(( علموا أولادكم الرماية و السباحة و ركوب الخيل ))
في أيام الرسول - صلى الله عليه وآله و سلم - كان ركوب الخيل مهما خصوصا عند خوضه للمعارك و الغزوات ... و كذلك الرماية اللي تعتبر* القوة الحقيقية في المعركة كما قال عليه الصلاة و السلام :- (( ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي )) أما السباحة فكانت مهمة للبدن و تنشيط العضلات و غيرها من العلوم التي لا يعلمها الا الله سبحانه و تعالى ..
كما أنه ثبت علميا على أهمية الرماية فهي تنبه أعضاء البدن وتوطد الاعتماد على النفس، وأنها تقوي الإرادة وتورث الشجاعة، وهي تتطلب توافقاً دقيقاً بين عمل المجموعات العضلية والجهاز العصبي المركزي في عملية التوفيق بين زمن هذه الحركات، وهذا يحصل بالمران وكثرة التدريب، مما يفهمنا سبب حرص النبي و دعوته أصحابه للتدريب المستمر على رياضة الرمي...
و طبعا كما نعلم فانه حديثه الرسول صلى الله عليه وآله و سلم كحال القرآن فهو يصلح للماضي و الحاضر و المستقبل ...
و بما أنه وسائل الحرب تطورت بشكل كبير فلم تعد تلك الأمور التي تحدث النبي صلى الله عليه و سلم تصلح في الحرب حاليا .... و لكنها تصلح كنوع من الرياضات التي أفادت كثيرا الناس من جميع أنحاء العالم ....من عدة نواحي سواء كانت بدنية أو نفسية فلا يعلم فائدتها الا الله سبحانه و تعالى ...
اذن الحديث هو للرسول صلى الله عليه وآله وسلم





رد مع اقتباس

المفضلات