يوم سعيد
اللهم ارزقني توفيق الطاعة وبعد المعصية ...
تحية إلى الأخت نوارة ولطرحها القيم الذي أرى إن هناك بون شاسع بين هذا الشخص والآخر من حيث نمط التفكير وطريقة المعالجة وكيفية التحليل والملكات والقدرات ، فالأدوات المستخدمة لتصبح قادراً على المقارعة والمحاججة تختلف من شخص لآخر ..؟؟؟
حتى لا أطيل أحب الإجابة على أسئلة الأخت نوارة ..
1- لماذا هذا الرفض للتغيير؟
حتى تواكب التغيير عليك أن تضع المادة أمام محكمة العقل لترى هل هي محمودة وهل هي جديرة بالتناول والتمازج فإذا ما قبلها العقل ، فعليك أن تعرضها على أولي الأمر الشرعيين الذين يهم المادة التعرف على موقفهم الشرعي فهم الباب الذي يدخل منه التغيير ومن ثم المجتمع فهناك حلال يحلله الشرع ولكنه لا يجد قبولاً من الناس وهذا يعد من العيوب التسعة فالمجتمع لا زال حبيس أدراج العادات والمواريث والتقاليد العتيقة ..؟
2- هل نخن مهيئون أصلا للتغيير ؟
أولاً يجب أن نصحح كلمة ( نخن ) إلى ( نحن ) حتى نتمكن من الاجابة على نحو الصحة .. فمن قال إننا غير مهيؤون فالدماغ الاجتماعي هذه الأيام بحالة مرنة وله القدرة على الانفتاح والترحيب بأي فكرة والدليل إن هناك كثير من الأفكار الدخيلة استطاعت أن تتغلغل وأن تجد لها بيئة خصبة للتوالد والتعايش ..؟؟
3- لماذا نجعل قوة العادات أقوى من قوة الدين؟
هناك يكمن الخلل وأي خلل فظيع جداً أنه لا زال في قاموس المجتمع أفكار متحجرة ومترسبة تمتد جذورها إلى ضرس العقل ولا زالت عمليات التجميل في اقتلاعها جارية على قدم وساق ومع ذلك لازال التمسك والتشبث بها تمسك عصبي متطرف ..؟؟
4-هل تنظر الى من يتمسك بالعادات والتقاليد ويرفض التغيير متخلفا أم انه ملتزما ؟
ملتزم بالتخلف ..؟؟
أرجوا أن أكون أرضيت غرور أختي نوارة بمداخلتي ..؟؟
تحياتي
دمتم بألف خير
وأيامكم سعيدة
دمعة على السطور
مشاركة اخرى للمبدع يوم سعيد1- لماذا هذا الرفض للتغيير؟
أي تغيير في أول عهده .....تُقابله زوبعة من الأقاويل ...
حتى يبيت حديث الساعة..تتناقله الألسن....كأي شيئ جديد على المُجتمع...
وبرأيي في معظم المُجتمعات ولاينحصر على مُجتمعنا فحسب...
ولكن ..
نحنُ لانرفض التغيير مادام في حدود المعقول....
وغالباً ماترى من يرفض الجديد هو من يُطبقه بعينه وبحذافيره...
2- هل نخن مهيئون أصلا للتغيير ؟
أكثر التغيير الحاصل في مُجتمعاتنا هذه الأيام
تكون وجهته من الغرب كسحابة تمطر الجديد على مُجتمع شبه مُنغلق...
سواء من الحجاب أو اللباس أو حتى العادات الدخيلة....
3- لماذا نجعل قوة العادات أقوى من قوة الدين؟
باتت نظرة المُجتمع هي المُرتكز الأساسي على قاعدة الحياة ...
حقيقةً هذا مايقبع في أنفسنا... فقد تم الرفض مثلاً لتغيير العباءة الزينبية (بكل معالمها ) في سابق العهد عند الكثير ...
لكون ذلك انتكاسة لمجتمعنا لا لكونه يشمل الغرابة على ديننا...والتقليل من شأنه...
4-هل تنظر الى من يتمسك بالعادات والتقاليد ويرفض التغيير متخلفا أم انه ملتزما ؟
اقنعوني بأرائكم
إن كان التغيير في حدود المعقول...والتطوير..بما لايُخالف ديني ومذهبي ..ولايُغضب بذلك ربي....
وتم الرفض عليه ..........................هنا يكمن التخلف...
بسمه تعالى
بانتظاركم هناعدت للموضوع بعد أن واعدت نفسي بالعودة كمتفرج وكسائح حتى تذكرت إنني لم أبعث شكري للأخت زميلتنا في إشراف قسم الحوار الجاد التي أجادت الطرح وهو العهد بها دائماً ، كما أنني ومن خلال عودتي قرأت مداخلة الأخت دمعة على السطور الذي أنارت فكري بطرحها القيّم وأحب أن أقول كنقطة أضعها على بعض الحروف :
إن لكل تغيير يقتحم منظومتنا الإجتماعية ضريبة وأعتقد إن هناك من وضع هذه الضريبة نصب عينيه لكي يدفعها كعربون تحت الحساب والبعض أقدم على خرق المنظومة ببعض التغييرات دون حسبان ودون أن يضع خطة مستقبلية للأضرار والإرهاصات التي قد تتولد جراء هذا التغيير ...؟؟؟
يجب أن نعي إن للتغيير ضريبة إيجابية وسلبية وعلينا أن نتحمل نتائج ما نقدم عليه من أفكار تحديثية ؟؟؟
تحياتي
يووووووم سعيد
المفضلات