قصة حدثث ألأن.. فحكي لكم صآحبة القصه مآحدث



الأربعاء 11/ جمادى أولى /430هـ
ظهراً..,


في حين لم يكن في يدي سوى هاتفي الجوال ولدت بين يدي
قصة قصيرة قاصرة ،


أرفتقها هنا ..بموسيقى ..الإحساس القاسِ..

للتحميل

عنونتها بـ

[ جنين أبى أن يعيش يتيماً...]



هناك حيث يكثُر الفاقدون ...فتحت عينيها على إثر دمعة هوت على صفحة جبينها
من محجر والدها الذي طالما هدهدها به فكانت كجرس يُعلن الأستيقاظ من إغمائة ستلوذ لها طويلاً ...

- لما أنا هنا ؟!
قالتها بعد أن جال سواد عينها في غرفة الإسعاف .
تبسم هو نصف ابتسامة ونصفها ذابل ..
وخرج منادياً :أيها الطبيب ..أيها الطبيب ..صحت هدى ., ويمسك بيد الطبيب ويسحبه إلى أبنته وكأنه يريد أن يعيد لها شيئاً أمِنه لدى هذا الطبيب ..

- الطبيب مسلطاً الضوء في عيني هدى : يبدو أنها كانت تتدلل ...

هي واضعة يمينها على جبينها فزعة : أبا أين عِماد!؟
أما زال في حالة حرجة ؟!

هو ماسحاً على رأسها : أبداً بُنيتي لم يعد في حال حرج أبداً..

هي تنفست مستبشرة وكأن الأمل ولِد للتو : هيا إذاً خذني إليه ...

-متزاحمة الأدمع محقونة في عينه لا يود أن تخرج في هذه اللحظة وحتى كلماته لم تجد لها منفذاً: لكن....لكن .. لايمكنك أن تقابليه الأن فهو...

- مقاطعة له ..كيف لا يمكن ...!

وتخرج مسرعة ولا يزال الأمل يحملها بكفين ناعمتين ...حتى أصطدمت بجدار قاسٍ
حطم أملها إلى أنقاض ألم .

عماد وقد كساه غِطاء أبيض من رأسه لقدمه.!
ملتفة إلى والدها : صدقت لم يعد في حال حرج أبداً أبدا .


ثم صمت تلاه صمت ..

ثم تقريري وفاة..


الأول :
ذكر
عماد محسن
متزوج
له من الولاد سُقط واحد رحل في يوم وفاة والده .

الثاني :
أنثى
هدى علي
متزوجة
لها من الأولاد واحد أبى أن يعيش يتيماً ..
توفيت لفقد عِمادها وظله ..
.

تمت ..


رآقت لي كثيراً فنقلتهآآ