كان رجل يطوف بالبيت الحرام لا يرفع قدما او يضع إلا ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم فقال له رجلا
إن هذا المكان للدعاء واراك تكثر من الصلاة على النبى فقال له : إن لى حكايه مع الصلاة على النبى
كنت انا وأبى ذاهبان لإداء فريضة الحج وفى الطريق توفى أبى فلما نظرت إلى وجه أبى وجدته قد أسود
وجهه فحزنت حزنا شديدا لأن ذالك دليل على سوء الخاتمه فأخذتنى سنه من النوم فرأيت رجلا لم أرى أجمل منه يرفع الستر عن وجه أبى ويمسح بيده عليه فذهب السواد عن وجه أبى واصبح وجهه يشع نورا :
فقلت له من انت يا من أذهب الله به عنى الحزن وأزال السواد عن وجه أبى ؟
فقال انا محمد بن عبدالله رسول الله و إن آباك كان مسرفا على نفسه فوجبت له النار ولكنه كان من المكثرين من الصلاة عليى فحسنة خاتمته ووجبت له الجنه .
فلما أفقت من نومى وجدت وجه أبى يشع نورا
فعلمت أن كثرة الصلاه على النبى تورث حسن الخاتمه مهما كان العمل.
وهذة القصه مشهوره ومعلومه للجميع
فأكثروا من الصلاة على النبى حتى يختم الله لنا ولكم بخاتمة السعاده
ولن يوفق إلى الصلاة على النبى إلا كل سعيد
عبد الغنى الشاهد
المفضلات