النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الفاكهة والخضار وأسرارها

  1. #1
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية هدوء الغرام
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    في درب الهدوووء...
    المشاركات
    2,012
    شكراً
    85
    تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    288

    الفاكهة والخضار وأسرارها



    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم

    أسرار الفاكهة والخضار...



    التوت
    وهو أعز الأشجار لأن دود القز لا يأكل إلا منه، وهو أنواع الأسود منه بارد يابس، إذا وضع على لسع العقرب سكنه في الحال، والأبيض منه حار رطب رديء مفسد للمعدة لكنه يدر البول.
    البصل
    حار يابس، فيه رطوبة فضيلة، يقطع الأخلاط اللزجة ويفتح السدد ويقوي الشهوتين خصوصاً المطبوخ، وقد قال أبو عبدالله عليه السلام: كلوا البصل فإن فيه ثلاث خصال، يطيب النكهة، ويشدُ اللثة ويزيد في الماء والجماع، يقصد الإمام عليه السلام بيطب النكهة، طيب نكهة الطعام إذا جعل معه مطبوخاً، ومن فوائده أيضاً يذهب اليرقان والطحال ويدر البول والحيض ويفتت الحصى وماؤه ينقي الدماغ سعوطاً ويقطع الدمعة والحكة والجرب كحلاً، وإذا دلك به البدن حسن اللون وحمره وأذهب أوساخه، وبزره يكتحل به لبياض العين.
    البندق
    حار مع يبوسة، وإذا خط على العقرب دائرة بعود البندق لا يقدر أن يخرج منها، وهو يزيد في الباه وشهوة الجماع مع السكر مدقوقاً، وينفع من نهش الهوام خصوصاً مع التين أكلاً وضماداً، وإذا طلي مدقوقاً على يافوخ الطفل الأزرق العينين ردهما سوداوين.
    الباذنجان
    وهو غذاء مألوف لغالب الطباع، فعن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: استكثروا لنا من الباذنجان فأنه حار في وقت الحرارة بارد في وقت البرودة معتدل في الأوقات كلها جيد في كل حال
    الثوم
    شفاء للناس من السموم وهو حار يابس، ويسخن المعدة ظاهراً، وينفع أصحاب الأمزجة الباردة الرطبة، ويقوم في جميع الأوجاع الباردة مقام الترياق الأكبر، وله منافع كثيرة، إذا أكل مع العسل على الريق قطع البلغم والرطوبات الفاسدة في الجوف، ويقوي المعدة ويقتل الدود المتولد من العفونة، ويصفي الحلق من البحة ويحفظ صحة البدن، ومن أكل الثوم سبعة أيام على الريق فتت الحصى، ولا يضره سم، وأكله ينفع من تغير المياه ويدر الطمث ويخرج المشيمة، وكثرته يصدع أصحاب الأمزجة الحارة ويضر البصر،
    الجوز
    لا يكون إلا في البلاد الباردة، وهو حار يابس بطيء الهضم إلا أنه يصلح مع التين، ودهنه ينفع من الحمرة، وقشره يحبس نزف الدم ويضمد به الكلب، وكثرة أكله تورث ثقل اللسان، وأكثر ما ينفع أكله في الشتاء فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أكل الجوز في شدة الحر يهيج الجوف ويهيج القروح على الجسد، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرد.

    لخيار
    بارد رطب، ينفع من الحميات الحارة، ويدر البول، إلا أنه يحدث العطش، وشمه ينفع المغشي عليه من الحرارة، ويحدث وجعاً في المعدة والخاصرة،
    الأترج
    هو ثمر لا ينبت إلا في البلاد الحارة، ناعم الورق والحطب، وأجوده الأملس الطوال الكبار الناضج وأردؤه ما مال إلى الإستدارة، قشر الأترج حار يابس ولحمه رطب، وحماضه بارد يابس، وبرزه حار رطب، وأكله يفرح القلب ويزيل الخفقان والسدد ويحلل الرياح الغليظة ويقوي المعدة، وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: كلوا الأترج قبل الطعان وبعده فإن آل محمد يفعلون ذلك، وقشره يطيب نكهة الفم إمساكاً، وعصارة قشره تنفع من لسع الأفاعي شرباً، ورماد قشره جيد للبرص طلاءً، وشحمه رديء للمعدة، وحماضه يجلو العين اكتحالاً، وإذا سحق حبه ووضع على لسع العقرب يسكن وجعه، وإذا شد في صرة على عضد المرأة لا تحبل، وبزره ترياق السموم بالشراب خصوصاً العقرب، ورائحته تجلب الزكام،


