وإذا بوالدتي توجه الكلام لزوجتي:يا هذه لماذا أنتي صامتة هل أكل الهر لسانك؟
زينب لا تعرف ماذا ستقول لوالدتي قالت بصوت خجل تخنقه العبرة:نعم يا خالة.
وإذا بأمي تغضب وتقول:خالتك من أين؟ أنتِ فتاة من الشارع.. ومصيرك أن ترجعي له..وابني جن جنونه وهذه عادته أن يغير قليلاً لكنه سيطلقك فهو فاشل في حياته تماماً.
زينب تنظر لوالدتي وعينيها تفيضان بالدمع والخدود الحمراء اشتعلت نيران تطفئها دموع عينيها.
وتكمل أمي كلامها:أنا اعرف أشكالكِ..متى لبست الحجاب غير عندما تزوجكِ ابني أنكِ فاسقة فاجرة..وهذا الابن لن أسامحه أبدأ على ما فعله.
أختي زهراء تكمل ما بدأته أمي:يا فتاة ردي وقولي من أنتِ ومن هي عائلتك؟
تكمل أمي:لا فصل لها ولا أصل..هل يوجد فتاة تقبل بالزواج من شاب دون أهله؟
مريم:معكِ حق يا أمي أين عائلة تزوج ابنتها من دون أهلها؟
لمياء توجه الخطاب لزوجتي:من أنتي؟ومن تكوني لتناسبي عائلتي؟ أن هذه العائلة حلم يراود أفضل العائلات وأنت تدخلين عليها بدون أذن،من أنتي؟
أمي:هل تظنين بأنكِ طيبة بصمتكِ هذا؟
وأنا كنت أتفرج فقط مذهول مما يحدث..لم أتوقع كل هذا من عائلتي..لماذا وزينب لا تجيب ولا ترفع صوتها؟ما بها ليس زينب التي تحدثت معها قبل قليل؟
أمي اقتربت من زينب وهزتها بقوة..وقالت لها:من أنتي؟ لتدخلي حياة ابني.. أخرجي لا أريدك..غادري المنزل..عودي لشارع..
أبعدت أمي عنها وصرخت في وجه أمي:يكفي
زينب نطقت أخيراً:علي عيب.
قالت أمي:وهل تعرفين العيب؟
زينب لم ترد على أمي أو على أخواتي.
أمي صرخت عليَّ:هيا ها هو اليوم يصرخ عليَّ وغداً يضربني.
قالت زينب:لم يعش بعد من يفعل ذلك بكِ..أنتِ أمه وسيحترمك ويقدرك طوال حياته.
هل سيغير رد زينب شيء من هذا الحوار؟؟
أم سيستمر الوضع كما هو عليه؟





رد مع اقتباس

المفضلات