وهذي الحلقة الثالثة من حلقات النجم
[blink][glow=FFFFFF][align=center]جابرييل عمر باتيستوتا[/align][/glow][/blink]
: مسيرته الإحترافيه
كحال اي لاعب كرة قدم فبداية باتيستوتا لم تكن سهله فلقد كان لاعبا عاديا مع اول بويز نيويلز في عام 1988 حينها وقع عقدا بقيمة 20 الف دولار سنويا ... و بعدها قام الفريق باعارته لفريق ايل ديبورتيفو ايتاليانو احد فرق بيونيس ايريس ليصبح احد اعضاء الفريق الذي سافر لفياريجيو الايطاليه و شارك في الدورة الوديه التي خسرها في النهائي من تورينو في عيد ميلاده العشرين .. كان ذلك عام 1989.
غير ان الشاحنه - وهو اح الالقاب التي اطلقت على باتي لقوته و سرعته - استطاع ابهار الجميع بامكانية التسديد من اصعب الزوايا و من انصاف الفرص ... و في يونيو من عام 1989 قام السيد سيتيميو الويسيو بشراء عقده و اعطى النصف لفريق ريفير بليت و الذي كان يدرب انذاك من قبل السيد رينالدو ميرلو .. و طبيعيا ان يبداء باتيستوتا من الصفر نظرا لانه يلعب لفريق جديد ... باتي لعب انذاك سبعة عشر مباراة سجل خلالها اربعة اهداف ... و لكن بوصول باساريلا و معاونته لميرلو اصبحت حياة باتيستوتا مع ريفير بليت لا تطاق ... فباساريلا حرمه من لعب ولو مباراة واحده و كاد يتسبب في دفن مواهبه و طموحاته ... و كاد باتيستوتا يستسلم للمرة الاولى في حياته لولا انتشال بوكا جونيورز له.
و مع بوكا بداء باتي بداية صعبه ... غير ان كل مباراة يغيب عنها باتي تبدوا اثار غيابه واضحه و يبداء الجمهور بالمطالبة باشراكه. و في يناير من العام 1991 وصل المدرب اوسكار تاباريز لبوكا حيث اعاد بناء الفريق و تمكن بذكائه من اخراج الافضل من كل لاعب و اشاع روح المحبة بين اعضاء الفريق و استطاع اخراج طاقات رجاله كاملة و حول بوكا لفريق لا يؤمن الا بالفوز.
قوة بوكا بقيادة تاباريز قادته لنهائي كاس ليبرتادورس التي خسرها ابطال بوكا في نهاية المطاف ... غير ان باتي استمر في التسجيل و اصبح هدفا للاندية الاوربيه ووصلته عروض من اقوى الفرق في اوربا ... فيرونا, يوفينتوس, ريال مدريد و فيورينتينا.
ولم يعرف باتي انه في نفس ذلك العام كان السيد فيتوريو كاتشي جوري و الذي كان نائب رئيس فيورينتينا انذاك متواجدا في المدرجات يتابع باتي مع منتخب بلاده في بطولة كوبا اميريكا و التي فاز بها باتي و رفاقه حيث كان يسجل الملاحظات عن هذا الشاب الرائع المكافح الشغوف لتسجيل الاهداف ... و حين غاد كان باتي مع في نفس الطائره المتجهه لفلورنسا.
و كما هو الحال في ريفير بليت و بوكا فان الامور لم تكن سهله ... في الحقيقه كانت اصعب ... فاختلاف اللغه و التقاليد و الثقافه و اختلاف اعضاء الفريق كلها امور اثرت على باتي في بداياته.
غير ان باتي قبل التحدي ... و في كل هدف يسجله تفتح له قلوب الجماهير و الفريق رويدا رويدا.
و في 26 فبراير 1992 و بهدفه الوحيد في مرمى اليوفينتوس (1-0) اعلن ولادة باتيجول ... فمنذ ذلك الهدف لم يتوقف باتيجول عن التسجيل ... هدفين في مرمى جنوه ... ثلاثة اهداف في مرمى فوجيا ... هدفان في مرمى روما و هلم في ازدياد ... غير ان اهداف باتي لم تكن كافيه و احتل فيورينتينا المركز الثاني عشر ... غير انه في الموسم التالي حدثت الفاجعه ... فرغم ان الفريق كان يبدوا قويا بوجود لاعبين مثل لودروب و ايفنبيرغ الا ان فيورينتينا هبط للدرجة الثانيه ... في تلك الاثناء وصل كلاوديو رانيري لتدريب فيورينتينا لينال شرف ان يكون سادس مدرب ايطالي يدرب الصقر الارجنتيني مع لازاروني, راديك, اجروبي, ماليساني و اخيرا تراباتوني ... غير ان رانيري تميز بانه اول من قاد باتي لتحقيق اول بطولة له.
