_
كـُنّا .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. مَعـاً
::
::
::
حتّى تَبخّر اللّيل ..
_
كـُنّا .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. مَعـاً
::
::
::
حتّى تَبخّر اللّيل ..
يــــا ربّ الفرح .. !!
كـبرى ،،،
جذبة عميقة ،
تشدّنا هنا بقوة ،،،
لذا ،
قطعا باقـون ،،،
أتَعَلمْ .. بأنّني خَائِفَة .. !!
وَ بـَ أنّني مُتَكَوّمَة ٌ بِدَاخِلي " بَعيداً " حَيثُ لا أكَون إلاّ نُقْطَة سَوْدَاء وَسَطَ صَفحة ٍ رَمادِيّة ٍ .. عَاجَلَهَا " التَخلّي " .. !
وَ بأنني كُلّمَا هَمِمتُ برَفْعيَ وَ إلْصاقُ أطْرافيَ بخُيوطٍ حَمراء .. علّها تُورقُ فيْ وجْنتيّ !
أرَى أرضَ المَرَاراتِ تَشْهَقني " عَميقـاً " وَ تغمرُني بـِ خيباتٍ مُبْهَمة ..
::
أتعْلمُ بِأنّني أشْعرُ باليُتمِ ..!!
وَ بأنّني كـ كُلِّ اليَتَامى .. مَاتَ جزءٌ منهم حينَ فُطِمَتْ شِفَاههمْ مِنْ " لَفْظَة ِ مَامَا "
يَرْتَدون التَمنّيَ .. وَ يُصلبُون عَلى حَقِيقة ِ إنّه أعْمَى ..
ضَيمٌ هُوَ يا سيّدي مَنْ يَزْفرُني ..
مَنْ يَكِلُني إلى وَطن ٍ " عَقِيم "
يــــا ربّ الفرح .. !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلمات مبعثره .. تحمل من المعاني الكثير ..
تجمعها .. يكمن سر كبرى ..
يعطيك العافيه .. والى الامام ..
كل المودة
شبكة الناصرة الثقافية معاً نحوَ الأفضل
احتاج لك صدر ٍ حنون ،، أحس بك وين ما أكون ،، تضمني بعطف ودفا ،، وأشتاق لك وصل وجفا ،، ولاغابت الشمس ،، وملىء الكون السكون ،،أبي أنام في هالعيون
جزيره آمنه قلبي .. وكفيني سفن وشراع .. تصدق لو تبكيني .. تحولني لوطن أوجاع
" كبرى "
أنت حقا
" كبرى " ....أضحت أحرفي بكل فخر صغرى أمام منجم ياقوت أحرفك البنفسجية
صور ُجمليِة تُلحفها صور جَمالية .
مسائك مشرق..
التعديل الأخير تم بواسطة الفجر 110 ; 06-19-2009 الساعة 04:14 PM
ياسيدنا .. تعلمُ أنا .. قبسٌ في كفيك ... أضاء
كبرى ..
كبير هو استخدامك للحروف
كبير هو كلمات عطركم
وصغير هو تواجدي امام هذا الابداع
ونتمنى المزيد من عطائكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته
أخوكم/ علي
وما من كاتب إلا سيـفنى *** ويبقى الدهــر و ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسـرك في القيامة أن تـــراه
كبرى
أمام هذا الكم الهائل من الابداع
تقف حروفي عاجزة عن الخروج ..
لذلك سأكتفي بمتابعة
مقطوعاتك بصمت ..
سلمتِ على هذا الابداع الرائع ..
موفقة لكل خير ..
حروفكِ يا أختي .. كبرى .. من نور جنةِ الله .. يعتليها سماءُ نبضِ أمٍّ طاهرةٍ ..
زخَّاتُ مطرها .. عِطرٌ .. نَفَثَتْهُ رئتاها ..
لننعمَ بظلِّ الشمسِ .. إن اعتراها السحابُ..
كوني بخير يا أختي كبرى ..
أنا هنا .. حيث الجمالُ يكون..
تحية لامعة..
للعين دمعات .. وللقلب آهات ..
سمعت بهذا الحفل الساهر
حملت أمتعتي وهرعت مهرولاً أتلمس الزمان والمكان معاً
قطعت المسافات ومعها تذكرة المجيء
لمحت تلة كبرى تقبع هاهناك من وراء ودياني السحيقة
حفرت خندق اللهفة لمعانقة منصة المسرح
فتراصت الصفوف أمامي تخنقني بهتافاتها التي تصدر نحوك
إلا أن الوجوه الغفيرة لم تقتل في نفسي رغبة الوجود
فكلما مات نبض الأمل بقلبي
يولد نبضاً آخر
فما أمامي سوى هدف يتيم
وهو الوصول ناحية المأمول
وبالفعل وجدت لي فوهة ضيقة من وراء جدران الحياة
ألصقت جفن عيني بها
وصرت أحدق في بصيص الضوء الخافت الذي يصدر من ناحيتك
وارتسمت فرحة دخيلة على شفتي
كأنها هدّأت روعي
فأطمئنت نفسي
وانتهى الحفل
وارتد الجميع نحو الخلف
وما زلت أرنوا بعيني الصغيرة إلى الأمام
فاستيقظت للتو
بسبب قطعة رذاذ داعبت وجهي البائس
فقطعت تذكرتي المبللة بأدمعي
وعدت أنا الآخر من حيثما أتيت
ومسحت الرذاذ من على صفحة وجهي
آملاً أن أعيش حفلاً آخر
يلامس خدي خلاله
رذاذ
________________
تحياتي
يوم سعيد
1430/7/2هـ
التعديل الأخير تم بواسطة يوم سعيد ; 06-25-2009 الساعة 09:25 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات