علي:هل أنتِ مستعدة للدخول؟
زينب:ماذا سيقول أهلك تأتي في الساعة الحادية عشر ليلاً ومعك فتاة.
علي:زينب إذا أنتي خائفة كيف سأدخل أنا؟
زينب:صعبة على أم وأب أن يعرفوا أن ابنهم تزوج من دون معرفتهم.
علي:هيا لندخل كفى وقوفاً على الباب.
دخلت أنا وزينب من الباب وعبرنا إلى أن وصلنا إلى الصالة فتوقفت قلت لزينب: عائلتي مجتمعة الليلة في الصالة.
قالت لي:توكل على الله وأدخل(ابتسمت ابتسامة خفيفة)
دخلت وهي بجانبي.
ألتفت أمي وقالت:أهلاً بك بني ثم سكتت نظرت عائلتي والصموت عمَّ..والكل كانت عيونهم مستغربة..ما هذا قالها أخي الأكبر مني.
قلت:ماذا؟
قالت أختي الصغرى:علي هل جننت؟
وأمي صامتة وأبي ينظر بصمت قاتل..قلت في نفسي كيف أقول لهم هذه زوجتي وهذه الأعين تكاد تأكلني
قال أخي الأكبر: علي إما أن تجاوب أو أقتلك؟
قلت له: ما بك؟
قالت أختي مريم وهي الكبرى:علي هل تعرف بأن معك فتاة؟
قلت:وهل تريني أعمى؟
قالت زهراء وهي أختي الوسطى:من هذه؟
لحقتها أختي الصغرى لمياء وقال:ولماذا هي معك؟
قلت لهم: ما بكم يا قوم؟؟
قال أخي محمد وهو الأكبر:يا فتى تكلم.
قلت بصوت مسموع:ما هذه العيون المعاتبة ولماذا كل هذا العتب؟
قاطعني والدي وقال:علي تكلم بدون مقدمات.
قالت أمي:علي أنت جعفري..
قل لها:يا أهلي هذه زوجتي (وقبل أن أتم كلامي وأخبرهم عن اسمها)
قال الجميع بصوت واحد يصم الأذن:زوجتك
قالت مريم:حقاً جننت..
قلت:أختي لم أفعل حرام..
وإذا بوالدتي توجه الكلام لزوجتي:يا هذه لماذا أنتي صامتة هل أكل الهر لسانك؟
ماذا سيكون رد زينب؟؟
المفضلات