صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 33

الموضوع: قصص أبطال العالم

  1. #16
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261

    flaming

    عودتي ستبدأ بالفعل من هذا الموضوع القديم والذي سأكمل فيه بقية قصص أبطال العالم وسأبدأ بسلسلة من حلقات النجم الكبير الذي ظهر بعد رحيل النجم المهور الأسطورة مارادونا وهذا اللاعب هو


    [align=center][grade="00BFFF 00BFFF FFFFFF 00BFFF 00BFFF"]جابرييل عمر باتيستوتا[/grade][/align]
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  2. #17
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    وهذي الحلقة الأولى من حلقات النجم

    [glow=FFFFFF][glint][align=center]جابرييل عمر باتيستوتا[/align][/glint][/glow]

    [align=center][glow=FFFFFF] لا يختلف اثنان انه اروع ابناء جيله ... و قد قال البعض انه بعد اختفاء اسطورة مارادونا بدات اسطورة باتيستوتا و قد يبدوا الامر حقيقيا ... فكما صنع مارادونا من نابولي فريقا ذو سمعة رائعه كذلك فعل باتيستوتا مع فيورينتينا.
    اذا لندخل الى بيت الصقر الارجنتيني جابرييل عمر باتيستوتا و لنعرف من هو.

    : السنوات الأولى
    جابرييل عمر باتيستوتا ... كان و سيبقى و سيذكره التاريخ كاحد افضل المهاجميين في العالم ان لم يكن هو الافضل حتى الان ... بجانب روعته كلاعب فهو غني, وسيم, مشهور و محسود من كل الرجال و حلم لكل الحسناوات ... لكن كان كغيره ... شاب و غير معروف بل و فقير جدا ... و كان كاي منا له حين يواجه اوقات صعبه في حياته و يعاني كثيرا لاكتساب كرامته في عالم يطغى عليه الفقر.
    جابرييل لم يستسلم قط ... فكلما راي شخصا غنيا يقول في قرارة نفسه ساصبح يوما مثله و لكن بجهدي ... و لم يعلم ان قدماه سيجلبان له كل ما يتمناه و اكثر ... و كل ما وصل اليه جابرييل الان بجهدة و عرقه و كفاحه.
    باتي كان طفلا جميلا, مرحا كغيره من الاطفال ... فهو قد دخل قلوب الجميع منذ ولادته في غرة فبراير من العام 1969 ... و لم يعرف سكان افيلانيدا ان ابن حارتهم الذي ولد سيصبح اسطورة ارجنتينية في كرة القدم و افضل مهاجمي التسعينات حتى الان ... و من هذه القريه اكتسب باتي حب الكره و كان افضل ابناء الحي الا انه و بعد الانتقال الى ريجونكويستا فتحت له ابواب النجوميه.
    قضى باتي هذه اللحظات من طفولته تحت انظار نونو ميلشور و والده عمر .. نونو و هو عميد عائلة باتيستوتا و كان حب باتي له شيء لا يوصف ... و الحب لم يكن مفقودا ابدا في حياة جابرييل ... فبجانب والده و جده كان الحب الاكبر و الرعاية الاروع من والدته جلوريا التي كانت تجمعها بولدها جابرييل علاقة جدا جدا قويه رغم معاناة والديه القويه بسبب الانكاسة الاقتصادية الشديده التي عانت منها البلد انذاك.
    الاستمتاع و حب الحياة كانت دائما هدفا لباتي رغم مواجهته لبعض المواقف الصعبه ... فهو يعشق صيد السمك, اللعب بالكره او الغرق في احلام اليقظه طوال اليوم ... و ما ان يستيقظ منها حتي يبتسم ابتسامة تنم عن استحالة تحقق احلامه ... الا انه كان يحس بان شيء سيحدث و يغير مجرى حياته ... فكما قال فان حياته كانت ككتاب لم يكتب بعد بل كان ينتظر المستقبل ان يكتبه له.
    بعد ولادته تمنى ابواه ان يمنحوه اخا ... الا انهم رزقوا بثلاث بنات (اليسا, اليخاندرا و جابرييلا) ... باتي لم يشعر بالحقد من اخوته ابدا ... نعم قد تكون غيره و لكن ذلك حين كان عمره خمسة سنوات فقط.
    و في سن السادسة عشر بداء قلب باتي يخفق بظهور الحسناء ايرينا فرنانديز في حياته ... و رغم ظهور العديد من الحسناوات الواتي يسعين لخطف قلبه الا ان ايرينا كانت هي قمر باتي الذي شعشع من وسط النجوم.
    و لكن قلب باتي تحطم حين حضر عيد ميلاد ايرينا الخامس عشر ... فباتي لم يكن اكثر الشبان جاذبية في تلك الحفل لانه لم يكن يهتم في مظهره بشكل جيد ... ففي تلك الحفل كان وجوده كعدمه حتى ان احدهم سال من رسم هذا على الحائط ... و لم تعره ايرينا اية اهميه حيث كان ترقص مع الجميع طويلا و لكن مع باتي كانت ترقص لثوان فقط ثم تتركه ليترك بعدها باتي الحفل حزينا ... لكن باتي لم ينسى حبه و سعى لنيله خصوصا انه لم يتعلم الاستسلام ... و في 28 ديسمبر 1990 و في كنيسة القديس روخيه نطق باتي بالموافقه لتعلن ايرينا زوجة له ... و كانت اهم موافقة في حياة باتي.
    [/glow][/align]

    وانتظروا الحلقة القادمة.....................................
    التعديل الأخير تم بواسطة BaTi(^_^)GooL ; 06-04-2004 الساعة 02:28 AM
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  3. #18
    عضو متميز الصورة الرمزية أنت العزيز
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    272
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    248
    مشكور على المواضيع الحلوة الشيقة التي تقدمها

    وعساك على القوة

    وإلى الأمام



    [glint][glow=FF6699]الناصر[/glow][/glint]

  4. #19
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    مشكور جزيل الشكر أخي الناصر على المشاركة
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  5. #20
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    وهذي الحلقة الثانية من قصة النجم

    [blink][glow=66FFFF][align=center]جابرييل عمر باتيستوتا[/align][/glow][/blink]


    خطواته الأولى :
    مباراته الاولى كانت على ملعب يسمى دودة الارض - نسبة لشكل الملعب الطويل و الضيق و المليء بالطين - و تلك المباراة كانت طريقة لبوابة بوكا جونيورز ... غير ان طريقه كان ممتلئا بالصعوبات و العمل الشاق ... و بعض الحظ ... و بدونهم طبعا لا يمكن ان تصبح لاعبا في فريق مثل بوكا ... و لكن الساعي للنجاح لا يجب ان يضع الحظ في باله بل يثبت نفسه للجميع وهو ما امن به باتي.

