غصنان داميان - 31
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين

وبعد ايام كنت انا واهلي في مسجد من المساجد المهمه والتي بنيت بامر الامام الحسن العسكري عليه السلام في مركز السوق لنصلي صلاة المغرب والعشاء ثم نذهب لشراء حذاء رياضي لولدي الصغير
سيد محمد علي ؛ فلما انتهينا من الصلاة وخرجنا من المسجد للذهاب الى السوق واذا بازدحام شديد فنظرت الى الازدحام واذا بسيارتين قد اصطدمتا فاستاذنت من اهلي وذهبت نحوهما واذا بسيارة اخي احدى المصطدمتين والسائق على وشك الفرار فمسكته بيدي وصرخت للضابط تعال امسكه بسرعه لا يهرب
فقال الضابط:
وكيف يهرب ؟
ولماذا ؟؟
ومن انت لكي تطلب مني ان القي القبض عليه؟؟
انما هو اصطدام وسنخطط له.
فقلت له:
لا يا سيادة الضابط ان هذا السائق سارق لسيارة اخي فتعجب من هذا الاتفاق وقال:
وكيف اصطدم امامك وما هذه الصدفة العجيبة؟!!!
فقلت له:
ليست صدفه وانما هي يد الغيب مدت من ضريح
طفلي مسلم بن عقيل عليهم السلام
بنذري لهما
فتعجب الضابط واهتم بالامر اشد الاهتمام ونادى بالجندي ان يلقي القبض عليهما وياخذهما للموقف
وجاء بعد قليل نفس الضابط وسجنوا السارق الذي القيت القبض عليه بنفسي كما نذرت ثم سلموا السيارة لاخي واقمت الماتم وبعده الاطعام كما نذرت .
السلام عليكما من مظلومين ولعن الله قاتلكما ولعن عبيد الله بن زياد ومن حمّله على اكتاف آل محمد عليهم السلام ومهد له هذا الظلم ؛ ورسخ كرسي حكمه على رؤس الابرياء من ذرية رسول الله صلى الله عليه واله وشيعتهم النجباء
2 / شعبان / 1430