وأنطلقنا :
.
.


.
.
.

1_من من هؤلاء لم يكن شاعراً :
- طرفة بن العبد -ابن المقفع - ابن الرومي - امرؤ القيس

2_ماهي أكثر دولة منتجة للفول السوداني:
\ السنغال\

3- ماعدد الدول الأسكندنافية:
\4 دول\

4_من مخترع محرك السيارة:
\ديزل\

5_ماهو الجبل الذي تغطي الثلوج قمته وهو على خط الأستواء
\جبل كلمنجارو

6- ماهو لقب أحمد بن الحسين الجعفي:
\ المتنبي\

7-ما اكبر شبه جزيرة في العالم :
\ شبه جزيرة العرب\

8 – من مكتشف كروية الأرض
\ ماجلان\
.
.
كانت نسائم عليلة ,
تلك التي راحت تؤدي رحلة طوافها في المكان ,
سبع و سبع ,
ثم تسعى بين الوجوه المعباءة بالفرح والسعادة اللامنتهية
كقطرات مطر تساقط علينا,

.
.

.
.
.
أشبه بقطرات طهر تزخها السماء
تهديها لهؤلاء اللواتي أفضنا علينا من آلقهم نوراً
يضيء لنا الدرب,
فبدأنا معهم معراجنا نحو مسالك القمم
نفتش بينها عن ثغرة تمنحنا قبس أمل ,
ضوء نمسك بحلقاته
فلا نتخبط ,
أو نتعثر _
ونبقى نحلق بعيداً
بين مجرات و نجوم ,
نلامس أحلام الطفولة بأكفنا الصغيرة ,
.
.

.
.
.
.
ما أجملهن حين كنا يتسابقن
من اجل إعطاءنا حلول تلك الأسئلة ,
وكم كنا نغبطهم ,
فما أجملهن وهن يمنحننا ابتساماتهم ,
هذه كانت أجمل مكافئة لنا ,
.
.
.

و كان الشعر يترقب لحظة الانبثاق من قوقعة الجمال ,
فسلت قلمها تلك التي جاءتهم بباقة كلمات
و خيم الهدوء في حرم الشعر ,
عندما تقدمت الشاعرة الكريمة : أمل الفرج ,
و اتخذت لها بينهن موضعاً ,
لتتسرب روحها الشفافة إليهن ,
في أحرف امتزجت بحلاوة اللقاء :
فكانت القصيدة التالية :


نهرٌ بضفتهِ الحياةُ تغردُ
وببيتِ حكمتهِ البراعة تولدً
نهرٌ تفيأنا ظليل جنانهِ
حباً وترحيباًَ بقى يتجددُ
لما أتيتنّ المشاعرُ أنطقتْ
مكنونها والأمنياتُ لها الغدُ
زيارةٍ عطفت ندى وتألقت
أهلاً على أنفاسنا تترددُ
والامتنانُ يمدُّ طيفَ حروفهِ
نطقاً يسفُ القلبَ عقداً ينضدُ
كانت حكايانا إليكن الندى
والحكمة ُ البكرُ التي تتوردُ
هذي زيارتكم تزفُّ حنينها
غيماً ببيتِ الحكمة ِ الـ يتوقدُ
لكن كلَّ حكايةٍ مستافةٍ
بالودِ , يا أنشودة ً هذا الغدُ
مدَّ العطاء َ ومدَّ وابلَ عمرهِ
بالصبرِ والإصرارِ هذا الموعدُ
فلتقبلنَّ الشكرَ في ترتيلهِ
ولتقبلنَّ تحيةً تتردد
.
.
.
تصفيق و أبتسامات ,
و فرحة ألبستهن من ألوانها سحراً و جمال ,
فأضحت الأرواح محلقة في محضر الحب الذي أناخ بيننا ,
لكأنه أستلذ هذا الحديث الذي جمعنا وإياهم ,
وكما كان هناك لحظات آنس و ضحك ,
فقد أردنا قبل أن ننهي لقاءنا بهم ,
أن نمنحهم ولو النزر اليسير من وقتنا ,
كما اعطونا كل حواسهم ,
لنستمع لهمومهم و طموحاتهم ,
تطلعاتهم ,
كيف هو العالم في أعينهم ,
وكيف يشتهون أن يكون ,
.
.

.
.
.

ففرشنا طاولة الحوار المستديرة ,
و أحطناها بفناجين البوح ,
لنستقرأ سوية ما تخفيه بواطنهم ,
ذلك الذي لم يجد بعد حيزا لاستنطاقه ,
.
.
.