ما زالت امهاتنا تقدم فلذات اكبادها قرابين على مذبح العشق الالهي

ومازالت متقبلة لديه تعالى

وها هي الزوجات المخلصات تودع ارواحها في سبيل الرضوان

وما زال القبول متواصل

لذا انتظرت بناتهم هدايا العيد فجاءة بالعيد نصرا مغلف بالغبار والفتح قريب




ومازلنا نحن ننتظر

هذه احرف غبارية هدية متواضعة مني لاربعة شهداء من حزب الله رضوان الله عليهم كا لهم تأثير عميق في نفسي.




عنونتها بعنوان غبارهم نور

لحاجة في نفسي.
هذه هي :

أيها العاشقون أيها الوالهون
أيها المحبون الصادقون
يا أيها القادمون من هناك
من معدن الكلمة
من منبع الكمال
حيث التسابيح ساجدة
هذه أنواركم تضيء لنا الدرب
وعيونكم كيف أسكرت الفضاء فكان الصمت الا لأحاديثكم
هذه أناملكم عزفت لنا على قيثارة الجهاد والتضحية لحنا أبديا
يأسر الوجود ,فكان المسير بأرواحنا وقلوبنا الخفاقة
نحو طور سيناء لنرى الحديث
يا طور سيناء اخلع نعليك
لحديث (موسى) الكليم
(انك في الوادي المقدس طوى)
(آني ءانست نارا لعلى ءاتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى)
فخر الجبل ساجدا
وأخترتك
فاستمع
فكان النصر المبين .
ويا نار إبراهيم احرقي النمرود
وكوني عليه حميما
وذريه رمادا
لنطوف بالبيت العتيق
محرمين بأكفاننا البيضاء
ومحلقين رؤسنا
لتقديم الأضاحي في يوم النصر والعيد المبين
آه أيها السادة الانجبون
لستم كعيسى فكيف أحييتم الموتى
وخلقتم بإذن الله من الموت أحياءا
لموت الحي
حياة وعزا
أيها الفتيان
يا نور شمس الله في ساعة التسبيح في كف المرتضى
ردت فصلى
أيها الفتيان قوموا للنبي
مدوا بأعناقكم واحملوا أكفانا بأكف وخذو الرايات بأكف
لسورة من المصطفى انتم الكرارين غير الفرارين يحبكم الله وتحبونه
اقلعوا باب خيبر والقوه في الفضاء
فثار الغبار
عيوننا تنتظر
وتنتظر
وما انقشع الغبار الا بقتل مرحب
فكان النصر والفتح المبين
ادخلوا في دين الله أفواجا
وسلاما