أين التدين يا متدينين ؟؟!!

[يوم سعيد]

أتمنى إن هذه المقولة لم يقلها واحد من المستشرقين الذين جاؤوا بمشاريع وأهداف ومخططات وخرجوا بنتائج أولها إن بلاد المسلمين تفتقد إلى الإسلام الحقيقي فالتناحر والتباغض والكره والتآمر والتواطؤ والتحامل هي صفات ذميمة يحملها فقط بعض الذين ينظرون إلى أنفسهم وكأنهم جنود الله ورسل الله المنزلة لرفع راية الإسلام بينما الدين الإسلام لا يرى في هذه الفئة إلا أدوات تتحرك من خلال أيدي بعض المخربين والمستعمرين ..؟؟

هذه المقولة قيلت في مناسبة خاصة وربما هي أقرب وصفاً إلى تلك الفئة ضالة التي اكتسى وجهها باللحى الطويلة والثوب القصير وربما هي تخص بعض البلدان التي يكثر فيها المساجد الكثيرة والتي لا تتحرك بضع أمتار حتى تجد مسجداً آخر بينما هذه المساجد مجرد شعارات لا تعني شيئاً أمام بعض القيم الإسلامية التي يتضاءل عددها مع أعداد المساجد المترامية الأطراف وبذلك تتحقق هذه المقولة ، ولكن لا يعني ذلك إن الإسلام قد تقلص دوره وقد تلاشت رسومه ولم يعد له وجود ، إذن هذه المقولة لا يضرب بها المثل في كل الأوقات فمازال الإسلام يتمتع بالوجود ولا زال كيانه رفيعاً وشامخاً ولا زال هناك جنود حقيقيون يحملون رسالة الإسلام على عواتقهم ويتسابقون إلى الموت فداءاً للإسلام وللنبي (ص) ..؟؟

أكتفي بهذا الرد ...

تحياتي
يوم سعيد