    التفاح
    يطول شجرة إلى ثلاثة أذرع، ورقة سبط إلى الاستدارة وعوده عقد، وعصارة ورقها تسقى لمن سقي السم أو نهشته حية أو لدغته عقرب، مع حليب ما عز فلا يؤثر فيه السم، وشم زهر التفاح يقوي الدماغ، وعن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: التفاح ينفع من خصال، والسحر والسم، واللمم يعرض من أهل الأرض والبلغم الغالب، وليس شيء أسرع منفعة منه، والتفاح الحامض بارد غليظ مضر للمعدة وورث النسيان، والحلو منه معتدل الحرارة والبرودة، وشمه وأكله يقوي القلب، ويقوي ضعف المعدة، وكل التفاح يذهب عسر النفس والخفقان المزمن ويقوي الكبد ويصلح الدم،
    التين
    حار رطب، أجوده المائل إلى البياض ثم الأصفر ثم الأسود، وهو أغذى من سائر الفواكه وأسرع نفوذا، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كلوا التين الرطب واليابس فإنه يزيد في الجماع ويقطع البواسير وينفع من النقرش والأبردة، وقال أمير المؤمنين عليه السلام قال: أكل التين يلين السدد وهو نافع لرياح القولنج فأكثروا منه بالنهار وكلوه بالليل ولا تكثروا منه، وهو يصلح اللون الفاسد، ويسكن العطش الذي من البلغم المالح، وينفع من لسع الحية العقرب، وإذا لطخ بلبنه الدماميل وعلى الثآليل قطعها، والإكثار من أكله بالخبز يورث القمل في البدن، ودخان التين يهرب منه البق والبعوض
    الجزر
    حار رطب، عن أبي الحسن عليه السلام قال: أكل الجزر يسخن الكليتين ويقم الذكر، وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: الجزر أمان من القولنج والبواسير ويعين على الجماع.


