وانتهى اللقاء ,
وليته لم ينتهي ,
فقد أصطبغ المكان
بملامح تلك الأرواح الشفافة التي زارتنا ذات قدر ,
وطافت بالبيت تمنحه من ألوانها المخملية روحاً جديدة ,
لكأنها تتخذ لها مسكنا بين زواياه و معالمه ,
وأنتقل الجميع إلى طاولة الضيافة :


.
.
.
ليختم اللقاء بقطف حبات الحلوى ,
لتلعق القلوب مسحة المسك ,
و تمررها بين دفتي الحياة ,
فتشرق شمس الأمل من وراء الجدران العالية ,
تلك التي تحاول عبثاً عرقلة مسيرة أحلامهم ,
غير أن لهم أجنحة لا تتعب ,
و أرواح لا يصيبها النصب ,
جاءتنا بقبس من عالمها , وأودعته جنبات أرواحنا ,
وغادرتنا على موعد بلقاء قريب ,
تلتقي فيه القلوب , على طاولة الجمال ,
.
.
.
.


رؤية و تقرير : زينب الشيخ حسين ,


تصوير : زينب العلي


منقول من منتدى قديحيات