الإتجاه : ما دونَ عينيه ،
الحجم : أصغرَ من حجمِ كفيّ مجموعتان ،

الحاله : زالت و لا تزال ..


( ساكنةٌ بمخبأ معطفهِ الأسود ،
و معشعشةٌ تحتَ قبعتهِ السوداء ،
هاربةٌ نحو عدسةِ عينهِ المصقولة سواداً ،
و قابعةٌ بين أنملتين من أناملهِ ذواتا الأحلام المسودة و البيضاء و الملونة ،
و ما هوَ بلاقطٌ بعضي ،
و ما هوَ بلاحظٍ لكلي ،


- و كلما أودعتُ حلم اللقاءِ بأحضانِ النسيان ، عادَ ثائراً مستلذاً ببقية أوجاعه -




بسمهـ
حينَ تزورني أحرفكِ ، أهيمُ بعالمٍ من الجمال ،
فما أجدُ بجوفي من جمال لأهديهِ لكِ ..

جوريةٌ حمراء لأجلِ عينيكِ
،