمالها قدامه حس بكل شرايين جسمه تنبض وراسه بينفجر من قوة النبض ريقه نشف و حس أن الاكسجين نقص عنده والدم يمشي في عروقه بسرعه جنونيه
العنود بصدمه وصوت مبحوح : أنت
بدر وهو يبلع ريقه : إيه أنا
العنود من غير وعي : حرام عليك , ليش تسوي فيني كذا؟
بدر بخوف : وش سويت؟
العنود وهي مومصدقه انه واقف قدامها حست انها واقفه مع طيفه اللي ما فارقها من يوم ما شافته : وش سويت لك أنا علشان تعذبني , ليش أشوفك في الليل والنهار ليش؟
بدر وهو مومصدق الكلام اللي يسمعه معقوله تتعذب مثلي : حتى أنتي معذبتني صورتك ما فارقت عيني ولا لحظه ما أحد فينا مرتاح
العنود وهي ما تحس باللي يصير حولها دموعها نزلت بدون مقدمات ما تدري ليش؟ ووشلون؟ كل اللي تتمناه أن العالم يتوقف وهاللحظه تدوم للأبد
بدر بتهور وبدون تفكير : لاتصيحين يالعنود دموعك غاليه يالغاليه
العنود رجعت على ورى وهي خايفه و مومصدقه اللي قاعد يصير ودموعها زادت يوم سمعت اسمها وحست بحلاوته وهو طالع من حلقه
ريم وصلت للجناح وهي تلهث لها ساعه تدور الجناح ومرت قبل شوي وشافت الرجال واقف وراحت تدور ورجعت وهو واقف
ريم: ذا له ساعه وهو واقف خلني اسأله
ريم تكلمت وقطعت أسعد لحظه مرت في حياة بدر والعنود
ريم : لو سمحت اخوي هذا جناح مشاري
بدر اللي حس أن الدنيا انهارت حوله بانتهاء هاللحظه ارتبك وحاول يتكلم : أيه
ريم وقفت وما تدري وش تقول حست بخوف هالرجال اللي قدامها وجهه يقول أن فيه مصيبه صايره
بدر التفت على العنود وبصوت حزين : آسف ما كان قصدي أضايقك
وبعد من عندالباب ومشى لنهاية الممر لين ما اختفى وريم واقفه مستغربه يوم اختفى تقدمت للباب وشافت العنود شبه منهاره والدموع ماليه وجهها
ريم بخوف : عنوده وش فيك يا قلبي ومن ذا الرجال
العنود طاحت في حضن ريم وهي تصيح : ريوم هذا هو
ريم فهمت بسرعه : ما عرفتي من هو
العنود : لا ما عرفت
ريم : وش جابه وش قال
العنود قامت تصيح وما تكلمت
رن جوال العنود اللي كان طايح على الارض وراحت ريم ولقته أصايل وردت
أصايل : عنوده وين شنطتي سنه وانا أنتظرك
ريم : انا ريم العنود في الحمام دقايق وتكون شنطتك عندك
ريم خذت أغراض أصايل واتصلت على الروم سيرفس علشان يوصلونها لجناح أصايل
سكرت ريم ودقت على منى علشان تجي
منى خذت هيفاء معها وراحوا للعنود وريم
منى أول ما دخلت و شافت العنود خافت: وش السالفه؟
ريم قالت لها عن اللي شافته
رن جوال العنود وكانت امها وردت ريم وقالت انهم بيجون
منى : الرسبشن مليان عماني وعيالهم ورجال عماتي جالسين يتفنجلون من زود الرواقه ورجاجيل وش كثرهم تحت ما يسوى هالجناح صار قضيه
ريم : العنود يلا قومي غسلي وجهك وخلينا نروح للقاعه امك مسكينه لحالها ووعد مني اليوم بأروح معك لبيتكم واقعد عندك لين يوم السبت
منى : وأنا بعد
هيفاء : رجلي على رجولكم
قامت العنود وهي تجر عمرها جر علشان امها , دخلت للقاعه وهي حاسه بهموم الدنيا على راسها وبنار تشتعل في قلبها
أم أصايل أول ما شافت بنتها خافت وراحت لها : عنوده وش فيك وأنا امك
ريم تناظرالعنود وهي تقول في نفسها :احمدي ربك يالعنود على الاقل عندك أم تحس فيك
منى : لا يا خالتي ما فيها شي بس تعرفين فراق أصايل صعب
أم أصايل وهي تحاول تتماسك : أي والله من يقوى على فراق أصايل
جت وجود تتليقف : هي أنتوا وش فيكم تصيحون ترانا في عرس موب عزا أجل لوانها ميته وش بتسوون ,الحمد لله والشكر مريضات
ريم وهي معصبه : وجيد انقلعي لا أكسر هالكعب اللي في رجولي على رأسك
وجود : مريضه ما عليك شرهه
منى : وجيد أن ما ذلفتي عن وجيهنا لا تلومين ألا نفسك
وجود راحت وهي مكشره
************************************************** *
ساره جالسه مع ابوها واخوانها خالد وعبدالله في خيمة بيتهم يفصفصون حب ويتقهوون شاهي و يشوفون مباراة الديربي الهلال والنصر دخلت عليهم هند:هاه كم النتيجه
ساره: واحد صفر
هند: لمين؟
ساره: اسمع عبود تسأل لمين؟ اكيد للهلال يالذهينه
هند: ان شاء الله تنهزمون
ساره: نعم نعم ما سمعت
