اسماؤه في سورة البقره
السادس والعشرون : الكلمة .
السابع والعشرون : الذرية .
في قوله تعالى : ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ).
الراوي - عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل :
( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ ) ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه , وهو أنه قال :يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة و الحسن والحسين إلا تبت عليّ , فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم , فقلت له يابن رسول الله فما يعني بقوله فأتمهن ؟ قال : يعني أتمهن إلى القائم عليه السلام اثنى عشر إماماً تسعة من ولد الحسين عليه السلام وساق الحديث إلى أن قال : واشراط كلمات الإمام مأخودة مماّ يحتاج إليه الأمة من جهة مصالح الدنيا والاخرة .
المفضلات