الاتجاه: إلى قلبٍ من جليد..
الحجم : بركانُ زَفَراتٍ..
الحالة : تُتْلِفُ كُل المُتَجَمِّدين..
عندما نتنفَّسُ .. نستشعرُ الحياة..
نأخذُ الشهيق .. و لا نكترث بالزفير..
إلا عند الغختناق..
فعندها .. نحسب كل ذرَّةِ أوكسجين..
ونسرِفُ في الاستنشاق .. ونقتصد في الزفير ..
حالةٌ .. نبحث فيها عن الأمل..
فلماذا لا تذوب قلوبنا .. وتنصهر في القلب المنصهر فينا .. حتى ثورةَ البركان؟!!
ونُسرفُ في التنفُّسِ في محضر المحبوب ..
ونقتصد في إطلاق زففرات الابتعاد ..
ونُحافظُ على سلامة هوانا .. كما يرغبُ العشق؟؟..
ربما لم يكن قلبها متجمِّداً..
ولكن حمم البركان .. ترى تجمُّدَ ما سواها...
تحية لامعة يا أختي .. ولجميع الحاضرين ..
المفضلات