الجناح - 4
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
احب ان
اعرف تكليفي واكون صارمة في ارادتي ان عرفت حقا ما هو الطريق .
وطال بيننا القال والقيل؛
وكنت فرحانة ان وجدت الاب الذي يفهمني ويفهم المسير .
ليس المهم ان ينجح الانسان بما يهوى ويريد؛
بل السعادة ان يكون في رضا الرحمن .
وهذه الغاية فوق غاية الجنان لان رضوان الله اكبر من نعيمها الخالد .
اخيرا جلست في البيت وانا مشغولة في تلاوة القران وحفظت منه 7 اجزاء وكنت لا اترك قرائة دعاء جوشن الصغير لما عرفت من اثاره المهيب
وانه يخلق للقراء لها المعجزات.
كان لوادي صديق ؛
طال بهم الود على مر الزمن .
حتى بدى كانه الرحم او الاخ الحنون المضحي لاجل اخيه بما هو اغلى الثمن .
( قرائي الاعزاء هذه القصة الواقعية انقلها لكم لتعرفوا حقا ما قاله اهل البيت عليهم السلام عن الاخوان والاطمئنان لهم وسوء عاقبة النظرة البسيطة للاصدقاء والتي سببت في هذه القصة دمار عائلة كاملة وما نتج منها من مآسي ولازال لهيبها يحرقها ويحرق اهلها وذويها! ! ! !)
الكافي 1 49 باب النوادر ..... ص : 48
وَ صَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو كَآبَةٍ وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ قَدْ تَحَنَّكَ فِي بُرْنُسِهِ وَ قَامَ اللَّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ يَعْمَلُ وَ يَخْشَى وَجِلا دَاعِياً مُشْفِقاً مُقْبِلا عَلَى شَأْنِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ
مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ
إِخْوَانِهِ فَشَدَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا أَرْكَانَهُ وَ أَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ .
ملاحطة:
ارجو عدم العجلة في سرد القصة لان هناك اسباب مهمه جدا للبطئ في كتابتها ......
المفضلات