بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السلام عليكِ ياسيدتي ومولاتي يافاطمة الزهراء ..
عظم الله لك الاجر يامولاي ياصاحب العصر والزمان
بهذه المصيبة التي آلمت قلوبنا وأحزنته ..
عظم الله لكم الاجر جميعاً بهذه المصيبة ..
.
.
مــــا بالهم يا فاطمــــــة ؟؟؟
.
.
مابالهم يافاطمة
كيف فعلوا بكِ مافعلوا
ألم يخافوا تلك النار الحاطمة
الا يعلمون إن محمد المصطفى
سيد الاكوان هو والدكِ !!
اليس لديهم خبر إن علي الكرار
سيد الاوصياء هو زوجكِ !!
ألم يفقهوا بإنكِ ريحانة المصطفى
وسيدة النساء !!
إن كانوا يعلمون ذلك
فلما كل مافعلوه بكِ سيدتي
لما أحرقوا بابكِ
لما ضربوكِ وأسقطوا جنينك
لما كسروا أضلاعكِ
أليس من حق الفتاة أن ترث والدها
ألم يُذكر ذلك في القرآن
بإن الاولاد يرثون أبائهم
إذن لما غصبوكِ حقكِ
وأخذوا فدكاً غصباً وتهاوناً في أحكام الاسلام
لما كل ذلك سيدتي
لِمـــــــــــــــا ؟؟
هل لآن طريق الحق هو طريقكم وسبيلكم
هل لآن من سار معكم وعلى نهجكم
فملاذة الجنان
هل لإنكِ حملتِ الامامة في أحشائكِ
هل لآنكِ خُلقتِ من تفاّح الجنة
إم لآن أودكِ هم من سيملؤن الدنيا قسطاً و عدلاً
لِما فعلوا كل ذلك ؟؟
وقد كان بين أيديهم أن يكونوا من أنصاركم
أليس هم من زاغو عن طريق الحق بختيارهم !!
الم تكن الجنه كلها بين أيديهم !!
وهم فضلوا الانغماس في النار الحاطمة
لتتلوى أجسادهم بين نيرانها وحرارتها
لِمــــــــــا كل مافعلوه لِمـــــــــــا ؟؟
تظل التساؤلات
كيف أستطاعوا بتلك القلوب القاسية
أن يلطموكِ على عينيكِ
ويغرزوا المسمار في صدركِ
ماذنب المحسن الذي أسقطوه من أحشائكِ
إنني أتعجب سيدتي
كيف أستطاعوا كل ذلك بتلك القلوب الخربة
أن يفعلوا مافعلوا
وأنت سيدتهم و بنت سيديهم
إن لم يهابوا حرمتكِ وحرمة أبيك وبعلكِ
لما لم يخافوا الله فيكِ ؟؟
أم إن قلوبهم أمتلأت من القساوة
حتى أصبحت كالحجارة لاتلين ولاتتصدع
حتى بسماع ذلك الانين الذي صدر
من قلبكِ المحزون
كيف هي تلك القلوب التي كسّرت أضلاع بنت الرسول ؟؟
أظنها كانت أقسى من الحجارة لان الحجارة يوماً قد تلين
وقلوبهم لم تلن حتى بسماع زفارت الانين ..
.
.
لله ذرك ياسيدتي
على ما حل بكِ
من مصائب وفجائع ..
ساعد الله قلب علي وأولاد علي
على ماحل بكِ سيدتي ..
عظم الله لك الاجر يامولاي ياصاحب العصر والزمان ..
مأجورين بهذا المصاب ..
همـــ الصمت ـــس ..
المفضلات