هند: اجل نظفي اذنيك مره ثانيه
ساره:لا اجل احب اعلمك اني سمعت بس من متى ياحظي تشجعين النصر؟ اخبر كان عندك ميول هلاليه
هند: لا والله بس ابي النصر يفوزون علشان احمد يشجعهم
ساره: اقول هنيد ضفي وجهك تسمع خلود تقول اشجع علشان احمد سمعت يبه قليلة الخاتمه وش تقول حنا اربعه ماشجعت علشانا وهالخايس حاطة له قدر وقيمه حتى قبل ما تاخذه
ابوعبدالله وهو يمزح: كبري عقلك يالغاليه ولاتحطين عقلك بعقلها انتي اكبر من خرابيطها.اصلآ لو ادري ان احمد نصراوي كان ما وافقت ازوجه اياه
عبدالله وخالد وساره يضحكون
عبدالله:يلا برى لايجيك اكثر
خالد:ماعليك منها هذي وجهها مغسول بمرق ما تستحي اجل توها ما بعد خذته تقول اشجع علشانه الله يستر من بعدين مدري وش بتسوي
هند:وجهها صاراحمر من الاحراج والعصبيه طلعت بسرعه وبغت تطيح عند الباب
عبدالله: انتبهي لا تتكرفعين علينا ترى الحب موب نافعك اذا انكسرت رجلك
خالد بصوت عالي: سارونه مره ثانيه لا اشوفك قاعده مع هند
ساره باستعباط: ليش فيها مرض معدي وانا مدري
خالد:لا اخاف تخربك وتفتح عيونك على سوالف الحب والزواج
ساره: انت تامر امر
ابو عبدالله: خلاص عاد انكتموا الشوط الثاني بيبدأ خلنا نشوف


خلص الزواج والبنات رجعوا مع العنود
وأول ما دخلوا البيت راحوا لغرفة العنود وغيروا ملابسهم وجلسوا يسولفون والعنود ساكته طول الوقت
منى : العنود هاه ما ودك تتكلمين ترى أعصابنا احترقت نبي نعرف وش صار
العنود بدت تقولهم عن اللي صار وبين كل كلمه والثانيه شهقه ودمعه
منى وهي معصبه : عنوده وشلون قدرتي تقولين هالكلام حرام اللي سويتيه ما يجوز
العنود : تكفين منى ترى اللي فيني مكفيني أنا إلى الأن مانيب مستوعبه اللي صار , الله لايعاقبني والله غصب حسيت أني مخدره
ريم : ولو يالعنود اللي صار غلط في غلط على أي أساس توقفين وأنتي طاقه الزين وتكلمينه
العنود : والله ما كان قصدي أنا فاتحه الباب أحسبه أنتي حتى هو سمعني وأنا أقول ادخلي يا ريم
هيفاء : اللوم عليكم اثنيناتكم أنتي طقيتيها حنك وقعدتي تهذرين وهو ما صدق على الله
ريم : صدق ما يستحي
العنود ساكته وما علقت
منى : الا قولي وشلون درى عن أسمك
ريم : هذي سهله هو شافها يوم الملكه وعرف أنها من أهل البيت وأكيد سأل عن أهل أصايل وقالوا مالها الا أخت وحده ومشاري ما شاء الله كل شي يقوله ما يمسك لسانه على قول أصايل
منى : وش دراه انها في الجناح
العنود : شكله ما يدري لأنه تفاجأ يوم شافني
هيفاء : على كل اللي صار ما عرفنا من هو
ريم : لو اني داريه انه هو اللي معذبنا وحنا نسأل عنه كان حجرت له في زاويه وخليته يقول سيرته الذاتيه كامله وغصب ورى خشمه بعد
منى : تسوينها يا رويمه
العنود بتفكير : تهقون يصير مشعل رجل فاتن اخت مشاري
البنات يناظرون بعض وهم ساكتين
ريم : بكره بتجي أصايل تودعنا قبل لا تسافر وأنا اللي بسألها
العنود :والله أول ما شفته ما صدقت حسبت اني احلم وإلى الان أحس أني في حلم
ريم متردده :أقول لكم شي
البنات بحماس : قولي
ريم وهي تناظر العنود : هالرجال شكله يحبك يالعنود
العنود وهي شوي وتجلس في حضن ريم : وش دراك؟
ريم : ما أدري من عيونه وصوته وهو يعتذر لك حتى مشيته والله رحمته تصدقون أول ما شفته حسبت أن مشاري وأصايل صاير بينهم شي وجه فيه حزن غريب
العنود : يوم شفته عند المغاسل كان غير وجهه ينور وجسمه مليان بس الحين شكله ناحف
ريم بتفكير : اقص يدي أن ما كان يحبك
العنود ابتسمت بعدين كشرت : وش الفايده وحنا ما نعرف عنه شي
هيفاء : معقوله واحد يحب له وحده بهالصوره وهو ما شافها الا مره وحده ما تجي عشر دقايق
منى : حكمة الله سبحانه ينزل المحبه في قلب الواحد, حتى الكره فيه ناس من نظره وحده تكشين منهم وما تتقبلينهم
هيفاء : أيه صح في هذي صادقه
ريم : أقول العنود قومي صلي ركعتين وادعي أن الله يغفرلك ترى اللي سويتيه موب سهل
العنود رجعت تصيح
هيفاء : خلاص ريوم اللي فيها كافيها
ريم : رضى رب العالمين أهم من اللي فيها و يمكن هالحاله اللي هي فيها عقاب من رب العالمين