    غير ان باتيستوا لم يفكر يوما ان يصبح نجم كرة قدم ... على الاقل لم يفكر بجديه ... حيث ان رياضته المفضله كانت كرة السله و التي حلم بالوصول معها للعالميه ... و حتى في كرة السله كان هدافا ... و الغريب ان باتيستوتا في ذلك الوقت تخلى عن فكرة ان يصبح غنيا و اكتفى بالاستمتاع بحياته و لم يدر في باله ان يستخدم الرياضه كوسيلة للثراء او الشهره ... فهو يريد الاستمتاع بعد حياة ملئها الدموع و الاحزان والفرص الضائعه و طبعاالكثير الكثير من الاوقات الصعبه.
    و الصدفة وحدها هي التي جعلت من باتيستوتا نجم كرة قدم ... ففي يناير 1987 جائت سيارة سوداء و توقفت بجانب باتي ... صاحب السيارة كان رئيس فريق نيويلز اولد بويز روزاريوز و طلب من باتي الصعود فرفض فاذا به يسحبه لسيارته ليرمي به في طريق المجد ... و لم تكن تلك الحادثه مرحلة سهلة في حياة باتي غير ان والده عمر كان وراء ذلك كله.
    و حين وصل باتي لملعب روزاريو واجه لاعبي الفريق الذين تعالوا عليه كثيرا ... حينها قال له رئيس النادي ... لقد حان الوقت لتطلق لجناحيك العنان ... فانطلق ... و انطلق باتي و نال اعجاب المدرب انذاك السيد مارشيلو بيليسا مدرب منتخب الارجنتين في وقتنا الحاضر و الذي اعتمد على باتيستوتا تماما و استدعاه للانظمام للفريق الاول و استطاع باتي بطيبته و بشاشته تكوين الصدقات بين اعضاء الفريق.
    و في 25 سبتمبر 1988 لعب باتي و الملقب في الارجنتين بري ليون او الاسد الملك مباراته الاولى و كانت ضد سان مارتين في توكومان ... و قد خسر فريق باتي في تلك المباراة بهدف دون مقابل و لعب باتي نصف ساعة فقط ... و لكن ما نستطيع ان نسميه البداية الحقيقية لباتي كانت بعد ثلاثة ايام من تلك المباراة حين عانى مهاجم الفريق الاول جابريتش من الاصابه و حينها ارتدى باتي القميص رقم تسعه و شارك في مباراة نصف النهائي لكاس ليبيرتادوراس ضد سان لورانزو ... باتي لم يسجل في تلك المباراة غير ان قلبه بقى في ارضية الملعب ... و صحى باتي في اليوم التالي ليجد اسمه يتصدر عناوين الصحف ... نجم جديد في طور الولاده اسمه باتيستوتا.
    باتيستوتا لم يستطع كسب الجميع الى جانبه ... فاوجه الانتقاد من اساطير الكرة الارجنتينية انذاك امثال باساريلا و سيفوري و الذين قالوا انه لا يستحق كل هذا الاهتمام ... غير انهم مع الايام غيروا رايهم 180 درجه ... و لكن باساريلا لم يشاء ان يظهر صغيرا او غير متمسك بكلامه فتغاظى عن باتيستوتا حين كان يلعب مع ريفر بليت و من ثم حين تولى باساريلا تدريب منتخب الارجنتين ... و عانى باتي من تجاهل باساريلا لوقت طويل ... سيفوري بدوره هاجم باتيستوتا بشدة دون اي سبب و كان يشن الهجوم عليه في كل لقاء صحفي بسبب و دون سبب.
    غير ان اخلاق باتيستوتا العاليه لم تحمل في قلبه اي ظغينة او حقد على هولاء و لم يرد من احدهم الاعتذار له ... فباتي بقى هو باتي ... اللاعب الذي يعرف ما يريده حين يلمس الكره و الرجل الذي كتب قصة حياتة بطريقة لعبه و تفوق على اولائك الذين كانوا يصنفون في فئة الاساطير.
    و بعد ايامه مع اولد بويز و ريفير بليت استطاع سيتيميو الويسيو رجل الاعمال و احد سماسرة الانتقالات من الباس باتيستوتا لقميص فريق الاحلام ... بوكا جونيورز الذي كان باتي في صغره يمر بجوار الاستاد و يقول في قرارة نفسه سالعب يوما هنا ... و حين اصبح لاعبا قال سانهي حياتي الكروية هنا.
    و الفضل كان الويسيو ايضا في انتقال باتيستوتا لفيورينتينا ... فباتي سافر مع ايل ديبورتيفو للمشاركة في دورة كروية ... و بعد تعادل اول مع ميلان اشرق باتي في المباراة التالي و سجل ثلاثة اهداف في مرمى سكا سوفيا البلغاري ليتاهل ايل ديبورتيفو للنهائي و يصل لضربات الجزاء مع تورينو و هي المباراة التي اضاع فيها باتي احدى ضربات الجزاء ليتوج تورينو بطل لتلك الدوره ليخيم الحزن على باتي حيث ان الهزيمة جائت حين كان باتي يحتفل بعيد ميلاده العشرين.
    و في احدى ايام الاجازه قام مدرب الفريق باخذ اللاعبين لمشاهدة احدى مباريات الكالتشيو و كانت تجمع فيورينتينا و ميلان و صعق باتيستوتا بذلك الكم الهائل من الجماهير و ذلك الكم الهائل من الحب الذي يكنه الجمهور لفريقه و خصوصا جماهير فيورينتينا.
    في ذلك اليوم لم يتخل باتيستوتا مجرد تخيل ان كل ذلك الحب الحار سيكون من نصيبه يوما ... و للابد.
    التعديل الأخير تم بواسطة BaTi(^_^)GooL ; 06-07-2004 الساعة 07:19 PM
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  6. #21
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    وهذي الحلقة الثالثة من حلقات النجم

    [blink][glow=FFFFFF][align=center]جابرييل عمر باتيستوتا[/align][/glow][/blink]

