تغطية خاصة بزيارة المكفوفات لبيت الحكمة الثقافي
عصر يوم الأربعاء بتاريخ 4\5\1430هـ



.
.
.


هنا
اشرقت الشمس من مغربها
وكأن حق عليها أن لا تغيب,
حتى تضيء البساط اسفل اقدامهم__!
.
.






.
.
.
هنا
اغمضت الدنيا عينيها لترى الوجود بأعينهم هم
و أقسمت أن لاتبصر الأشياء إلا كما ابصروها___!
.
.



.
.
.
.
.
جاؤنا تسبقهم ارواحهم الطاهرة
بيضاء هي تلك القلوب النابضة بالجمال في اعماقهم الخضراء
حين تصافحهم...
تستشعر فيض النور يمسك بشلال طهارة سرمدي_\
.
.



.
.
.


وكالماء العذب تتدفق مشاعرهم شفافة \ فياضة
بألوان قوس الفرح المشرع كأبواب جنات عدن__!
.
.
.



.
.
.
متلهفة ارواحنا لتخوض عالمهم
لتقرأ الدنيا كما قراءوها
لنعيش الحكايا كما أحبوها
استيقظت فينا كل الحواس
و اختبئت أعيننا خجلى من تلك البصيرة النافذة التي جاءونا بها
ما اجمل ان تبدأ رحلة أستكشاف ذاتك
لتشم الورد كما لم تفعل سابقاً



.
.
.
.
.
لتستشعر دفء اللأخرين من لمسة يد
أو مجرد مصافحة سريعة__!
.
.



.
.
.
حين تدرك بأن لديك الكثير لتقدمه لهذا العالم
مهما كانت العوائق
ومهما واجهت من صعاب
.
.
.
تركنا لهم دفة القيادة
سلمناهم مهمة إيصالنا حيث شاءوا\
.
.





.
.
.
فكانت رحلة من أجمل الرحلات
وحكاية من الخيال__
فأبــــــقوا معــنا
.
.
لنقص عليكم من نبأهم
و نتلوا عليكم بعض احلامهم وطموحاتهم\
.
.


.
.
.

تلك التي جعلتهم يعتلون القمم
فأصبحنا أمام رقيهم صغاراً
وكانوا هم المنار الذي دلنا نحو شاطئ الأمل\
هناك حيث لا يمنحون مططلح ( الأستحالة ) اهمية تقعدهم عن المضي
والسعي نحو ما تصبوا له أنفسهم و هممهم العالية___!
.
.
.
مدوا إلينا قلوبهم قبل أيديهم\
.
.


.
.
.
فرأينا الدنيا كما لم تكن ذي قبل في أعيننا ,
و أصغينا إلى الصمت فباح لنا بمباح الجمال ,
حين يسجد في حضرة البصيرة,
فــ تصبح الألوان لا نهائية ,
والخيارات بحجم نجوم المجرة
.
.
.
.
.
.
.



وكانت البداية ,

مع كلمة ترحيبية من نظم الشاعرة المتألقة
و عضوة اللجنة الثقافية ببيت الحكمة :
(أمل الفرج) , وإلقاء ( زينب الشيخ حسين )
فجاءت الكلمة أشبه بباقة ورد نقدمها بأيدينا لقلوبهم البيضاء :




.
.
.
(بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطيبين الطاهرين
يومٌ ليس ككل الأيام المعتادة ..
استفتحنا به كلَّ حواسنا لنلج مع هذه الثلة الرائعة
التي شرفتنا بزيارتها الجميلة هنا في بيت الحكمة الثقافي ..
فكانت رحلة بلون البهجة
للتواصل الحقيقي مع المكفوفات الكريمات
اللاتي استنطقن كلَّ شي ليصلن هنا ..
ومن هذا المنبر الثقافي والتوعوي
نزجي أرق وأجمل باقات التحايا وأطيب الترحيب
للقدوم الأروع
والذي بلا شك سنستمتع به جميعاً في أفياء بيتنا وبيتكم بيت الجمة الثقافي ,
ومن هنا يطيب لي أنا
ونيابة عن كادر بيت الحكمة والعاملين فيه
أن أحييكن أخواتي الفاضلات
وأن أهديكن ورود الامتنان للزيارة المباركة التي شرفتنا كثيراً
وسررنا بلقياكن هنا .
فحياكن الله في بيت الحكمة
على أمل أن تعود الزيارة لكن لهذا الصرح الثقافي بالسعادة والفائدة ..
وأخيراً أقول "
حللتن أهلاً ووطئتن سهلاً .
ولا ننسى أن نعرّف بالبيت وأنشطته للزائرات الكريمات .)



هنا ألقت الأخت زكية أبو الرحي كلمة تعريفية مرتجلة , عن بيت الحكمة وأهدافه و أنشطته ,
الكلمة كانت بمثابة منحهن مفتاح العبور لهذا الصرح ,








عرفت فيها عن البيت و مؤسسه : الشيخ علي الفرج _ حفظه الله_
تلاها الحديث عن تاريخ بيت الحكمة الثقافي :
متى تأسس ,
وماذا كانت هدفية أنطلاقه ,
وكيف سعى من بداياته نحو رقي...
و تثقيف كل فئات المجتمع
بجميع توجهاتهم الأدبية والفنية والدينية ,
وغض النظر عن المردود المادي
الذي لم يكن أبداً ضمن أهداف هذه المؤسسة المباركة
.
.
.
وولجنا معاً عوالم البصيرة , مغمضي الأعين ,
وقد فردنا أجنحة الشوق لمعانقة عالم المكفوفات المليء بالبهجة
والغارق في الجمال _
.
.
.

.
.
.
.
وتسرب النور الذي جاءت به أرواحهم البيضاء ,
وعانق كل الخلايا التي أنتفضت
بمجرد أن صافحنا البسمات الخجلى المعلقة على وجوههم
فــ بدأنا معهن فصلا أخر من الفرح ,
فكانت مسابقة ثقافية من أعداد : حسن الفرج ,
وتقديم الأستاذة العضوة: زكية أبو الرحي ,
.
.
.
تابعونا ,
لتشاركونا المتعة والفائدة ,
تلك التي زادتها ضحكات المكفوفات ,
جمالا فوق جمال ,
.
.
.
.
كونوا هنا ,
لرؤية المزيد

.

.
.
.
مابين بسمة وضحكة
توزعت ألوان الفرح المخبئة في قلوبهم الطاهرة
وراحت تلامس بسحرها أرواحنا
فتستفيق فينا البهجة على أختلاف أشكالها
.
.




.
.
.



بعد اعطائهن نبذة عن بيت الحكمة وأنشطته
بدأنا معهن فقرة المسابقات والتسلية ,
فكانت أسئلة ثقافية من إعداد : حسن الفرج ,
وإلقاء الأخت الكريمة : زكية أبو الرحي ,
من تلك المسابقة أقتطفنا لكم بعض الأسئلة متبوعه بالأجابات
كما توصلت لها المشاركات
.
.