جمعية الصداقة البحرينية تحلق في سماء القطيف
اللجنة الثقافية والإعلامية بمركز رعاية المكفوفين بالقطيف
بكل الشوق واللهفة أستقبل منسوبو ومنسوبات مركز رعاية المكفوفين بالقطيف أشقائهم أعضاء وفد جمعية الصداقة البحرينية المكون من أربعة وعشرين عضواً وعشرين عضوة بين كفيف ومبصر وذلك في الزيارة الميمونة التي تمت يوم الجمعة المبارك
27جمادى الأولى 1430هـ .ويطيب لنا أن نصحبكم معنا في جولة تقفون من خلالها على برنامج الزيارة..

ففي الجانب الرجالي كان الاستقبال في صالة الأمير نايف الرياضية بالقطيف حيث حضر الحافلة المقلة للضيوف الأعزاء قرابة العاشرة والنصف صباحاً وبعد السلام عليهم والترحيب بهم

ثم التوجه إلى داخل الصالة لتناول طعام الإفطار
ومن ثم إجراء العاب ترفيهية خفيفة اتسمت بالطرافة إذ تسابق عدد من أعضاء الجمعية والمركز في لعبة أكبر كرشة بجعل البالون داخل الملابس ونفخه من أجل الحصول على كرشة كبيرة.عدد لابأس به انفجرت بالوناتهم ليجدوا أنفسهم خارج السباق.

وفي حوار مع أثنين من المتنافسين وهما الأستاذ ناصر عبد الله نائب رئيس جمعية الصداقة والأستاذ محمد حسين رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام أعربا عن سرورهما بالمشاركة في هذه المسابقة التي تغلف بطابع جميل من المرح وبالسؤال عن توقعهما بانفجار البلونة في أي لحظة ذكرا بأن الانفجار متوقع خاصة بعد سماع انفجار بالونات بعض المتسابقين.

كرة الهدف وما أجملها من لحظات للمكفوفين والمبصرين على حد سواء. لقاء قوي تناوب فيه الفريقان ( جمعية الصداقة البحرينة/ مركز رعاية المكفوفين بالقطيف )
على تسجيل الأهداف أنهى فريق الجمعية الشوط الأول متقدماً بهدفين مقابل هدف وواصل تفوقه في شوط المباراة الثاني ووصلت النتيجة إلى 4/1 ليتدارك لاعبو المركز الوضع ويسجلوا هدفين متتاليين لتصبح النتيجة 4مقابل 3
وتسجل الجمعية هدفها الخامس ثم يظهر لاعبو المركز من جديد بتسجيلهم الهدف الرابع ومن ثم هدف التعادل
ليطلق حكم المباراة الأستاذ فؤاد آل حمود صافرته معلناً انتهاء اللقاء الودي بالتعادل.
وحين اقتربنا من موعد صلاة الظهر كان التوجه إلى صالة الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطنية بالقديح لآداء الصلاة والتقاط صورة جماعية
أعقبها كلمة ترحيبية لرئيس جمعية مضر الخيرية بالقديح السيد شرف السعيدي استهلها بعد حمد الله والصلاة على النبي وآله بالقول : لست مرحباً . المكان مكانكم والأرض أرضكم والجمعية جمعيتكم.جمعية الصداقة لها باع طويل في المجال الخدمي ناهز الـ 28 عاماً وهي رائدة وطنية ونحن مبتدءوون نتطلع إلى الاستفادة من خبرات من سبقونا ونمد يدنا لمن يستحق التقدير والإجلال.وفي مركز رعاية المكفوفين نلمس الجهود الكبيرة والوجوه الخيرة التي تسعى إلى التفوق. فخلال عام واحد استطاع المركز أن يحظى بسمعة طيبة وأصبح مدار حديث الناس بخدماته المميزة. وبتعاونكم ونقل خبراتكم لإخوانكم في القطيف سيرتقي إلى الأفضل بلاشك.
رئيس جمعية الصداقة البحرينية الأستاذ حسين حيدر الحليبي بدأ كلمته العذبة بالآية المباركة : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاءوالله ذو الفضل العظيم" الحمد لله والصلاة على خير خلق الله محمد وآله الطيبين الطاهرين.. أيها الأحباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نلتقي اليوم لقاء الأحبة مع أشقاء نكن لهم الحب ونسعد بلقائهم. تجمعنا بهم أهداف سامية وطموحات مشتركة.تحقق البعض منها ولازلنا نتوق إلى تحقيق المزيد.هذا اللقاء سيعمل على توطيد هذه المحبة في البلدين الشقيقين من خلال فتح آفاق جديدة للعمل المشترك.ولعل هذه الرحلة المنظمة من قبل اللجنة الاجتماعية بالجمعية وبدعوة من مركز رعاية المكفوفين بالقطيف تسهم في تحقيق الهدف وأن اللقاء سيكون بوابة لمزيد من الأنشطة. ونوجه الدعوة لجمعية مضر لزيارة جمعيتنا التي مضى على تأسيسها 28 عاماً ولازالت تعطي على النطاق المحلي والإقليمي.وفي نهاية كلمته الطيبة جدد شكره للجمعية على الحفاوة والحب الذي قوبل به الوفد وأضاف قائلاً : كما يطيب لي أن أقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل للجمعية.وختم الأستاذ حسين كلمته بالبيتين الرقيقين :
اليوم عيد للبصائر يجتلي .... أهدافنا الغراء في إعلان
خفاقة هذي القلوب متى التقت .... مضاءة بالعزم والإيمان

قصائد شعرية من نظم الأستاذ محسن عبدالرزاق أحد أعضاء الجمعية شنف بها الأسماع
تلتها مشاركة شعرية من جانب المركز ألقاها الأستاذناصر الصادق عبارة عن قصيدة مختارة
ليمضي الحضور بعدها لحظات مع عرض موجز عن جمعية مضر

وآخر عن مركز رعاية المكفوفين
ليتفضل رئيس جمعية الصداقة بتقديم درع تذكاري من جمعية الصداقة البحرينية لرئيس جمعية مضر
المفضلات