    : مسيرته الإحترافيه
    كحال اي لاعب كرة قدم فبداية باتيستوتا لم تكن سهله فلقد كان لاعبا عاديا مع اول بويز نيويلز في عام 1988 حينها وقع عقدا بقيمة 20 الف دولار سنويا ... و بعدها قام الفريق باعارته لفريق ايل ديبورتيفو ايتاليانو احد فرق بيونيس ايريس ليصبح احد اعضاء الفريق الذي سافر لفياريجيو الايطاليه و شارك في الدورة الوديه التي خسرها في النهائي من تورينو في عيد ميلاده العشرين .. كان ذلك عام 1989.
    غير ان الشاحنه - وهو اح الالقاب التي اطلقت على باتي لقوته و سرعته - استطاع ابهار الجميع بامكانية التسديد من اصعب الزوايا و من انصاف الفرص ... و في يونيو من عام 1989 قام السيد سيتيميو الويسيو بشراء عقده و اعطى النصف لفريق ريفير بليت و الذي كان يدرب انذاك من قبل السيد رينالدو ميرلو .. و طبيعيا ان يبداء باتيستوتا من الصفر نظرا لانه يلعب لفريق جديد ... باتي لعب انذاك سبعة عشر مباراة سجل خلالها اربعة اهداف ... و لكن بوصول باساريلا و معاونته لميرلو اصبحت حياة باتيستوتا مع ريفير بليت لا تطاق ... فباساريلا حرمه من لعب ولو مباراة واحده و كاد يتسبب في دفن مواهبه و طموحاته ... و كاد باتيستوتا يستسلم للمرة الاولى في حياته لولا انتشال بوكا جونيورز له.
    و مع بوكا بداء باتي بداية صعبه ... غير ان كل مباراة يغيب عنها باتي تبدوا اثار غيابه واضحه و يبداء الجمهور بالمطالبة باشراكه. و في يناير من العام 1991 وصل المدرب اوسكار تاباريز لبوكا حيث اعاد بناء الفريق و تمكن بذكائه من اخراج الافضل من كل لاعب و اشاع روح المحبة بين اعضاء الفريق و استطاع اخراج طاقات رجاله كاملة و حول بوكا لفريق لا يؤمن الا بالفوز.
    قوة بوكا بقيادة تاباريز قادته لنهائي كاس ليبرتادورس التي خسرها ابطال بوكا في نهاية المطاف ... غير ان باتي استمر في التسجيل و اصبح هدفا للاندية الاوربيه ووصلته عروض من اقوى الفرق في اوربا ... فيرونا, يوفينتوس, ريال مدريد و فيورينتينا.
    ولم يعرف باتي انه في نفس ذلك العام كان السيد فيتوريو كاتشي جوري و الذي كان نائب رئيس فيورينتينا انذاك متواجدا في المدرجات يتابع باتي مع منتخب بلاده في بطولة كوبا اميريكا و التي فاز بها باتي و رفاقه حيث كان يسجل الملاحظات عن هذا الشاب الرائع المكافح الشغوف لتسجيل الاهداف ... و حين غاد كان باتي مع في نفس الطائره المتجهه لفلورنسا.
    و كما هو الحال في ريفير بليت و بوكا فان الامور لم تكن سهله ... في الحقيقه كانت اصعب ... فاختلاف اللغه و التقاليد و الثقافه و اختلاف اعضاء الفريق كلها امور اثرت على باتي في بداياته.
    غير ان باتي قبل التحدي ... و في كل هدف يسجله تفتح له قلوب الجماهير و الفريق رويدا رويدا.
    و في 26 فبراير 1992 و بهدفه الوحيد في مرمى اليوفينتوس (1-0) اعلن ولادة باتيجول ... فمنذ ذلك الهدف لم يتوقف باتيجول عن التسجيل ... هدفين في مرمى جنوه ... ثلاثة اهداف في مرمى فوجيا ... هدفان في مرمى روما و هلم في ازدياد ... غير ان اهداف باتي لم تكن كافيه و احتل فيورينتينا المركز الثاني عشر ... غير انه في الموسم التالي حدثت الفاجعه ... فرغم ان الفريق كان يبدوا قويا بوجود لاعبين مثل لودروب و ايفنبيرغ الا ان فيورينتينا هبط للدرجة الثانيه ... في تلك الاثناء وصل كلاوديو رانيري لتدريب فيورينتينا لينال شرف ان يكون سادس مدرب ايطالي يدرب الصقر الارجنتيني مع لازاروني, راديك, اجروبي, ماليساني و اخيرا تراباتوني ... غير ان رانيري تميز بانه اول من قاد باتي لتحقيق اول بطولة له.
    باتيستوتا تولى قيادة الفريق ... و رغم هبوط الفريق للدرجة الثانيه الا انه و بكل شجاعة قرر البقاء فيه رغم عرض اليوفينتوس السخي ... عزيمته و حبه لفلورانسا جعلته يقود الفريق للدرجة الاولى من جديد ... و الفضل يعو لعزيمة باتي و تفاهمه الرائع مع بايانو لتحقيق بطولة الدرجة الثانيه.
    و في الدرجة الاولى استمر باتي في التسجيل و حقق رقما قياسيا بالتسجيل في احد عشر اسبوعا متتاليا محطما بالتالي رقم لم يصل اليه احد منذ ثلاثين عاما و مسجل باسم لاعب بولونيا باسكوتي.
    ذلك العام كان عام راية الزاويه و هي الطريقة التي ابتكرها باتي لتعبير عن فرحته بالتسجيل .. و سبب شهرتها هي انها تكررت كثيرا ... و في ذلك العام فاز باتي بلقب الهداف بتسجيله 26 هدفا ... كل ذلك كان كالمقدمات ... ففي الموسم 95/96 احتل فيورينتينا المركز الثالث و بذلك يحق له المشاركة في البطولة الاوربيه ... و في الثامن عشر من مايو في بيرغامو تغلب باتي و رفاقه على اطلانطا ليهدي جماهيره الوفيه كاس ايطاليا وهي البطولة الخامسة في تاريخ فيورينتينا ... و بعد اربعة اشهر من هذا الحدث اشرق باتي في سان سيرو و اذهل العالم بما فعله بباريزي و مدافعي ميلان و سجل هدفين ولا اروع توجتهم ابطال لكاس السوبر الايطاليه.
    و في ذلك العام ايضا لعب باتي مباراته المئه ... و مباراته الاولى بعد المئه توجها بالفوز على لاتزيو بهدفين دون مقابل سجلهما هو فما كان من الجماهير الا ان كافئته ببناء تمثال برونزي له بالحجم الطبيعي.
    و بفضل الفوز بكاس ايطاليا دخل فيورينتينا سباق كاس الكؤوس الاوربيه ... في المباراة الاولى سجل باتي هدف في مرمى جلوريا بستريتا و انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله و من ثم تبعوه بفوز في الاياب بهدف دون مقابل و اتبعوه بالفوز على كل من سبارتا براغ و بينفيكا ليتاهل الفريق للدور قبل النهائي حيث يتوجب عليهم مقابلة برشلونه ... و هنا بداء صراع رونالدو و باتيستوتا.
    الشاب البرازيلي فشل في التسجيل فيما تمكن باتي من تسجيل هدف التعادل ليسكت تسعين الف متفرج بحركته الشهيره و التي يقلده بها النجم الاسباني راؤول الان حين يسجل على برشلونه ... غير ان الحكم انذره على تلك الحركه الامر الذي حرم باتي من المشاركة في لقاء الاياب و التي تمكن خلالها برشلونه من الصعود للنهائي.
    و افتتح باتيستوتا موسم 97/98 بتسجيله ثلاثة اهداف في مرمى اودينيزي و هو اليوم الذي لن يناسه ماليساني ابدا و تبعها بتسجيل هدفين في مرمى باري ... باتي بداء الدوري بتسجيل خمسة اهداف في مباراتين كما سيشهد هذا الموسم ايضا تسجيله للهدف المئه في الكالتشيو ... و سحر باتي لم يقتصر بتسجيل الاهداف فقط بل لصنعها لزملائه ... فيورينتينا يظهر في البطولات الاوربية من جديد هذا الموسم.
    في الموسم التالي جاء للفريق مدرب سبقته سمعته و بطولاته و هو اكثر مدربي ايطاليا فوزا بالبطولات ... جيوفاني تراباتوني و الذي بفضله تمسك باتي بقراره البقاء مع فيورينتينا بعد ان وعده انه سيصنع فريقا منافسا على بطولة الاسكوديتو و هو فعلا ماحدث ... ففي الموسم 98/99 تصدر فيورينتينا الترتيب العام لاكثر من نصف الدوري بفضل اهداف باتي و رغبته الفوز بالبطوله و مبتكر حركة جديده هي المدفع الرشاش احتفالا باهدافه ... غير انه في 7 فبراير و اثناء اللعب ضد ميلان عانى باتي من اسواء اصابته و التي ابعدته عن الملاعب لاكثر من شهر.
    باتي شفي في وقت قياسي غير ان غيابه اثر على فريقه الذي تخلى عن الصدارة لمصلحة لاتزيو .. و انهى فيورينتينا الموسم في المركز الثالث و ضمن موقع في مسابقة كاس اوربا لابطال الدوري ... و اصبح هدف باتيستوتا بعدها شيئان ... الفوز بالبطولة الاوربيه و الفوز بالدوري في الموسم الرائع 1999/2000 ... هذه المره يسانده مهاجمان دولين ممتازان ... اليوغسلافي مياتوفيتش و الايطالي كييزا زائد بالباو الذي يصبح بديل لباتي وقت الحاجه غير انهم فشلوا في ابهار العالم هذه المره و خرجوا من الموسم دون اي لقب بل و قرر باتي الانتقال لروما.
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  7. #22
    عضو محترف الصورة الرمزية دموع الشوق
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    في احلى قلب
    المشاركات
    421
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    256
    مشـــــــــــــــكـــــــــــــورررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررر

