عذراً لك أختي الطيبة/ عفاف الهدى .. حيث إنني ركّزت بالغ اهتمامي على العنوان الرئيسي دون النظر إلى بداية الموضوع والذي اتضح لي أن هناك إجابة استفهامية على السؤال البارز في أعلى الموضوع فالإجابة الاستنكارية هي : الجودة أم مكان الدورة ؟ وللإجابة على هذا السؤال باختصار شديد هو جودة مكان الدورة ..! يعني كلها على بعضها مكملة لبعض .. فتميّز الدورة والحكم عليها ينطلق من جودة المكان وجودة الدورة بمعنى أن يكون المكان ( فعلاً ) لائقاً صحياً وأمنياً فلا يكون المكان قديم إلى درجة يخشى عليه أن يقع أو يتطاير منه الغبار وهذا يعتبر فيه خطورة على الدارسين ولن أتحدث عن ذلك كثيراً ، وأعرّج إلى جودة الدورة من حيث المواد والبرامج والأنشطة فينبغي علينا أن نختار من المواد الدراسية أجودها وأفضلها فلا نختار مادة أو منهج لا يرتقي بفكر الطالبة ولا يخدمها في حياتها الدينية والدنيوية كذلك لا ننسى أهمية النشاطات الترفيهية والعلمية فهي لها بعد آخر نفسي فالطالب جاء ليقضي بضعة أسابيع تلت مباشرة الدراسة الرسمية ويكفيه ذلك العبء النفسي الذي خرج به من الدراسة ..؟؟ وهو يحتاج إلى فسحة تشرح صدره وتجدد فيه النشاط لمزاولة مهام أخرى مستقبلية ..
تحياتي
يوم سعيد





رد مع اقتباس

المفضلات