غصنان داميان - 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
ان الانسان يسمع باحداث فيبقى متحيرا كيف تصل ذات الانسان بالانحطاط الى هذه الدرجة بحيث يتلذذ بتعذيب الاطهار ويستانس باتهام الابرياء قد يقول قائل :
انه مريض؛
لكن لما يحصي عددهم ومن هم على هذا المنوال واذا بهم الاكثرية ؛ فيبقى متحيرا مادها البشرية؟
وليس العجب فقط ممن يفعل تلك الافعال بل العجب كل العجب ممن يسمع ولايستنكر بل حتى لا يهتم.
ان اهم شيئ في وجود الانسان والذي يستحق ان يضحي من اجله بالغالي والرخيص هو اعتقاداته وما عقد قلبه عليه من دينه ومذهبه ؛ وان دينه واعتقاده انما قوامه برجال ذلك المعتقد الذين نصبهم
الله سبحانه
عَلما ودليلا لذلك الدين فيكون بالحقيقة هؤلاء الرجال هم العقيدة التي ينبغي ان يضحي الانسان من اجلهم بما لاتقصير فيه .
فمن لم يستطيع ان يضحي بروحه من اجل ان اصحاب معتقده لم ياذنوا له ؛ لكنه يستطيع ان يضحي بقلمه ولسانه وبنانه وان لم يستطع فبدمعته يبرز مواساته .
والان مع
غصنان داميان وطيران ذبيحان
من دون ذنب الا لانهم من حملة المعتقد الرباني الصحيح وهما
طفلي
مسلم بن عقيل عليهم السلام
وسانقله لكم من قلم الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى المتولد بدعاء امام الحق والصدق سلام الله عليه
المفضلات