  8. #23
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    العفو وما تقصري
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  9. #24
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    وهذي الحلقة الأخيرة من حلقات النجم

    [blink][glow=6600FF][align=center]جارييل عمر باتيستوتا[/align][/glow][/blink]


    عهد روما :
    منذ البداية قال باتيستوتا ان الامر سيكون صعبا عليه لانه ترك فريقا احتل مكانة كبيرة في قلبه و شخصيته و ذهب لفريق يوازي طموحه لتحقيق اللقب الذي طالما حلم به.
    باتي وجد نفسه في فريق الاحلام ... توتي, مونتيلا, كافو, صامويل, ديلفيكيو, توماسي و توليفة كبيرة يقودها المحنك فابيو كابيلو اجبرت الجميع ان يحسب لروما الف حساب بعد ان كان فريقا شبه عادي ... و اثبت باتي ان طموحه و حلمه اكبر من اي عوائق فها هو يشارك فريقه و هو يعاني من اصابة في ركبته و لكنه قال في قرارة نفسه ... اما الان و الا فلا ... و فعلا باصرارة المعهود لم يستسلم و حلق باي و فرض كلمته على الجميع و توج جهوده بلقب غاب عن خزائن روما ثمانية عشر عاما ... و نجح الفتى صاحب الرقم ثمانية عشر في رسم البسمة على شفاة محبي روما و عشاق باتي اختلاف ميولهم.
    و يصف باتي حياته في روما قائلا ... سنوات طويله قضيتها في ايطاليا كانت جميعها رائعه الا ان موسم واحدا مع روما كان الاروع ... نعم انا حزين لاني لم احققه مع فيورينتينا لكني سعيد انني حققته مع روما ... كان يمكن ان نحققه في فيورينتينا لو تمت الاستجابة لمطالبي بتقوية الفريق لكن لا حياة لمن تنادي ... موقفين بكت فيهم عيني طوال الموسم حزنا ... الاولى حين سجلت هدفا على فريقي السابق فيورينتينا في الملعب الاولمبي ... يومها ادمعت عيني بغزاة و اعترف اني تعمدت ان لا اسجل في كثير من الفرص لاني حين سجلت الهدف شعرت برصاصة تخترق قلبي لذلك لم ارد ان اعيش الالم من جديد ... المرة الثانيه كانت في ملعب فيورينتينا حين استقبلني الجمهور بحرارة و حزن ... لن انسى فيورينتينا ابدا و سابقى محتفظا ببيتي هناك كي اعود و اعيش فيه بعد اعتزالي كرة القدم نهائيا.
    و الان بعد تحقيقة بطولة ايطاليا يبقى هدف باتي هو تحقيق بطولة كاس اوربا لابطال الدوري و من بعدها يحقق كاس الانتركونتيننتال ... لكن يبقى هدفة الاكبر الفوز بكاس العالم 2002 مع الارجنتين ليكون خير ختام له مع منتخب التانجو لكن للأسف لم يتحقق الحلم

    و لكن يبقى الان السؤال مطروح لك ايها الفيفا
    اما حان الوقت لتعطي باتيستوتا جائزة افضل لاعب في العالم ؟؟؟ "
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  10. #25
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    وألحين خلصنا من قصة الباتي ونروح إلى حلقات النجم الكبير صاحب القدم الذهبية دييغو أرماندو مارادونا وهذه هي الحلقة الأولى

    [blink][glint][align=center][glow=66FFFF]دييغو أرماندو مارادونا[/glow][/align][/glint][/blink]

    * حكايتي بدأت في الأحياء الفقيرة لكني كنت محترفا منذ البداية
    * كان الخيار بين منتخب الأرجنتين ونادي نابولي لمصلحة الأول دائماً
    * مشاكلي مع إيطاليا بدأت جذورها في إسبانيا
    تختلف مواقف الكثيرين تجاه نجم كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا تعاطفاً وإعجاباً ونفوراً وكراهية، فيراه البعض أسطورة التوقف عندها طويلاً، فيما يراه آخرون تجسيداً لتراكم الأخطاء.
    لكنه يبقى مع ذلك نجماً شغل الكثيرين بالحديث عنه وترقب أخباره، ورغم أن الإعلام ساهم في رفع مارادونا إلى درجات مرتفعة في سلم النجومية، فإن هذا الإعلام ذاته أسقطه في المحصلة، وما بين المدارين لم يلتفت الكثيرون ليسمعوا صوت مارادونا، وكيف يبرر نجاحاته وإخفاقاته، وهو ما سترويه مذكراته التي حصلت "الوطن" على حق نشرها حصرياً باللغة العربية.. فتعالوا نستمع:
    مقدمة لا بد منها
    في كلمات موجزة نطوف بكم في بداية الحديث عن مذكرات مارادونا بأهم ما ستقرأونه في الفصول المتتالية لهذه المذكرات.
    الفصل الأول - البدايات
    يتطلع مارادونا، وهو يكتب من الهافانا "عاصمة كوبا" إلى بدايات حياته الكروية، منطلقا من جذوره الاجتماعية المتواضعة، حيث نشأ في أحياء الفقراء في مدينة فيلا فلوريتو الأرجنتينية، مستذكراً كيف مر إلى مباراته الأولى ضمن المنتخب الأرجنتيني.
    لقد كان محترفاً على الرغم من أن عائلته كانت فقيرة، وهو يقول إنه عاش من أجل كرة القدم، ويصف المنزل ذا الغرفتين الذي كان يعيش فيه مع أخوته السبعة، ويتحدث عن حبه لأمه وأبيه. ويتحدث مارادونا عن الألم الذي أحس به عندما جرح بسبب زجاجة، فلم يسمح له المدير باللعب، وكانت فكرة بقائه خارج المباراة قد سببت له ضيقاً جديداً ما زال في ذاكرته.
    في هذا الفصل يبدو واضحاً أن مارادونا بدأ صعود سلم الشهرة بسرعة فائقة.
    الفصل الثاني - المجسد
    ينتقل مارادونا في هذا الفصل ليتحدث عن بطولة كأس العالم التي استضافتها المكسيك عام 1986م منقبا فيها مباراة مباراة، مناقشا خلافه مع رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي الذي وجد أنه ليس من حق مارادونا واللاعبين الأرجنتينيين الآخرين الذين يلعبون في أوروبا الانسحاب لمشاركة منتخب بلادهم في كأس العالم.
    ويتطرق كذلك لوصف مقر إقامة المنتخب في فيلا مكسيكية أصبحت فيما بعد منزله، متطرقا للحديث وبإسهاب عن تلك الرحلات التي كان عليه أن يسافرها ليتمكن من التوفيق بين حضوره مباريات تأهل المنتخب الأرجنتيني للنهائيات العالمية، وبين التزامه مع ناديه الإيطالي نابولي.
    وتأخذ مباراة الأرجنتين وإنجلترا في المونديال المكسيكي حيزا مهما في هذا الفصل، فيصفها بأنها كانت شبيهة بحرب "مالغيناس" حيث "كان البريطانيون يقتلون الأطفال الأرجنتينيين مثل البط الساكن" ويؤكد مارادونا أن الهدف الثاني الذي أحرزه في تلك المباراة كان بناء على نصيحة من أخيه ذي السبع سنين، لكنه يعترف أن هدفه الأول كان بيده. وباختصار ووضوح كان مارادونا في تلك الأيام في قمة حياته المهنية، وهو ينهي هذا الفصل بفوز الأرجنتين بكأس العالم.
    الفصل الثالث- الشغف
    والد مارادونا كان قليل الكلام، لكنه أخبره ذات يوم أنه يحلم بأن مارادونا يلعب لفريق بوكا جونيورز، لكن الأخير كان مفلسا، ولا يستطيع تقديم النقود لمارادونا، الذي سرب قصة للصحافة بأنه في الطريق إلى ريفر بلايت الذي كان أكثر غنى، لكن تعاطفه مع بوكا دفعه ليلعب للأخير، وكانت تلك نقطة تحول مثيرة في حياته.
    كان مارادونا قد صار مشهورا جدا حينها، وبذلت جهود كبيرة للاحتفاظ به للعب في الأرجنتين، في ظل العروض الضخمة التي كانت تتهافت عليه من الخارج، ومن أوروبا "تحديدا"، لكنه شعر أنه سيتم تقديره أكثر في الخارج منه في الأرجنتين.
    وقبل أن ينهي هذا الفصل يتحدث مارادونا عن سعادته الكبيرة حينما كان في إحدى رحلاته إلى إفريقيا، حيث ناداه أحد المعجبين بلقبه الشخصي "بيلوسا".
    الفصل الرابع - الثأر
    يدعي مارادونا أن جميع مشكلاته في إيطاليا 1990م، بدأت جذورها في مونديال إسبانيا عام 1982م حينما خرجت إيطاليا من النهائيات أمام الأرجنتين.
    وقبيل مونديال 1990م في إيطاليا، أكدت صحيفة "إل بيس" اليومية الإسبانية أن مارادونا أعظم موهبة في كرة القدم على مستوى العالم، لكن إصابة في إصبع قدمه اليمنى أعاقته عن تقديم ما يريد.
    استقبل المشجعون الطليان مارادونا بصافرات الاستهجان في المباراة الافتتاحية لنهائيات مونديال 1990م، لكنه بحث عن أحبائه بين الجمهور وكرس المباراة لهم.
    يتجول مارادونا في هذا الفصل في كل مباراة من المباريات التي خاضها في المونديال، ويؤكد أنه استمتع بإخراج البرازيل على الرغم من الأداء المتواضع لفريقه، لكنه اكتشف أن حجوزات العودة إلى الأرجنتين كانت قد تمت قبيل المباراة مع البرازيل، حيث كان المسؤولون يتوقعون خسارة الأرجنتين، لكنها فعلتها وفازت.
    التقت الأرجنتين بعد ذلك مع إيطاليا، تغير كل شيء، هتف بعض الإيطاليين له، وأقصى إيطاليا، ولكن تدخلت المافيا بعد ذلك، لم تكن هذه المافيا من النوع الذي يقتل الناس، بل من ذاك الذي يحتسب ركلات جزاء غير صحيحة.
    وقرر مارادونا أنه لن يلعب للأرجنتين بعد ذلك، لكنه غير رأيه بعد ذلك عدة مرات. بعد ذلك جاء اختبار المخدرات، قضي على مارادونا، الذي ينهي هذا الفصل بالتذكير أن محاميه ما زال يتابع القضية في إيطاليا، وأن المختبر الذي تم اختبار المخدرات فيه قيد التحقيق الآن.
    الفصل الخامس - الرسالة
    يتحدث مارادونا عن مشاهير مثل مايكل جوردان، شاكيل أونيل، ارتون سينا، راي شوارزينجر وفيدل كاسترو، إضافة للكثيرين غيرهم، ويركز بشكل خاص على علاقته مع القائد كاسترو، ويحب الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم، وتشي جيفارا.
    ويختتم هذا الفصل بمناقشة كرة القدم، سياسة كرة القدم، والمستوى الحالي لكرة القدم في العالم الآن.
    الفصل السادس - نابولي
    ارغمت الظروف المالية القاسية مارادونا على الانتقال إلى نابولي، وهناك حضر (180) ألف متفرج لمشاهدة مباراته الأولى، شكل الفريق بنفسه، وطلب من المدرب بيع وشراء بعض من اللاعبين المعينين، وأحاط نفسه بلاعبين اعتقد أنهم سيحصلون على بطولة الدوري الإيطالي لنابولي، لم يحب مارادونا مدرب الفريق بياتشي من الناحية التقنية.
    كسب نابولي الدوري، لكنه لم يعرف كيف يستثمر نفوذه بشكل أفضل، وفي هذا الوقت رفض مارادونا أن يبيع حق استخدامه كرمز مقابل (100) مليون دولار، فقد كان أرجنتينيا، وكان عليه - لو قبل البيع - أن يأخذ جنسية ثنائية.
    وجاء الوقت الذي رغب مارادونا فيه بترك النادي، لكن الأخير لم يكن ليتركه يرحل، أجرى محاولات عدة في هذا الإطار، وقد وعد بنيل حريته إذا قاد الفريق للفوز ببطولة الدوري مرة جديدة، ونجح في ذلك، لكن نابولي لم يف بوعده.
    وفي تلك الأثناء بدأت المافيا تربط مارادونا بالمخدرات، وكانوا يغدقون عليه الهدايا، وحينما سأل عن المقابل، أكدوا له "فقط التقاط بعض الصور التذكارية معه" لكن مارادونا اضطر في نهاية الأمر للهروب من إيطاليا.
    قضايا ثانوية
    *مع كلوديا: يتحدث مارادونا عن لقائه بكلوديا التي أصبحت فيما بعد زوجته، وكيف كانت مضطرة لتحمل الكثير منه.
    * خارج المونديال: يتحدث مارادونا كيف استبعد من تشكيلة المنتخب التي لعبت مونديال الأرجنتين 1978م، لأنه كان هناك فقط 22 مكانا، ويتذكر الدموع التي تلت ذلك، وذرفتها عائلته حينها.
    * الممرضة: جاءت ممرضة لتأخذه إلى اختبار مخدرات تم الإعداد له، وبقدر ما كان سعيدا للطريقة التي لعب بها، بقدر ما شعر بالإحباط عندما أتت النتائج المدبرة.
    * التمزق "الكسر": يتحدث مارادونا عن عرقلة أنطونيو له والتي سببت له الكسر، مذكرا أن صبيا التقاه مسبقاً في مشفى، وأخبره أن ذلك سيحدث.
    * اليد الخارقة: يتحدث مارادونا عن الهدف المثير للجدل الذي سجله في مرمى إنجلترا في مونديال المكسيك عام 1986م، معترفا أنه جاء من لمسة يد، لكنه يتساءل "من أنا حتى أشكك في نزاهة حكم اعتبر الهدف صحيحا".
    * 100 لاعب: ويضع مارادونا قائمة لأفضل مئة لاعب في رأيه، لكنه لا يرتبها حسب الجدارة.
    * رحلات: ويصف رحلاته الماراثونية مع بوكا جونيورز في جميع أنحاء العالم، حيث كان يسافر 3 أو 4 مرات أسبوعيا.
    * ألقاب: ويضع قائمة بجميع الألقاب والامتيازات التي نالها طيلة حياته المهنية.

    وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  11. #26
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    الحلقة الثانية - الفصل الأول - البدايات 1
    أنا في هافانا حيث أبدأ هذا الكتاب. أخيراً قررت أن أتكلم عن كل شيء. لا أدري، ولكنني دائماً أعتقد أن هناك أشياء ما زال يجب قولها. إن هذا غريب! بعد كل ما قلته، لست متأكداً من أنني قلت الأشياء الهامة. الأشياء الهامة فعلاً.
    هنا في هافانا في الليل، بينما أتعلم كيف أدخن سيجار هافانا، أبدأ بالتفكير في الماضي. إن من الجميل أن تفعل ذلك عندما تشعر بالسعادة وعندما لا تحس بالندم على الإطلاق على الرغم من كل الأخطاء، من الرائع أن تنظر إلى الوراء عندما تأتي من قاع كومة الزبالة وتعرف أن كل شيء كنته أو أنت عليه أو ستكون عليه لا يتعدى كونه كفاحاً طويلاً.
    لقد أردت دائماً لعب كرة القدم، ولكنني لم أكن أعرف في أي موقع أردت أن ألعب. لم أكن أعرف فحسب، ولم يكن لدي أي فكرة.
    بدأت حياتي كمدافع. لطالما أحببت أن ألعب مهاجماً وما زلت أحب ذلك، مع أنهم في هذه الأيام لا يتركونني أقترب من الكرة لأنهم يخشون أن ينفجر قلبي. لقد أعطاني لعب كرة القدم راحة بال فريدة. ولقد تمتعت بذلك الإحساس دائماً (نفس الإحساس) حتى هذا اليوم. أعطني كرة فاستمتع وأحتج وأرغب بالفوز وألعب جيداً. أعطني كرة ودعني أفعل ما أعرف أفضل من أي شيء آخر، في أي مكان.
    سيدتي العجوز (لاتوتا) التي اعتنت بي وأحبتني دائماً، كانت تقول لي "بيلو، إذا كنت ستلعب كرة القدم، ألعب بعد الساعة الخامسة عندما تنخفض الشمس". (كانت تدعوني بالزغب). وكنت أجيب "نعم يا والدتي، حسناً يا والدتي، لا تقلقي". وكنا نغادر المنزل في الساعة الثانية مع صديقي "إل نيجرو"، وابن عمتي "بيتو" أو أي شخص آخر، وحوالي الثانية والربع كنا نلعب بأقصى طاقتنا تحت شمس الظهيرة! لم نكن نبالي فحسب وكنا نركض حتى نسقط على الأرض.
    كنت أتحمل الذهاب إلى المدرسة لأنه كان عليّ أن أفعل ذلك. لم أكن أريد أن أخذل عائلتي لأنهم اشتروا لي ملابس المدرسة ومشوا معي إلى المدرسة. ولكن لأنه كان يتملكني إحساس أيضاً أنني إذا ذهبت، سأتمكن من الذهاب إلى ناد أو سيسمح لي أن ألعب كرة القدم.
    كل شيء كنت أفعله، وكل خطوة كنت أخطوها كانت تتمحور حول الكرة. إذا أرسلتني (لا توتا) لأحضر شيئاً، كنت آخذ أي شيء يشبه الكرة معي (برتقال، وكرات من الورق، وثياب قديمة) حتى أتمكن من اللعب على الطريق.
    كنت أقفز على سلم الجسر على سكة الحديد على رجلي اليمنى وأتلاعب بأي شيء كان معي بقدمي اليسرى... هكذا كنت أمشي إلى المدرسة أو أركض لأؤدي مهمة ما لـ "لاتوتا".
    لدي ذكريات سعيدة لطفولتي، مع أنني إذا أردت أن أصف المكان الذي ولدت وترعرعت فيه، فيلا فيوريتي، بكلمة واحدة لكانت هذه الكلمة "الكفاح". في "فيوريتي" إذا كان لديك نقود لتأكل أكلت، وإلا فإنك لن تأكل.
    أتذكر أن الشتاء كان بارداً جداً وأن الصيف كان ملتهباً، كنا نعيش في منزل من ثلاث غرف، وكان مبنياً من شيء يشبه القرميد والملاط... رفاهية.
    كنت تعبر الباب المصنوع من الشبك المعدني فتقابلك ساحة القذارة، وبعد ذلك المنزل نفسه. غرفة طعام للطبخ والأكل وكتابة الواجبات، وأي شيء آخر يخطر ببالك ، وغرفتي نوم. والداي كانا يستخدمان غرفة النوم التي على اليمين ونحن الأولاد غرفة النوم التي على اليسار، طولها متران وعرضها متران من الخارج... وكنا ثمانية أفراد.
    كانت الحقيقة أننا لم نكن نملك الكثير لكي نمرح كثيراً ولكنني وصديقي "إل نيجرو" كنا نصنع الطائرات الورقية ونبيعها، ومع ذلك فقد كان لدينا دائماً كرة.
    أول كرة حصلت عليها، كانت أجمل هدية حصلت عليها في حياتي، أهداني إياها ابن عمتي "بيتوزاروتا" وهو ابن العمة "دوريتا". كانت من الجلد الممتاز. كنت يومها في الثالثة من عمري ونمت يومها وهي بين ذراعي.
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  12. #27
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    الحلقة الثالثة

