يا من مز قت كل الاوراق الليلية على شواطيء الفجر المنتظر
هناك انا كأني المح نفسي في آخر لا يوجد فيه الا انتي
تلوحين بنها ية غير متوقعة موجعة مثل قنا ديل البحر الملتفة حول
الانسان الحر
اذا قلت باني اذوب كالشمعة اعيا ها انتظار النهاية وفي فمها شعلة
تشي بها في عالم من الرومنسية المظلمة صدقيني انها غير
كل الا نفلا تات المعروفة في عوالم العشاق المجا نين
اذا قلت لكي انكي بالامس لمستيني على رمل (العقير ) نسمة
انفلتت من الجا نب الاخر القريب ومرة كفك تبتسم لمرا سم الحزن
في صفحتي وكأنكي تنا لين من صبري على مجا مر الشوق الذي
ينضجني رويدا رويدا ايتها المعجونة بماء الجنة المسكر والمثير هلا
سمحتي بان اقبل كفك الذي لمسني جرحا يسا فر للشوا طيء
من نفسه وعالمه
عا دة تلك النوا رس تسلبني الخيال وانا اسا فر على سحا ب الذا كرة
الفا رغة الى من حلم اردده لنفسي واصدقه نعم اصدقه ولا اصحوا منه
كأني واياكي نحتسي كؤوس الحب في جزيرة لا يعرفها البشر
وانا لااشعر بغير نفسك لا يبا رح وجهي يثير فيه كل الكوامن المعروفة
والغير معروفة فأراني عالم آخر لا اعرفه أأنا أنا ذاك المعربد المجنون
الذي تتلوه اصحا به قصيدة نثر وشعر بين النخيل في ليالي الاحساء
فتصفق لهم وله رؤوس السعف وتميل اغصان الادواح طربا
وهنا طفل ارهقه التوحد فيكي ايهاذي الاتية من بين اللوز والاترنج
ومغا صاة الحياة رديني كما عرفوني الناس هنا في العمران ها زئا
من تقلبات الحياة منطلقا الى الاتي القريب لا الوي على شي حتى التقيتكي
فمتى افيق منكي ايتها الحبيبة
حين قد الفجر قميص الليل رئتك لا كزليخا عبث الشوق بها
بل طا ردة نحو سهام الموت اها كذا جزائي منكي ايتها الغا رقة
في معرفتكي باني اياك ارتب حروف الابجديات من جديد وكلما رتبتها
عبثا بعثرتيها على مرامي اقدا مك الندية كماء الصباح على ورق الورد
حبيبتي لا اعا تبك ولا كنني احا ول ان ابعث ميتا من بين ضلوعي
حتى لا يمسه ماء الحياة فيصحوا فيني مغنيا مطربا يفشي بك
فتتلا طم حو لك النوا رس المها جرة من الى ارجوكي تقبلي صلاة
اعتذا ري بين محا ريب الجمال والعشق والشوق والسهد والسراب
مجنونكي الذي لا يفيق ولا يحب
المفضلات