جارت على جروحنا الأزمان ،
نُسابقُ الوجع فيسبقنا ،
نُحاولُ إلتقاطَ أرواحنا من وحلِ العدم ،
نُبعثر أمانينا بوجهِ السماء أملاً في أن تتحقق ،
نغرسُ أحلامنا ببطن القمر لينتشي بعضاً من آمالنا فيوجد سبيلاً إلى تحققها ،
و رغم تفطر المنى بدواخلنا ..
نجدُنا لا نزالُ نزرع سنابلَ الأمل بوسائدنا المحشوةِ بالصبر ،
بكاء
تغيب ، و تعود ، ثم تغيب و ما تلبثُ أن تعود ..
و يبقى نسجكَ الساحر ، و همسكَ الباهر ،
سبيلٌ لإراقةِ أنفاسنا الضائقة به ..
ياسمينةٌ نقية لوحكَ الطُهر ..
المفضلات