    أقول دائماً إنني لطالما كنت محترفاً منذ أن كنت طفلاً, كنت ألعب لأي فريق يختارني أولاً, كان والداي يمنعاني أحياناً من الذهاب، وكنت أبكي وأبكي, وقبل خمس دقائق من بداية المباراة كانت والدتي "لاتوتا" تستسلم وتسمح لي بالذهاب, ولكن إقناع "الدون دييجون" كان أصعب.
    كنت أتفهم والدي, بالطبع كنت أفهمه, كيف لا وهو الذي كان يكسر ظهره لكي نأكل ونذهب إلى المدرسة؟ ذلك ما كان يريده حقاً, كان يريدنا أن نتعلم, طبعاً, كان قد حضر إلى فيوريتو من كورنيش في عام 1955م.
    أحياناً كان والدي يقبض راتبه ويشتري لي زوجاً من الأحذية التي كنت أمزقها في نفس اليوم. وأنا ألعب كرة القدم طوال اليوم. كان ذلك كافياً ليجعلك تبكي وهذا ما كنا نفعله بالفعل لأنني بعد أن أمزق الأحذية, كان والدي يضربني بقسوة... لا أقول هذا حتى تلوموه, لا تلوموه... كانت تلك الأيام مختلفة حينها, وكذلك كانت أساليب الناس... لم يكن لدى والدي الوقت ليتحدث إلي!
    ولكن كان لديه الوقت ليضربني بعنف فقط. كان عليه أن ينام حتى ولو لفترة وجيزة حتى يتمكن من الاستيقاظ للعمل في الساعة الرابعة صباحاً ويذهب إلى المصنع لأنه إذا لم يفعل ذلك لما وجدنا شيئاً نأكله في البيت.
    الآن فقط أستطيع تقييم الدون دييجو فعلاً: إنه فعلاً أفضل شخص قابلته في حياتي, وسأقولها مرة أخرى, لأجلهما, كليهما لأجل ولأجله "لاتوتا", كليهما, سأصنع المستحيل.
    ما أعنيه أن الأشخاص الذين نتخذهم قدوة يعيشون في بيوت الناس, يستطيع الناس أن يلمسوهم, ليس ذلك يشبه مشاهدة القدوة على اجهزة التلفاز أو القراءة عنهم في المجلات, إنهم هناك في البيوت.
    شكراً لوالدي لأنني بفضله لم أعرف الجوع, ولذلك كان لدي رجلان قويتان مع أن باقي أعضاء جسدي كانت هزيلة.
    كنا دائماً نلعب في مكان قريب من منزلنا, في مكان يدعوه سكان المنطقة "الملاعب السبعة الصغيرة". وكانت هذه المنطقة عبارة عن أراض واسعة للقمامة. بعض هذه الملاعب كانت تحوي مرمى وبعضها لم يكن فيها مرمى.
    "الملاعب السبعة الصغيرة"! يوحي الاسم أنها واحدة من المجمعات الرياضية هذه الأيام التي تحوي المروج الصناعية وما شابه ذلك! لم يكن في هذا المكان أي مروج, لم يكن فيه حتى أي عشب. كانت قمامة فقط. قمامة متماسكة ولكنها كانت الجنة بالنسبة لنا. عندما كنا نركض كان غبار كثيف يتصاعد حتى كان يبدو وكأنا نحن نلعب في الضباب في ملعب "ويمبلي".
    كان أحد هذه الملاعب لفريق "النجمة الحمراء" وهو فريق والدي, الذي كنت ألعب فيه مهما كانت العواقب, وكان ملعب آخر لفريق "الرايات الثلاثة" وهو فريق والد "جويو كاريزو". وعندما كان هذان الفريقان يلعبان, كان ذلك مثل لقاء "بوكا" ضد "ريفر" (فريقان متنافسان من الدرجة الممتازة) كان "جويو" يبدو هادئاً (عندما يلتقي الفريقان). كان هادئاً لدرجة أنه في أحد الأيام في المدرسة في منتصف عام 1969م قال لي: "دييجو, ذهبت لأتمرن مع فريق صغار الأرجنتين وقالوا لي أن أحضر معي بعض الأولاد لتجربتهم. هل تريد أن تأتي؟" قلت له "لا أدري. علي أن أسأل والدي...".
    والحقيقة أنني كنت أعرف أنني إذا طلبت من والدي أن يأخذني سيعني ذلك دفع أجور النقل وحرمانه من راحته. وقد أضفت تلك الفكرة كآبة على مسألة الذهاب.
    في "لوس سيبوليتاس" كنا نهزم أي فريق نلعب ضده. كسبنا 136 مباراة على التوالي. كتبتها كلها في دفتر صغير أعطاني إياه "فرانسيس" و"دون يايو". كلوديا تحتفظ به في مكان ما وكأنه كنز مدفون.
    أتذكر المباراة التي قطعت سلسلة انتصاراتنا في "نافارو", لأننا كنا نذهب ونلعب في كل مكان, كان فريقاً ممتازاً! في ذلك الوقت بدأت أصبح لاعب كرة قدم, لاعب كرة قدم حقيقي, لأن كل ما كنت أفعله في "فيوريتو" هو الركض خلف الكرة. كنا على وشك تناول العشاء في منزلي مع "جويو", وطلبت مني "لاتوتا" أن أذهب لإحضار صندوق مياه غازية لأنه لم يبقى منها في البيت. ركضنا أنا و"جويو" وفي طريق عودتنا, كنت أدور حول الزاوية عندما سقطت على وجهي. لقد طرت فعلاً. تحطم صندوق المياه الغازية وجرحت يدي جرحاً كبيراً. وكان ذلك لسوء حظي!
    ذهبت في اليوم التالي مع الشباب في شاحنة "دون يايو" القديمة. كنت قلقاً من أن لا يدعني "فرانسيس" ألعب, وكنت خائفاً من المحاضرة التي كان سيلقيها علي. لأننا في الحقيقة كنا نحترم "فرانسيس" لدرجة الخوف. وما حدث أن "فرانسيس" ناداني في غرفة الملابس وسأل "ماذا حدث ليدك يا مارادونا؟" قلت له: "سقطت وجرحت نفسي يا "دون فرانسيس". ولكنني سأتمكن من اللعب". قال لي: "ماذا؟ لن يحدث ذلك مطلقاً! لا تستطيع الاستمرار وأنت في مثل هذه الحالة" استدرت وعدت إلى المقعد حيث كنت أبدل ملابسي. كنت أعض على شفتي حتى أمنع نفسي من البكاء. رآني "إل جويو" وذهب إلى "فرانسيس" وقال له: "هيا يا فرانسيس, دعه يلعب ولو لفترة قليلة. قال (الدون دييجو) إنه يستطيع ذلك. فقطب فرانسيس حاجبيه ودمدم "حسناً. ولكن لفترة بسيطة فقط". عادت روحي إلى جسدي. ولم ألعب فترة بسيطة في النهاية, ولكن لعبت المباراة كاملة. ربحنا المباراة بنتيجة (7/1) وسجلت خمسة أهداف. يوم الثلاثاء 28/ سبتمبر قال "كالرين" إن ولداً "يملك رباطة جأش وإمكانات نجم من الطراز الممتاز" قد ظهر. وقد قالت الصحيفة يومها أن اسم ذلك الولد "كارادونا". رائع. أول مرة يظهر فيها اسمي مطبوعاً كان فيه خطأ إملائي.
    كان أفضل وقت في "فيليز" عام 1970م في مباراة بين فريقي (أرجنتينوس) وفريق (بوكا). عليك أن تحاول أن تتخيلنا نلعب بتلك الكرة الرثة القديمة طوال الأسبوع, كارثة. وعندما كان يوم الأحد, ورأينا أول كرة رسمية للفريق, اتقدت أعيننا من الفرح. بدأنا نلعب بالكرة في الاستراحة. وفي إحدى المرات ركلت من خارج المنطقة, ولكن الكرة ارتدت وأصابت "دون يايو" الذي كان واقفاً قرب المرمى في رأسه بقوة. لاحظ الجمهور ذلك وبدأ الضحك. أعاد إلي "دون يايو" الكرة وبدأت أتلاعب بالكرة بشكل فني جميل, ولم يتوقف الجمهور عن التصفيق. جاء الفريق الأول, وعاد الحكم, وارتفع الجمهور "دعوه يستمر! دعوه يستمر!" كان الجمهور بأجمعه يهتف, مشجعوا "ارجنتينوس" ومشجعو "بوكا" على حد سواء. ولكن مشجعي "بوكا" كانوا يهتفون بصوت أعلى... هذه إحدى أجمل ذكرياتي التي أحملها عن مشجعي فريق "بوكا". أعتقد أنني بدأت في ذلك الوقت أشعر ما أشعر به الآن تجاه "بوكا". عرفت يومها أن دروبنا سوف تتقاطع يوماً ما. ومن ناحية كرة القدم شعرت يومها أنني لامست الفضاء بيدي
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  13. #28
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    الحلقة الرابعة :

