من خلف جدار صمتكِ...تثور براكينكِ
لتقذف بحمم ألآلمكِ..في مقبرة روحكِ
تتألمين....وتتحسرين.... لتكتشفي
أنكِ.....أنثى قدركِ دوما أن تنزفين
...أشكر لك روعة قلمك أختي نوارة الدنيا
أنا إمرأة حال كل النساء ...
براكين لا تهدأ في داخلي ...
أثور لقهري ..
لضعفي ..
لعجزي ..
لسحقك ذاتي ...
لظلمك لي ...
أثور بصمت الاباء ....
كحال النساء ...
هدوئي المدوي ...
صراخي بصمت ...
أنيني بطول الليالي ...
وأوجاع روحي بكبت ...
قيودك باتت تخنقني..
تؤذيني ...
تسحقني..
توجعني..
تنفيني ..
الى حيث لا اجد الا الخواء ...
كباقي النساء ..
تمهل ..!!
وقف حيث أنت ...!!
فلا الظلم دام ...
ولا القهر دام ...
فهاهي ذي بداية ثورة جديدة ...
سلاحي حبي ..
وعزمي على ان أكون ...
كما لم اكن ...
فإن شئت قمعي فلن تستطيع ....
وان شئت ردعي فلن تستطيع ...
فبركان من الغضب المتفجر ثار ..
لا ليطلق نار ...
بل .. ليقذف حمم من جليد ...
فتنزل بردا وسلاما وعطاء ...
كحال النساء ..
سلاحي شرعي ويدعو للسلام ...
فان شئت سلما اليك السلام ...
وان شئت حربا عليك السلام ...
وسلامتكم
نوراة الدنيا
9 جمادى الأخرى 1430
هكذا روح السلام
دائماً تبدي حترام
قد قرأتُ ماكتبتي
فن من نثر الكلام
روح تـُبدي بالتعاون
بعيده عن كل الملام
حتى لو كانت مظلومه
وحتى لو الظلم دام
هكذا روح التسامح
حيرّت كل الاقلام
أخر كلامي أقدم
شكري يعلوه أحترام
و ح ـتى ثورتكِ تعنونت السلـآم ،.
و أمتزجت بـ عطآء يتلو العطآء ،.
هكذآ نحنُ الـإنآث ،.
نملئ الدنيآ سلـآماً في سلـآم ،.
نوآرة الدنيآ ،.
لـآ فُض فوكِ ،.
و سلمت يمنآكِ ،.
لـآ ع ـــدم يآرب ،.
للدموع إح ـسآس ،.
،،، {
إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
لبيك ثآر اللهـ ،.
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
مرفأ الأمان ،، ودنيا السلام ...تلك هي المرأة...
تُجرح فتصفح ......تُقهر فتقبر كل قهر في خُزانتها العميقة...
الغالية نوارة ......مدينةً للسلم والسلام ...تعايشتُ معها من خلال سطوركِ المُسالمة الرقيقة ..
راقت لي الخاتمة :)
سلم قلمكِ والقرطاس....
وسلم فكركِ النبراس ...
سعيدة لكوني اقبع بين بركة حبركِ المُسال هنا..
يعطيك العافية على روعة المُطلع .. وضخامة المعاني...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتي بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات