ابتسمت وقالت:سيرزقك الله بالعمل فهذا سهل عليه لأنه ييسر حياتنا.
قلت:إن شاء الله.
توقفت عن الحديث ورجعت بذاكرتي إلى الماضي..لقد تخرجت من الجامعة.. وكنت قادر على تقديم شهادة الماجستير..لكنني لم أفعل ذلك لأنني أريد أن أكون حر لا يقيدني أي شيء..لم أقدم على طلب للوظيفة أو أي شركة..وأن دراستي مطلوبة في كل مجال..أنها هندسة الكمبيوتر..لماذا أضعت سنتين من حياتي بدون فائدة؟ قطعت زينب أفكاري وقالت:علي هل تنتبه وأنت تقود؟
قلت:نعم .
ابتسمت لها..وإذا بزينب تقول:علي إذا رفض أهلك زواجي ماذا ستفعل؟
علي:لا أعتقد بأن ذلك سيحدث.
زينب:علي وأن حدث؟!
علي:لا أعرف ماذا سأتصرف؟
زينب:هل تطلقني؟
علي:لا.
زينب:وأن غضب عليك والداك؟
علي:لم أفعل شيء خاطئ.
زينب:وأن كان إذا قالوا لك لا فيعني لا وعليك أن تفعل ما يطلباه منك فهم أعلم بمصلحتك.
علي:وإذا طلب مني أن أطلقك؟
زينب:عليك أن تطلقني ولا تعصيهما.
علي:زينب أنظري إلى عيناي وأعيدي ما قلتي.
زينب نظرة إلى عيناي:لا أريد أن أكون السبب في معصية ابن لوالديه.
علي:زينب لقد وصلنا للمنزل.
زينب:حقاً ذلك.
علي:نعم،تفضلي.
نزلت زينب من السيارة ثم ألتفتت ليَّ:علي ماذا تتوقع يحدث داخل هذا المنزل؟
علي:لا أعرف.
لقد كانت خائفة وأنا لا أعرف ماذا سأقول لوالداي؟
قلت لها:زينب استجمعي قواكِ ولندخل.
زينب:سأحاول يا علي ولكن رجلاي لا تحملاني.
عرفت بأنها خائفة ومرتعبة،قلت:زينب قفي.
توقفت وقالت:نعم علي.
علي:هل أنتِ مستعدة للدخول؟
زينب:ماذا سيقول أهلك تأتي في الساعة الحادية عشر ليلاً ومعك فتاة.
هل ستستقبل عائلة علي زينب بالأحضان؟؟
أم ستكون هناك ردة فعل أخرى





رد مع اقتباس

المفضلات