جاء في ديوان " الحسين ..لغة ثانية"
للشاعر العراقي المبدع "جواد جميل" الله يحفظه
هذه القصيدة الرائعة احببت لمن لم يظفر بها ان يمتع ذوقة بعذب شهدها كيف ولا وهي في اعذب عسل مصفى في الحسين الخالد علية السلام.
هل كان للأشجار أوردة
فيها لموج النار ميناء ؟
هل كان للغيم احتراقتة ,
وله توابيت ..وأشلاء
وهل التوى جسد النهار على
طعناته..ةالشمس عمياء؟
الريح قافلة..وصرخنها,
جرس..وهذا الكون صحراء!
لهدوئه لغة..ملونة,
ولموته صور .. وأسماء
ولوجهه رغم انطفاءته,
أشياء بارقة ..وأشياء!
بعيونه تبكي ملائكة ,
وبجرحه يتوضأ الماء!!
ارجو ان تستمتعوا بهذا النقل المبارك
والله يحفظكم
المفضلات