باتيستوتا تولى قيادة الفريق ... و رغم هبوط الفريق للدرجة الثانيه الا انه و بكل شجاعة قرر البقاء فيه رغم عرض اليوفينتوس السخي ... عزيمته و حبه لفلورانسا جعلته يقود الفريق للدرجة الاولى من جديد ... و الفضل يعو لعزيمة باتي و تفاهمه الرائع مع بايانو لتحقيق بطولة الدرجة الثانيه.
و في الدرجة الاولى استمر باتي في التسجيل و حقق رقما قياسيا بالتسجيل في احد عشر اسبوعا متتاليا محطما بالتالي رقم لم يصل اليه احد منذ ثلاثين عاما و مسجل باسم لاعب بولونيا باسكوتي.
ذلك العام كان عام راية الزاويه و هي الطريقة التي ابتكرها باتي لتعبير عن فرحته بالتسجيل .. و سبب شهرتها هي انها تكررت كثيرا ... و في ذلك العام فاز باتي بلقب الهداف بتسجيله 26 هدفا ... كل ذلك كان كالمقدمات ... ففي الموسم 95/96 احتل فيورينتينا المركز الثالث و بذلك يحق له المشاركة في البطولة الاوربيه ... و في الثامن عشر من مايو في بيرغامو تغلب باتي و رفاقه على اطلانطا ليهدي جماهيره الوفيه كاس ايطاليا وهي البطولة الخامسة في تاريخ فيورينتينا ... و بعد اربعة اشهر من هذا الحدث اشرق باتي في سان سيرو و اذهل العالم بما فعله بباريزي و مدافعي ميلان و سجل هدفين ولا اروع توجتهم ابطال لكاس السوبر الايطاليه.
و في ذلك العام ايضا لعب باتي مباراته المئه ... و مباراته الاولى بعد المئه توجها بالفوز على لاتزيو بهدفين دون مقابل سجلهما هو فما كان من الجماهير الا ان كافئته ببناء تمثال برونزي له بالحجم الطبيعي.
و بفضل الفوز بكاس ايطاليا دخل فيورينتينا سباق كاس الكؤوس الاوربيه ... في المباراة الاولى سجل باتي هدف في مرمى جلوريا بستريتا و انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله و من ثم تبعوه بفوز في الاياب بهدف دون مقابل و اتبعوه بالفوز على كل من سبارتا براغ و بينفيكا ليتاهل الفريق للدور قبل النهائي حيث يتوجب عليهم مقابلة برشلونه ... و هنا بداء صراع رونالدو و باتيستوتا.
الشاب البرازيلي فشل في التسجيل فيما تمكن باتي من تسجيل هدف التعادل ليسكت تسعين الف متفرج بحركته الشهيره و التي يقلده بها النجم الاسباني راؤول الان حين يسجل على برشلونه ... غير ان الحكم انذره على تلك الحركه الامر الذي حرم باتي من المشاركة في لقاء الاياب و التي تمكن خلالها برشلونه من الصعود للنهائي.
و افتتح باتيستوتا موسم 97/98 بتسجيله ثلاثة اهداف في مرمى اودينيزي و هو اليوم الذي لن يناسه ماليساني ابدا و تبعها بتسجيل هدفين في مرمى باري ... باتي بداء الدوري بتسجيل خمسة اهداف في مباراتين كما سيشهد هذا الموسم ايضا تسجيله للهدف المئه في الكالتشيو ... و سحر باتي لم يقتصر بتسجيل الاهداف فقط بل لصنعها لزملائه ... فيورينتينا يظهر في البطولات الاوربية من جديد هذا الموسم.
في الموسم التالي جاء للفريق مدرب سبقته سمعته و بطولاته و هو اكثر مدربي ايطاليا فوزا بالبطولات ... جيوفاني تراباتوني و الذي بفضله تمسك باتي بقراره البقاء مع فيورينتينا بعد ان وعده انه سيصنع فريقا منافسا على بطولة الاسكوديتو و هو فعلا ماحدث ... ففي الموسم 98/99 تصدر فيورينتينا الترتيب العام لاكثر من نصف الدوري بفضل اهداف باتي و رغبته الفوز بالبطوله و مبتكر حركة جديده هي المدفع الرشاش احتفالا باهدافه ... غير انه في 7 فبراير و اثناء اللعب ضد ميلان عانى باتي من اسواء اصابته و التي ابعدته عن الملاعب لاكثر من شهر.
باتي شفي في وقت قياسي غير ان غيابه اثر على فريقه الذي تخلى عن الصدارة لمصلحة لاتزيو .. و انهى فيورينتينا الموسم في المركز الثالث و ضمن موقع في مسابقة كاس اوربا لابطال الدوري ... و اصبح هدف باتيستوتا بعدها شيئان ... الفوز بالبطولة الاوربيه و الفوز بالدوري في الموسم الرائع 1999/2000 ... هذه المره يسانده مهاجمان دولين ممتازان ... اليوغسلافي مياتوفيتش و الايطالي كييزا زائد بالباو الذي يصبح بديل لباتي وقت الحاجه غير انهم فشلوا في ابهار العالم هذه المره و خرجوا من الموسم دون اي لقب بل و قرر باتي الانتقال لروما.
المفضلات