شدّدتُ أشرعتي ،،،
إليـه ، رغم نفايات الزمن ،،،
رغم إقتحام الألم ،،،
رغم دروب البُعد وهالة الشجن ،،،
لـ دفء اللقاء ، من عينيه ،،،
وعذوبة الاحاسيس بالقرب مِنه ،،،
إليه ... رغم أني لم ألتقّيــــه ،،،
يحارُ المحار ،،،
ينكسبُ الجُمان ،،،
والليلُ يرتجي طلعة النهار ،،،
يا تُرى ما القرار ؟؟ ،،،
الصمتُ المُتعجرّف بـ الِفرار ،،،
أحاديثٌ نتبادُلهُا بالنظرات ،،،
تعبثُ بي وساوسُ الليل أني بِلاك ،،،
ويوّقظني وجهُ الصبح بأمل لقاك ،،،
وأنا أُصارعنّي " إختر هواك على هواك " ،،،
تعلمـــــ ... ،،،
يستغلّنُي الليلُ أن أُنّس ظُلمته ،،،
ينتهزُ إنشغالي بك لـ أطبطب وحشته ،،،
يُلاطّفُ شموعي لـ يُداري عتمته ،،،
وحين يُشرّق الصبح يُخذلنّي بـ خيانته ،،،
فالصبحُ بدى ولا أحدٌ بيداه ،،،
أثراهُ الفجر يعينّك بـ طلعته ؟ ،،،
أم أن الليل أختارك لـ تُلازم وحدته ؟ ،،،
يُمقّتُني لون الفجر ،،،
ترتاعُ مني بسمة الأمل ،،،
وتنهارُ عند حدودي أسرابُ التفاؤل ،،،
وتتهاوى جيوش إستطلاع المستقبل ،،،
تندكُ فلول إستشراق البهجة ،،،
ويستعمرّني إرهابُ اليأس ،،،
ويستوطنُ مُهجتي تُرهات خاوية ،،،
ويتغلغل بأعماقي بؤس الطموحات العالية ،،،
وتنفرُ مني أُمنياتي البالية ،،،
يُزاحمُ مشاعري من تكون ؟ ،،،
ويعتري ضراوة مشاعري ، أين تكون ؟ ،،،
كيف سـنكون ؟ ،،،
الليلُ والصمت ، والبُعد أمتعتي ،،،
والسهرُ المكتض بأرجائي أحرزتي ،،،
عيناك يا ربيع الاخضرار مؤنستي ،،،
سحائبُ الاشواق أسرجتي ،،،
وأمنياتُ لقياك أحصنتي ،،،
وطيوف مرآك العذب أشرعتي ،،،
يستنهضُ رُفاتي حُبـك ،،،
ويُنعشُ مُخيلتي ذكرك ،،،
يستريحُ ضجيجي بـ همسك ،،،
يؤنسُ ملامحُ الليل طلعتك ،،،
يارفيقُ الحُلم ، وزمالة الأمل ،،،
إني بقارعة الطريق أرتجيك ،،،
المفضلات