يوم أمس رحل تلميذ مسجد السهلة في الكوفة، تلميذ النجف، وكربلاء وقم، رحل الفقيه العارف الشيخ محمد تقي بهجت ـ عن هذه الدنيا التي نجح ان يكون فيها مسافراً خفيف الظل، كبير الشأن، عظيم الهمة،
أحرج من حوله، دون قصداً بتواضعه الجم و أخلاقه العالية..،
اليوم
غداً
وبعد غد
تلامذته، عشاقه، مُقلّديه..
القلم والقرطاس، المسجد والجدران والمحراب..
الازقة والاشجار والعصافير..
وباعة الورود والعطور وكُتب الاشعار الأسفار..
يتساءلون
بحيرة، بحسرة وشجون..
هـل حقاً رحـل بـهجت؟
المفضلات