    بدأت الصحف تجري المقابلات معي وتكتب المقالات عني. أتذكر إحدى تلك المقالات لأن العنوان كان يلخص كل ما كان يحدث لي. كان العنوان يقول "صغير لدرجة تسمح له أن يشاهد القصص الخرافية ويحصل على وقوف تحية من الجمهور".
    في الواقع، حدث كل شيء بسرعة فائقة. كل الشباب من "لوس سيبو ليتاس" ربحوا البطولة مع الفريق التاسع. وبعد ذلك ذهبت إلى الثامن وعندما كنا متقدمين بفارق عشر نقاط وضعوني في السابع. لعبت مباراتين لهم ونقلوني إلى الفريق الخامس. وبعد أربع مباريات نقلوني إلى الثالث، حيث لعبت مباراتي الأولى ضد "لوس آندس" وسجلت هدفاً ونحن نلعب على أرض الخصم. وبعد مباراتين أخريتين تم نقلي إلى الفريق الأول. حدث كل شيء خلال عامين ونصف.
    كنت قد بدأت أتدرب مع الفريق الأول في نادي "كومنيكا سويني" الرياضي. وفي فترة التدريب العادية يوم الثلاثاء جاء المدرب، خوان كارلوس مونتيس، الذي قال لي "اسمع، ستكون غداً على مقاعد الفريق الأول، هل هذا مفهوم؟" ولم أجد الكلمات التي أرد بها من الفرحة ولذلك قلت فقط "ماذا؟ أنت ماذا؟".
    وهكذا قالها مرة أخرى. "أجل، ستكون في احتياطي الفريق وعليك أن تتأكد من استعدادك لذلك لأنك سوف تلعب".
    أخبرت "لاتوتا" بذلك وطبعاً خلال ثانيتين فقط كانت بلدة "فيلا فيوريتو" كاملة تعرف ذلك.
    في إحدى المرات أثناء التدريب يبدو أنني أبليت فعلاً بشكل جيد لأن "إل فلاكو" جاء خصيصاً ليتحدث إلىّ. كانت كل كلمة قالها "إل فلاكو" تسبب صمتاً عميقاً في داخلي... لأن "إل فلاكو" كان... حسناً كان بالنسبة لي شيئاً مقدساً! وهاهو ذا يقف أمامي يتحدث إلىّ فقط ويقول لي إنني سألعب في المباراة الودية ضد فريق "المجر". كنت سألعب لأول مرة في منتخب بلادي! بدأت المباراة ومباشرة حصلنا على ضربة جزاء. "حسناً، سنحطمهم. تمالك نفسك يا دييجو".
    كانت قد مضت عشرون دقيقة من الشوط الثاني عندما دعاني "إل فلاكو": "مارادونا! مارادونا" لأشترك في المباراة.
    حصلت على الكرة مباشرة. مررها "جاتي" إلى "جاليجو" ومررها "إل تولو" مباشرة إليّ. فعل ذلك عمداً وأذكر أنني فكرت حينها كم كان ذلك معبراً عن روح الفريق. أعطاني الكرة في ذلك الوقت المبكر لكي تتعود قدماي على الكرة. وعندما مررت الكرة بين اثنين من اللاعبين المجريين لأعطيها لـ "هاوسمان" الذي كان وحده. وهكذا تعودت على الكرة، حقيقة بسرعة.
    انطلقت الصافرة وحضر "جاليجو" إلي مباشرة وعانقني قائلاً "هذا ما أريد أن أراك تفعله في بكل مباراة يا دييجو! تلك هي الطريقة".
    ذهبت إلى المنزل مع والدي و"جورج سيترزبيلر"، وتناولنا العشاء وتفرجنا على المباراة في التلفاز. شاهدت لاعباً مجرياً يركلني وأنا لست مستحوذاً على الكرة، ولكن التلفاز لا يؤلم كثيراً، أليس كذلك؟
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




  14. #29
    عضو نشط
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    194
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    244
    مشكورا


    اخويي على الموضوع الجميل

  15. #30
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الناصرة (ب)
    المشاركات
    731
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    العفو أخويي وماتقصر على المرور
    حبي لآل المصطفى كضمأي للماء عند ذكرهم أرتوي




صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. متباركين بمواليد أبطال كربلاء
    بواسطة آهات حنونه في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-27-2009, 10:37 PM
  2. أبطال ... كتبوا أسمائهم ... في التاريخ...!!؟‏
    بواسطة اريام الدلوعة في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 01:20 PM
  3. إشراق أنور .. أبطال كربلاء ..!!
    بواسطة Abert Sapeel في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 10:49 AM
  4. موسوعة حول أبطال اعالم
    بواسطة تمثال أنسان في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-27-2008, 05:54 PM
  5. فوز العربي الكويتي في دوري أبطال العرب
    بواسطة loveme1407 في المنتدى منتدى الرياضة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-24-2007, 04:41 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •