النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: أنقذت حياتي

العرض المتطور

  1. #1
    عضو نشط الصورة الرمزية أم علي الأكبر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    غاليتي القطيف
    المشاركات
    115
    شكراً
    33
    تم شكره 31 مرة في 15 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    214

    Post جزء جديد

    وإذا بوالدتي توجه الكلام لزوجتي:يا هذه لماذا أنتي صامتة هل أكل الهر لسانك؟
    زينب لا تعرف ماذا ستقول لوالدتي قالت بصوت خجل تخنقه العبرة:نعم يا خالة.
    وإذا بأمي تغضب وتقول:خالتك من أين؟ أنتِ فتاة من الشارع.. ومصيرك أن ترجعي له..وابني جن جنونه وهذه عادته أن يغير قليلاً لكنه سيطلقك فهو فاشل في حياته تماماً.
    زينب تنظر لوالدتي وعينيها تفيضان بالدمع والخدود الحمراء اشتعلت نيران تطفئها دموع عينيها.
    وتكمل أمي كلامها:أنا اعرف أشكالكِ..متى لبست الحجاب غير عندما تزوجكِ ابني أنكِ فاسقة فاجرة..وهذا الابن لن أسامحه أبدأ على ما فعله.
    أختي زهراء تكمل ما بدأته أمي:يا فتاة ردي وقولي من أنتِ ومن هي عائلتك؟
    تكمل أمي:لا فصل لها ولا أصل..هل يوجد فتاة تقبل بالزواج من شاب دون أهله؟
    مريم:معكِ حق يا أمي أين عائلة تزوج ابنتها من دون أهلها؟
    لمياء توجه الخطاب لزوجتي:من أنتي؟ومن تكوني لتناسبي عائلتي؟ أن هذه العائلة حلم يراود أفضل العائلات وأنت تدخلين عليها بدون أذن،من أنتي؟
    أمي:هل تظنين بأنكِ طيبة بصمتكِ هذا؟
    وأنا كنت أتفرج فقط مذهول مما يحدث..لم أتوقع كل هذا من عائلتي..لماذا وزينب لا تجيب ولا ترفع صوتها؟ما بها ليس زينب التي تحدثت معها قبل قليل؟
    أمي اقتربت من زينب وهزتها بقوة..وقالت لها:من أنتي؟ لتدخلي حياة ابني.. أخرجي لا أريدك..غادري المنزل..عودي لشارع..
    أبعدت أمي عنها وصرخت في وجه أمي:يكفي
    زينب نطقت أخيراً:علي عيب.
    قالت أمي:وهل تعرفين العيب؟
    زينب لم ترد على أمي أو على أخواتي.
    أمي صرخت عليَّ:هيا ها هو اليوم يصرخ عليَّ وغداً يضربني.
    قالت زينب:لم يعش بعد من يفعل ذلك بكِ..أنتِ أمه وسيحترمك ويقدرك طوال حياته.


    هل سيغير رد زينب شيء من هذا الحوار؟؟
    أم سيستمر الوضع كما هو عليه؟

  2. #2
    عضو نشط الصورة الرمزية أم علي الأكبر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    غاليتي القطيف
    المشاركات
    115
    شكراً
    33
    تم شكره 31 مرة في 15 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    214

