هنيئا لتك الاعيون التى ما برحت ترتوى منكم حبا وعشقا أزليا محمديا علويا

وعيناي ما برحت يكابدها الم الفراق من فيض قدسكم الابدي

هنيئا للملتجئين بين محاجر عيونكم النعسا

ونحن التائهون في صحراء الوهم والضياع

خدوها مني حسدا في شرعة المحبين اذ نحن محرومون

وأنتم محرومة عليكم في مدبح العشق الى يوم الدين