    الحناء
    بارد يابس، فيه تحليل وقبض وتخفيف، وينفع الأورام البلغمية والسوداوية وينبت الشعر ويقويه، ويحسنه ويقوي الرأس، وينفع للحروق إذا صب على الموضع، وإذا عجنا بالسمن وضمد به على الجرب المتقرح المزمن أبرأه، وإذا خضبت رِجلاً عند الخروج الجدري فإنه يأمن في أن يخرج في عينه،
    الخس
    بارد رطب، ينفع من ضرر اليبوسة وأمراضها كالبثور والحكة والجذام، وهو يفتح السدد ويدر ويمنع الحرقة، ويجلب النوم ويدفع العطش، ويقطع شهوة الباه، ولهذا يأكله الأقوياء العزل عن النساء، وتأكله النساء اللاتي غاب عنهن أزواجهن بالخل ليقطع عنهن شهوة الوقاع، والإدمان على أكله يورث ظلمة البصر لكنه يكثر اللبن ويمنع من السكر
    الزبيب
    حار رطب، وحبه يابس، والزبيب تحبه المعدة والكبد، وهو نافع لوجع الأمعاء وينفع الكلى والمثانة، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق لم يجد في جسده شيئاً يكرهه.
    وعنه صلى الله عليه وآله: عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة، ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالإعياء، ويحسن الخلق، ويطيب النفس ويذهب بالغم.
    الزيتون
    شجرة مباركة كثيرة النفع، قد أقسم الله بها في القرآن الكريم لعموم نفعها، ومن خواص هذه الشجرة أنها تصبر على الماء طويلاً كالنخل، ولا دخان لخشبها، وإذا دققت حولها أوتاداً من شجر البلوط قويت وكثرت ثمرتها، والزيتون بارد يابس، جميع أجزائه قابضة، إذا مضغ ورقه أذهب فساد للثة والقلاع وأورام الحلق، وإذا أخذ ورقه ودق وعصر ماؤه على اللدغة منع سريان السم، وإذا طبخ ورقها الأخضر طبخاً جيداً ورش في البيت هرب منه الذباب والهوام، ونوى الزيتون إن بخر به قطع الربو والسعال، ولب النوى إذا ضمدت به الأظفار البرصة قطع برصها وأصلحها إصلاحاً قوياً، ومن خواصه، إن حمل عود منه يورث القبول وقضاء الحوائج، وجعله في البيت يورث البركة.
    والزيت المعتصر من الزيتون له منافع كثيرة منها الأذهان به كل يوم يمنع الشيب ويصلح الشعر ويمنع سقوطه، ويقطع العفن ويشد الأعضاء، والاكتحال به يقلع البياض ويحد البصر، وينفع من الجرب و السلاق والمنافع المذكورة تقوى فيه كلما عتق، وعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الزيت دهن الأبرار وإدام الأخيار، بورك فيه مقبلاً وبورك فيه مدبراً، انغمس في القدس مرتين.
    وفي وصيته لعلي عليهم الصلاة والسلام قال: يا علي كل الزيت وادهن به فإنه من أكل الزيت وأدهن به لم بقربه الشيطان أربعين يوماً.
    العنب
    حار يابس، وهو أشهى الفواكه وأجودها غذاء، يسمن عظيماً ويصلح هزال الكلى ويصفي الدم، يعدل الأمزجة الغليظة، وقشره يولد الأخلاط الغليظة وكذا بزره، وهو نافع في إصلاح النفس فعن أبي عبدالله عليه السلام قال: شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم فأمره عز وجل بأكل العنب.
    الفستق
    حار يابس، سدد الكبد، ويقوي فم المعدة، ويمنع من الغثيان، ومن نهش الهوام والسعال، ولدغ العقارب ويزيد الباه.
    الكرفس
    حار يابس، وهو بقلة الأنبياء كما قال النبي صلى الله عليه وآله، ومن منافعه يحلل النفخ، ويفتح السدد ويسكن الأوجاع، ويطيب النكهة، وينفع من ضيق النفس ويدر البول، ويفتت الحصى، ويهيج شهوة الجماع من الرجال والنساء،
    الكمون
    حار يابس، يقتل الدود، ويطرد الريح، وإذا غسل الوجه بمائة صفاء، وكذلك أكله بقدر يسير، ويدمل الجراحات ويحلل الأورام، والنفخ في المعدة ويدر البول، ويقطع الرعاف مسحوقاً مع الخل، وإذا بخر به البيت لم يقربه شيطان، ومن عجائبه أن الحمام يحبه، فإذا أردت أن تألف مسكنها فاطرح شيئاً من الكمون قبل أن تخرج لطلب العلف، فإنها تزداد حباً لمسكنها، والنمل يهرب من رائحته،
    النخل
    هي أول شجرة استقرت على وجه الأرض، وهي شجرة مباركة لا توجد إلا في الأماكن الحارة، قال أبي عبدالله عليه السلام قال: استوصوا بعمتكم النخلة خيراً فإنها خلقت من طينة آدم ألا ترون أنه ليس شيء من الشجرة يلقح غيرها.
    وهي تشبه الإنسان من حيث استقامة قدها وطولها، وامتياز ذكرها من بين الإناث، واختصاصها باللقاح، ورائحة طلعها كرائحة المني، ولطلعها غلاف كالمشيمة التي يكون الولد فيها، ولو قطع رأسها ماتت، ولو أصاب جمارها آفة هلكت، والجمار من النخلة كالمخ من الإنسان، وعليها الليف كالشعر في الإنسان، وإذا تقاربت ذكورها بين إناثها ألقحتها بالريح، وربما قطع الفها من الذكور فلا تحمل لفراقه، وإذا دام شربها للماء العذب تغيرت، وإذا سقيت الماء المالح أو طرح الملح في أصولها حسن ثمرها.
    ويعرض لها أمرض مثل أمراض الإنسان: منها الغم، وعلاجه أن يقطع من أسفلها قدر ذراعين ثم تخلل بالحديد.
    والعشق وهو ان تميل شجرة إلى أخرى فيخف حملها وتهزل، وعلاجها أن يشد بينها وبين معشوقها الذي مالت إليه بحبل أو يعلق عليها سعفة منه، أو يجعل فيها من طلعه.
    ومن أمراضها منع الحمل، وعلاجه أن تأخذ فأساً وتدنو منها وتقول لرجل معك: أنا أريد أن أقطع هذه النخلة لأنها منعت من الحمل، فيقول الرجل لك: لا تفعل فإنها تحمل في هذه السنة فتقول: لا بد من قطعها، وتضربها ثلاث ضربات بظهر الفأس، فيمسكها الرجل الذي معك ويقول: بالله لا تفعل فإنها تثمر في هذه السنة فاصبر عليها ولا تعجل، وإن لم تثمر فاقطعها، فتمر في تلك السنة وتحمل حملاً طائلاً.