    Post جزء جديد

    قالت زينب:لم يعش بعد من يفعل ذلك بكِ..أنتِ أمه وسيحترمك ويقدرك طوال حياته.
    أنا أعجبت بكلامها نعم هذه هي زينب التي كانت تتحدث معي في السيارة،لكن أمي استمرت وكأنها لم تسمع وقالت:أنتِ كاذبة.
    وقف أبي وقال:يكفي، علي خذ زوجتك وأصعد إلى غرفتك أنتما متعبان.
    نظرت أمي إلى والدي بغضب وقالت:ماذا؟ هل أنت راضً؟
    قال أبي:علي اصعد إلى الغرفة انتهى النقاش الذي لم يبدأ.
    قلت لأبي:حاضر يا أبتي.
    وجهت كلامي لزينب زوجتي:هيا بنا لنخلد إلى النوم.
    وبينما نحن نصعد على الدرج رأيت زينب ودموعها التي لم تتوقف..لم أعرف ماذا أقول لها؟ تركتها تواجه الأمر لوحدها..أنه صعبا.. الكلام الذي قيل لا يقال لفتاة مثل زينب..صحيح أنني الليلة رأيتها..لكن قلبي يقول بأنها فتاة رائعة ذات أخلاق عالية..فتمالكت نفسي واستجمعت قوتي..ونظرت لزينب وقلت لها:آسف.
    نظرت لي وقالت:على ماذا تعتذر يا علي؟
    طأطأت رأسي إلى الأرض وقلت:لأنني لم أقل ولا كلمة.
    قالت لي:علي، أنهم أخواتك الأكبر وأمك، ماذا ستقول لهم؟ هل ستصرخ في وجهم؟ لا لن تفعل هذا طبيعي وكل الكلام الذي قيل كان سيقال .
    يا إلهي أي مدرسة علمت هذه الفتاة..أنها رائعة وأخلاقها لا مثيل لها..كل المدارس لن تخرج فتاة مثلها..مؤدبة متعلمة..ذات أخلاق عالية..مبتسمة في أصعب المواقف..لا تجدها ترفع صوتها على من هو أكبر منها..تحترم من أمامها وتقدره..ولو اخطأ بمليون خطأ سواء كان صغيراً أم كبيراً..وكل هذه الأخلاق تزين..جمالها الخارجي..الذي لا يراه إنسان إلا وفتن به..حقاً هي كالحورية..فعينها الزرقاوات كالبحر الغامض..وبياض وجهه كنور القمر..وخدودها كوردتين حمراوين تتوسط وجهه..قطعت تأملي وقلت:زينب وصلنا.
    خجلت إن تدخل غرفتي،فهي غرفة شاب مراهق بدرجة الأولى.. لن تجد فيها شيء صحيح..كل ما فيها صور لمطربين وفنانين غربيين وعربيين..وأشرطة وأغاني وأشياء لا يمكنني أن اذكرها..لم أرد إن تدخلها زينب لكن هذا ولا بد منه.. دخلنا وأشعلت الضوء..ابتسمت زينب عندما رأت الغرفة..أنها مكركبة وغير مرتبة وليست نظيفة..طلبت من زينب أن تنام على السرير قائلاً لها:زينب أنتِ نامي على سرير.
    ابتسمت وقالت:هذه الغرفة غرفتك وأنا ضيفة فيها سأنام على الأرض.
    قلت:لماذا يا زينب؟
    قالت:علي خذ راحتك فهذه غرفتك.
    حاولت أن أقنعها بدون فائدة فاستسلمت، وفرشت لها في الأرض، ألقيت بجسدي المتعب على السرير، لأراجع ما حدث اليوم، هل هو حقيقة؟ أم خيال؟ أنظر إلى زينب لا ليس خيال، ما هذا؟ زينب لم تخلع حجابها، لماذا يا ترى؟ لا أستطيع أن أجبرها على شيء لا تريده، لا أعرف هل تشعر بأني لا أرغب بها كزوجة، لا أنا أحسد عليها، أنها رائعة، ونسيت أن أسأل نفسي من هي زينب؟ غطيت في نوم عميق بعد كل تلك المتاعب.


    هل يعقل أن يكون ما حدث لعلي مجرد حلم؟

    وأن يهتدي بهذا الحلم؟؟

    كل شيء يجوز بهذه الدنيا؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا أنقذت السيدة الزهراء الشاب من النار
    بواسطة نقطة باء في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-16-2009, 10:38 PM
  2. قصة أنقذت حياتي بالأوجام
    بواسطة أم علي الأكبر في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-04-2009, 02:13 AM
  3. يا من غير لي حياتي
    بواسطة نور الهدايه في المنتدى منتدى الشعر والخواطر المنقوله
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-27-2009, 12:56 AM
  4. انت حياتي
    بواسطة majdyhamdy في المنتدى منتدى الشعر والخواطر المنقوله
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-23-2007, 08:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •