بسم رب الحسين
الاخت الكريمة
نوارة الدنيا

قد يكون الموضوع جريئ بعض الشئ ، لكن دافع قوي لإتمام الحياة الزوجية وتقويتها ،
فالرجل يجد سعادته في الجنس ، والمرأة تجد سعادتها في الرومانسية ،،،
على الرجل ان يبذل للمرأة كل ما لديه من رومانسية ليحصل على كل ما لديها من جنس ،،،

ولكن في امر الحياء ، نحن للاسف لاشديد نعاني من نقص ثقافي واختلاط بين المعاني من ناحية الحياء
فنرى البعض يصنف الحياء حتى مع الزوج ، وهذا غير واقعي فلا حياء مع الزوج كما ذكرت في الرد السابق في الرواية عن ابي عبدالله عليه السلام ،،،
وللاسف ان الشباب انفسهم لايعلمون بأن لا حياء بين الزوجين ، بل يرون ان كل ما تفعله الزوجة صحيح ، لان هناك تعد عليها من الناحية الجسدية مثلا او من الناحية المعنوية ...

لذا ارى ان على المراة ان لا تنتظر الرجل بأن يثقفها الثقافة الدينية في الامور الزوجية ، بل عليها ان تبحث وتثابر من اجل الوصول الى ما ترضي به زوجها وتحقق له ما يريد
فمثلا ،، نرى الكثير من الناس لا يختضبن بالحناء الا في مناسبات زواج قريباتهن ، ولا تتزينن الا في مناسباتهم ، وعند الزوج لا يوجد اي شئ من ذلك بينما يقول رسول الله (ص) : ((لا ينبغي للمرأة أن تعطلّ نفسها ولو أن تعلّق في عنقها قلادة، ولا ينبغي أن تدع يدها من الخضاب ولو أن تمسحها مسحاً بالحناء وإن كانت مسنّة)).

وقال الإمام أبو عبد الله(ع) عن أبيه(ع): ((ما من امرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان لها خيراً من عبادة سنة، صيام نهارها، وقيام ليلها، ويبني الله لها بكلّ شربة تسقي بها زوجها مدينة في الجنّة وغفر لها ستين خطيئة)).

ويقول رسول الله (ص) ((لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)).