    ومن أمراضها سقوط الثمرة بعد الحمل، وعلاجه أن يتخذ لها منطقة من الأسرب وهو الرصاص فتطوق به فلا تسقط بعدها، أو يتخذ لها أوتاداً من خشب البلوط ويدفنها حولها في الأرض. عجيب أمرها أنك إذا أخذت نوى تمر من نخلة واحدة، وزرعت منا ألف نخلة، جاءت كل نخلة منها لا تشبه الأخرى.
    ومن مرات ثمره التمر وهو حار يابس يقطع السعال المزمن وأوجاع الصدر، ويستأصل شأفة البلغم خصوصاً إذا أكل على الريق، ويغذي كثيراً ويولد الدم القوي ويصلح أوجاع الظهر وإذا أكل على الريق قتل الدود الذي في المعدة، ويقوي الكلى المهزولة،
    الرمان
    بارد يابس، وله كثير من المنافع نذكر ما جاءت به بعض الأخبار، قال أمير المؤمنين عليه السلام :إذا أكل الرمانة لا يشركه فيها أحد، ويقول في كل رمانة حبة من حبات الحنة، وعنه عليه السلام قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة.
    عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الفاكهة عشرون ومائة لون سيدها الرمان.
    عن أبي الحسن عليه السلام قال: مما أوصى به آدم هبة الله: عليك بالرمان فإن أكلته وأنت جائع أجزأك، وإن أكلته وإنت شبعان أمرأك
    وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أكل حبة من رمان أمرضت الشيطان الوسوسة أربعين صباحاً،وعن النبي صلى الله عليه وآله: من أكل رمانة أنارت قلبه ورفعت عن الوسوسة أربعين صباحاً
    وعن الرضا عليه السلام قال: أكل الرمان يزيد ماء الرجل ويحسن الولد.
    وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: عليكم بالرمان الحلو فكلوه، فإنه ليس من حبة تقع في معدة مؤمن إلا أبادت داء وأذهبت شيطان الوسوسة.
    مرفوعاً إلى صعصعة أنه دخل على أمير المؤمنين عليه السلام وبين يديه نصف رمانة، فكسر له وناوله بعضه، وقال: كله مع قشره، يريد مع شحمه، فإنه يذهب بالحفر وبالبخر ويطيب النفس.وعن الحارث بن المغيرة قال: شكوت إلى أبي عبدالله عليه السلام ثقلاً أجده في فؤادي وكثرة التخمة من طعامي، فقال: تناول من هذا الرمان الحلو، وكله بشحمه فإنه يدبغ المعدة دبغاً، ويشفي التخمة، ويهضم الطعام، ويسبح في الجوف.
    الزعفران
    حار يابس، يصلح العفوفة ويقوي الأعضاء والأحشاء والمعدة والكبد ويهيج الباه، ويدر البول ويفتح السدد ويجلو البصر وجميع النوازل إليه، ويقوي القلب ويفرح ويورث الضحك، ويحسن اللون، ويجود الحفظ، ويسهل الجبين، وهو يقلل من شهوة الطعام، أما الباه فقد تقدم أنه يهيج الباه، ومن دوام عليه لم يشك صداعاً أبداً وينفع من جميع العلل ويزيل الهم، وإذا طبخ بالماء وصب ماؤه على الرأس أمن من السهر وجلب النوم والرقاد وهو جالب للنوم شماً ووضعاً تحت الوسادة وإذا تحملته المرأة نفع من أوجاع الأرحام،
    السفرجل
    بارد يابس، من عجيب أمره أنه إذا قطع بالسكين نشف ماؤه وإذا كسر كان رطباً مائياً، وهو يسر ويدر البول ويمنع من القيء والحمى ويسكن العطش ويقوي المعدة ويحبس نزف الدم، وإذا داومت على أكله الحامل لا سيما في شهرها الثالث كان ولدها حسن الوجه زكي الفهم، وشم رائحته تقوي الدماغ والقلب، وقال أبي عبدالله عليه السلام: من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه وحسن ولده، وعن جعفر بن محمد عليه السلام: السفرجل يذهب بهم الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين، وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: عليكم بالسفرجل فكلوه فإنه يزيد في العقل والمروة.
    وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله يوماً وفي يده سفرجلة فجعل يأكل ويطعمني ويقول: كل يا علي فإنها هدية الجبار إلي وإليك قال: فوجدت فيها كل لذة، فقال لي: يا علي من أكل السفرجل ثلاثة أيام على الريق صفا ذهنه، وامتلأ جوفه حلماً وعلماً، ووقى من كيد إبليس وجنوده.
    السمسم
    حار رطب مغذ ملين محلل ينفع السوداويين ووجع الصدر.
    الفجل
    حار رطب، أكله بعد الثوم يقطع رائحة الثوم، وإذا أكلته النفساء زاد في لبنها، وإن أكله الرجال زاد في قوة فهمهم لكنه يفسد الصوت، وإذا وضع شرخه منه على عقرب مات، وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: الفجل أصوله تقطع البلغم، ولبه يهضم، وورقه يحدر البول حدراً.
    وبرز الفجل حار يابس، ينفع من نهش ذوات السموم وينفع من وجع المفاصل،
    الفلفل
    حار يابس، خفيف يقطع البلغم، ويذهب الرطوبات الفاسدة، ويلطف الأغذية ويشهي الطعام، ويدر البول وينفع ظلمة البصر،
    الكمأة
    بارد يابس، تكثر في سنة المطر والرعد تنبت من الأرض بلا ورق ولا زهر، ماؤها يجلو البياض كحلاً، وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكماة من المن، والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين.
    اللوز
    أجوده الطري الكثير الدهن، وهو معتدل الحرارة والرطوبة، يغذي غذاء حسناً ويسمن وينفع الصدر والسعال ونفث الدم، ويلين البطن خصوصاً وإذا كان من التين، والمر منه حار يابس، دهنه ينفع من وجع الأذن ويمنع صداع الرأس، وأكله قبل السكر يمنع السكر، وهو يقوي البصر ويفتح سدد الكبد والطحال والكلى،والله أعلم.
    النرجس
    حار يابس يفتح سداد الدماغ وينفع الصرع، وأكله يهيج القيء، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: عليكم بشم النرجس فإن القلب حبة من الجنون والجذام والبرص لا يقطعها إلا هو.



