بسم الله الرحمن الرحيم..



اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..




السلام عليكم ورحمة من الاله وبركات..




طيب من ذكر محمد وآل محمد طاب صباحكم والمساء....





صوتُ الأقدارِ يتردد



أضحى شجياً يتنهد



سقفاً على أرض القلوب



أهدى ـها كِسّفاً وتعبّد




هي تروي..........



فتقول ..




أخرجني صوته ...من كهف أفكاري فأُطفأت شمعة كانت في صحن فكري مُوُلعة ..



كهفي....الضار النافع....المُصيب والمخطئ...



المُتأمل والمُتشائم...


كُنتُ أُعدد على كهفي الصغير .....مُضاداته اللامحدودة.....



ومتناقضاته المُفرطة واللامعقولة ..


نادبة قدري..........مُعاتبةً وإياه......


مُستفهمة ....أياً منا يقود الآخر...نحنُ أم الأقدار....!!




وإن كان كلانا .......فمن بيده العصمة ...!!



والعين كالسيلِ من مطرِ ...........


.



.



كساني الخوف.....وارتجت مسامعي لصوتٍ زارني فافزعني...


تجمدت دموعي على نصب أجفاني ....!!


حينما وجدته جالساً جلسة الحزين المهموم..


واضعاً رأسه بين ركبتيه....!!


همس لي......"لم اشأ أن أراكِ بهكذا حال....



وبدأ الحوار في الدوران ......




هي_ من أنت؟ وماالذي يُبكيك ؟



وماعندك في هذه الساعة تقف على باب كهفي .....!!


هو _ قبل كل شيئ.......



>>نظرت له ....................لم تحتمل سقطت دموعها اضطراباً ..


وتمتمت _من أنت ؟!!



هو _ هل تعتقدين بالقدر.....!!



هي _........................ بلا شك اؤومن بالقدر......



هو _ إن كُنتِ تؤمنين بالقدر....إذن لما هذا الاعياء الذي يتلبسكِ؟!!



هي _ مُحاولة إخفاء ذبول روحي الضعيفة _........... لاإعياء يحتويني ......!!




كُلٌ ماهنالك أنني كُنت مُستفردة بذاتي ...جئت أنت.... وشردتُ من خلوتي بها....


هو _ شغلتني تأوهاتكِ في ظلمة الليل البهيم ..



هي _ خيالاتي تقودني إلى أن أعيش في مُعزلٍ عن البشر.....




هو _ لما...!!


هي _ ...........


هو _ ....!!



هي _ اتألم بصمت.....والأوجاع تجتذبني



هو _ وحدكِ من يتألم في هذا الكون ؟!!


هي_ مؤكد لا .....



هو _ أوجاعكِ أزلية ؟!!


هي _ تنتابني لحظات ارتدي أجنحة الفرح فأطير إلى حيثُ السعادة .........وكفى ...



هو _ سبحان من يدوم على حال ...


هي بتمعن والدموع في عينيها تنبض _ سبحانه....



هو _ الأقدار لها رب هو من يُجريها بمشئيتة ...وليس أنا وليس أنتِ .......



ولكن مابيدكِ فعله هو أن تخلقي قدرة في ذاتكِ للمواجهة ..لمواجهة الفرح والحزن...!!


لاتحاولي أن تمشي عكس التيار.....بل تصديّ الأمواج .....ووكليّ أمركِ للقدير...



لاتُلقي بلومكِ على الأقدار في كل حين....!!



فليست وحدها مايبني مصيركِ....لكِ الدور الأكبر.......


هي _ وكأنك تقرأُ أفكاري..!!


هو _ اكتفى بابتسامة ...


هي _ لم تُجبني للآن ......من أنت.؟؟!!



هو _ ..............أنا القدر....




وأنا مأمور من رب الأقدار لكلِ مايُقدر .....


تجمدتُ كقطعة ثلج في صقيع شتاء...



أما هو فاكتفى بما قال............ومن ثم رحل ......وغابت أطيافه....


تركني حبيسة كهفي.....مُتأملة ...أيضاً بصمت.......



بعدها ...أخذتني التساؤلات ....




تُرى ......من هو الضيف.......!!



أهو........!! أم أنا بذاتي ....!!




أهو من زارني أم أنا من زرته....!!





أطلتُ المكوث مُقلبة كتاب القدر المُهدى لقلبي...



فلم أتمكن من معرفة مستقبل ..



ولامن تغيير ماضي..فحمدتُ ربي وأثنيتُ عليه..




هي الأقدارُ ..."تزورنا ونزورها في كل حين....




فإما أن تبتسم وإما أن تظهر لنا أنياب القدر ...



مُلتهمة قلوبنا الضعيفة ...



فهنيئاً لمن يتصدى لها .... بعقله..




للأقدار رنين يطرق الآذان ....




فلنُهيأ أنفسنا للاصغاء له في كل حين ...



لكيلا يُفاجئنا القدر ..بمالايُقدر عليه...



فلنكنُ مُهيئين لدمعة وابتسامة .




من نزف دمعة الخاص وخيالاتها ......نبع ذلك..



فلتتقبلوا مودتي والدعاء