    منقول

    تحياتي
    بأسأڵڪْ بآڵڵه ۆش سۆيٺ فيني ؟!
    ۆش سرهآڵشۆق آڵڵي يجيني

    قڵبي طۆڵ ۆقٺه معڪْ
    مآيبيني
    أسأڵڪْ بآڵڵي عطآڪْ
    هآڵعيۆن

  2. #2
    عضو متميز الصورة الرمزية الاحساس المرهف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    288
    شكراً
    4
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    219

    رد: الفاكهة والخضار وأسرارها

    موضوع حلو
    ومعلومات قيمة عن الفواكه
    يسلموااا
    تحياتي

  3. #3
    موقف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    في الناصرة
    المشاركات
    1,911
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الفاكهة والخضار وأسرارها

    يسلموووووووووووووووووووو

  4. #4
    المشرف العام الصورة الرمزية شبكة الناصرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    .:. العوامية .:.
    المشاركات
    24,656
    مقالات المدونة
    16
    شكراً
    392
    تم شكره 234 مرة في 129 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    28705

    رد: الفاكهة والخضار وأسرارها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    يعطيك العافيه ..

    بارك الله فيك ..

    كل المودة
    شبكة الناصرة الثقافية معاً نحوَ الأفضل



    احتاج لك صدر ٍ حنون ،، أحس بك وين ما أكون ،، تضمني بعطف ودفا ،، وأشتاق لك وصل وجفا ،، ولاغابت الشمس ،، وملىء الكون السكون ،،أبي أنام في هالعيون


    جزيره آمنه قلبي .. وكفيني سفن وشراع .. تصدق لو تبكيني .. تحولني لوطن أوجاع


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ٌٌ ٌٌ ٌمنزلك بلون الفاكهة ٌٌ ٌٌٌ
    بواسطة fatemah في المنتدى منتدى الجمال والأناقة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-10-2008, 03:11 AM
  2. تسبيح الزهراء عظمتها وأسرارها
    بواسطة حامل الراية في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 06:43 AM
  3. الا يحبو الفاكهة .........
    بواسطة P!nk Cream في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-09-2006, 08:19 AM
  4. العلاج بالفواكه والخضار
    بواسطة بيسان في المنتدى منتدى الصحة والسلامه
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-06-2004, 10:46 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •